علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 02:01
المحور:
الادب والفن
((مــا فارقتِ بالي))
.....................................
(ألا ليت بالي لا يبالي)
أعيشُ براحةٍ والبالُ خالي
وأتركَ هَمَهُمْ وآتيه فيها
أُمازحَ مبسماً بين القذالِ
فترمقني وأنظُرها بعطفٍ
لها وجهٌ مضيءٌ كالهلالِ
فَيُبهِرُني سوادُ الرمشِ صبحاً
تَخَلَلهُ الجمالُ بذي الكمالِ
عيونٌ كالمها سِعَةٌ وَزرقٌ
ولون الخدِ كُلِلَ بالجلالِ
يُماهيهُ احمرارٌ لستُ ادري
هو المقصودُ لونٌ للزوالِ
ومبسمُ ضبيةٍ عَبِقٍ وشهدٍ
وذائقهُ كما العسل الزلال
حقيقٌ انها حورٌ أراها؟
وهل للحورِ في الدنيا مثالِ
أُحاول لمسها فتقول نفسي
تَرَفقْ..... قلتُ أني لا أبالي
وهل .....انسَ البعاد حنينُ شهدٍ
فلا والله.........ما فارقتِ بالي
بقلمي
علي حمادي ناموس
29-8-2015
#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟