أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ا هذه النكتة (البائخة ) عن تحالف سعودي –تركي--قطري- ...تحل فيه قطر محل مصر ....!!!














المزيد.....

ا هذه النكتة (البائخة ) عن تحالف سعودي –تركي--قطري- ...تحل فيه قطر محل مصر ....!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت اليوم -كما يمكن أن يكون قد شاهد بعضكم- في الحلقة الماضية البارحة على القناة الفضائية التركية العربية، كما شاهد بعض متابعي واصدقاء صفحتنا أم لم يشاهدوا .....أنني كنت أصر على أن مستقبل التحالف الأخوي العربي الإسلامي ينبغي أن تكون عناوينه ( السعودية –مصر -تركيا ) .

.أما الزج بـ(قطر) كطرف ثالث في هذا التحالف ووضعها استراتيجيا بمستوى (مصر وتركيا)، فهو زج أمريكي لقطر مكشوف لعميل صغير بين الكبار بالتمويل القطري الوحيد الذي هو الوحيد الكبير!!! و هو حسب التعبير الشعبي المصري ( لعب عيال)، لتمكين امريكا من التلاعب المباشر -عبر قطر- في تشكيل هذا التحالف ودوره ووظيفته الذي يمكن له أن يكون استراتيجيا : عرييا واسلاميا ومستقبليا ..

الموضوع هو لعبة السياسة الأمريكية (شرق أوسطيا خلاق القرن العشرين )، حول دور الأخوان المسلمين في مواجهتهم مع المؤسسة العسكرية منذ أزمتها مع عبد الناصر، حيث لم أتمكن حتى الآن من فهم أن تكون راعية حركة الأخوان العربية الوحيدة بعد وراثتهم عن السعودية ، لهذا الأخ الصغير الخليجي هو (قطر) ...حيث لا يمكن فهم نقل هذا الدور الراعي للأخوان إلى دولة (قطر –قناة الجزيرة) سوى تضئيل شأن الأخوان عالميا ، بنقله من اليد السعودية إلى اليد القطرية !!!

ومن ثم التخلي السعودي عنهم، الذي هو وحده من يملك مشروعية وآهلية اقليمة فعلية في قيادة الصراع على دور الأخوان مع المؤسسة العسكرية المصرية تاريخيا منذ الحرب اليمنية بالستينيات ... وليس عبر الصراع المضحك بين( مصر وقطر) من خلال قناة الجزيرة (الأخوانية ) .. وذلك منذ حرب الستينات في اليمن على مصائر مستقبلها السياسي ..

الطريف في الأمر أننا سمعنا اليوم الحماس (الشيوعي الفولكلوري الطائفي ) من قبل أحد ممثلي المعارضة على قناة الجزيرة ، وهو يردد بشكل مخجل للكرامة السياسية والوطنية والشخصية (الشيوعية الحزبية الرسمية )، أن مجلسه الوطني والإئتلاف المعارض مع (السعودية )، ذلك ردا وتفسيرا لموقف محورهم (القطري الأخواني ) المرعى أمريكيا منذ اربع سنولات ..
.
وهذا الدعم (الشيوعي (الرياض تركي ) الرخيص) ، يأتي دعما لحلفائه الأخوان المسلمين –المرفوضين سعوديا - الذي انتخبوه ( مراضاة طائفية للغرب، لأن اسم المعارض الشيوعي جورج صبرة يرضي الغرب المسيحي حسب الأخوان !!! )...

هذا لا يعني أننا نبارك الموقف المصري ( المأزوم ) ، الذي ينبغي أن يكون في مواقفه السياسية الدولية أكبر من روابطه الايديولوجية أو صراعاته (الأخوانية ) مع اخوان مصر أو سوريا، وهو أمر شديد الأهمية لدولة كبرى اقليميا وعالميا كتركيا.. الصديق الأقرب للثورة السورية...

لأننا كمثقفين وطنيين ديموقراطيين سوريين، كنا دائما وأبدا مع مصر (الدولة القائدة ) عربيا واستراتيجيا كقوة ليست عسكرية هي الأكبر عربيا، بل هي القوة الأعظم ( الناعمة ثقافيا وفكريا وفنيا وأدبيا ) ....... وليست ( النظام القائد سياسيا، عسكريا كان أم أخوانيا ) ، لتجمع مصر لنا في مؤتمرها الأخير للمعارضة زبالة ( المعارضة السورية الأسدية )، لتقدم مصر نفسها بوصفها قوة مؤثرة في المعارضة السورة، وأن لها جماعة مؤثرة كموسكو (الأرملة العالمية ) أو الرياض التي تزمع عقد مؤتمر لها قادم في الرياض ....وذلك وهم ، لأن عظمة مصر وقتها يكمن في قوتها _المعنوية والثقافية والأدبية" الناعمة ") ...
ولذا فأنا كمواطن سوري عربي (مصري) لم أستشعر العار بقدر ما استشعرته اليوم برفض رئيس البرلمان الألماتي استقبال الرئيس المصر ، رئيس مصر العظيمة عربيا ، إن كان مبارك أو المرسي أو السيسي ...لماذا تخجلونا ايها الزعماء العرب بسياساتكم القميئة المفعمة بالكراهية والعداء ورائحة المدماء وأحكام الاعدام القروسطية الظلامية ،كما يحدث في ايران الدولة القروسطية الملتية الطائفية الظلامية ، أو الطائفية الأقلوية (الأسدية ) الاستيطانية الغريبة عن الجسد الوطني السوري ....

ليس هؤلاء الكومبرس من ( الأوباش والزبالة ) الذين جمعتهم مصر أخيرا في مؤتمر القاهرة سابقا أو من يعدون إلى مؤتمر الرياض لاحقا، من بقايا مؤتمرات موسكو السابقة الفاطسة، هم من يمثلون الثورة الدم السورية المباركة ...

لكن استبدال (مصر بقطر) كمحور في تحالف الدعم (السوري) هو نكتة سمجة غليظة وعديمة المسؤولية والأخلاق ..أي لابد لمؤتمر الرياض القادم المعول عليه، من أن يكون (مؤتمر الرياض –القاهرة –استانبول ) عبر الاستعلاء عن تفاصيل الحياة السياسية المتقادمة ، سلطة أسدية أو وجهها الآخر، كمعارضة على شاكلتها الهمجية والمافيوزية المصنوعة أسديا وروسيا وإيرانيا .. ...أو هي وجهها الآخر أو بالأحرى .....قفاها الأسدي ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية وال ...
- إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...ا ...
- اريحا تلبس ثوب حريتها (الكرزي ) وتختال عروسا على الدنيا !!!!
- إلى جماعة الداعشيين (الحداثيين ) الجدد ..........عبد الرزاق ...
- سؤال بسيط للامريكان لا يتطلب كل تقدمهم العلمي والتكنولوجي وا ...
- الأراغوز (حسن الزميرة الشيطاني) يريد أن يكون في كل مكان، كال ...
- فجاجة ( طائفية شيعية ) وقحة علنا على شاشة العربية !!!!
- الطائفية اختراع ( اقلوي) شيعي إيراني قديم ..وليس (سنيا )، لأ ...
- كيف يمكن لإيران (الخمينية) التي انهزمت أمام صدام حسين!!! أن ...
- سوريا ولبنان / ذكورة وأنوثة !!!
- يسألونك عن مؤتمر اعتذار ما يسمى ب(رئيس الإئتلاف) الولد الكذا ...
- القط هو أكثر الحيوانات وحشية وقوة بالنسبة ل(الفأر)، بل وهو ا ...
- مطلوب محاكمة وطنية لمن يسمى رئيس ( الإئتلاف) لإنزاله علم الث ...
- هل هنالك عبودية قديمة أكثر وحشية ...أمام العبوديات الأسدية و ...
- هل أصبح مصير ربيع الشباب العربي المدني الديموقراطي في أيدي ا ...
- هل سينقل بيت الأسد عاصمتهم الأسدية لطرطوس أو القرداحة ؟؟؟؟ ...
- بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلا ...
- عمار الكوفي العراقي الكردستاني.. ورمزية وحدة الوجدان العربي ...
- داعش وحالش يستبدلان (التكفير المتبادل بتكفير سلمي وودي برعاي ...
- الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ا هذه النكتة (البائخة ) عن تحالف سعودي –تركي--قطري- ...تحل فيه قطر محل مصر ....!!!