أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل سينقل بيت الأسد عاصمتهم الأسدية لطرطوس أو القرداحة ؟؟؟؟ البالون الطائفي الشيعي الإيراني ينفجر بوجه مشروع المحور الطائفي للملالي الفرس !!!














المزيد.....

هل سينقل بيت الأسد عاصمتهم الأسدية لطرطوس أو القرداحة ؟؟؟؟ البالون الطائفي الشيعي الإيراني ينفجر بوجه مشروع المحور الطائفي للملالي الفرس !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان المرحوم الراحل الكبير الصديق هادي العلوي الشيعي الأصل العراقي، المتصوف العظيم فكرا وسلوكا في روحانيته الكونية، يعتب على اليسار العربي- وهو اليساري الصوفي- انحيازه إلى الثورة (الولايتية الخمينية)، باسم العداء للامبريالية ، معتبرا أنه يستحيل للامبريالية الأمريكية والغربية أن تكون ضد ثورة رجعية طائفية كثورة ( الآيات والملالي الخمينية) وهي التي تريد العودة بالعالم الإسلامي إلى العصور الوسطى، بل إلى نقطة الصفر في الاستقطابات الطائفية كبديل للاستقطابات الاجتماعية والسوسيولوجية والسياسية واالمصالحية النفعية في العالم الإسلامي...
ون فيبل إن الخمينية هي مشروع الأمريكي الصهيوني ،ب من أجل الحرية والتحرر، ليتحول إلى (حرب بينية) داخل الشعوب المستضعفة باسم هويات طائفية عتيقة متآكلة (سنة /شيعة ) ، وكان يفسر موقفه الفكري والفلسفي هذا، بتساؤل (نفعي ) ...أي فائدة أو نفع للطرف الأقلي أو الأقلوي الشيعي (الإيراني) الذي لا يبلغ عشرين بالمئة من الأمة الاسلامية، أن يشعل ويؤجج صراعا وحربا ضد الأغلبية المطلقة للأمة بالمعنى الديني الطائفي ( السني / الشيعي) وهم يعرفون أنهم الأقلية !! ...

على كل حال سيكون الحديث طويلا عن العلامة الفليلسوف الصوفي الكبير هادي العلوي ...ولذا يمكن للمهتم العودة إلى فصل خاص عن العلامة الراحل (هادي) في كتابنا ( ما بعد ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة ؟؟!!) ...

في إحدى حواراتي الشخصية مع الراحل (هادي) تعرضنا لرأي شيخنا العظيم (الكواكبي) الحلبي العظيم، وهو رأي طريف في بابه ، أنه قد شبه المغرور الأجوف كالطبل بالبالون ... الذي كلما ازدار نفخا وتكبيرا وتضخيما، كلما ازدار احتمال انفجاره في وجه نافخه ، وهذا حال إيران (الخميني ) الذي نفخ فيها العالم اليساري الإسلامي والعربي والدولي توهما حتى اليوم، بل ونفخ اليمين الامبريالي العالمي ذاته الذي احتواها وحول اياتها الدينية إلى آيات شيطانية تدريجيا، وشجعها على أوهامها (الثيولوجية الطائفية التبشيرية)، ليس في تشييع العالم العربي و الاسلامي السني فحسب بل والدولي ...

وذلك بعد أن كانت الرايات الحمراء الأممية (الشيوعية المسفيتة) تشحب وتميل إلى الصفار فالسقوط كأوراق الخريف، لتحويل معارك الشعوب في سبيال الحرية والتحرر، إلى صراعات دينية وطائفية، حيث استخدمت فيها إيران والشعب الإيراني الثائر على الظلم والاستبداد، إلى عنصر اشعال للفتن الطائفية والحروب على أساس الهوية ( الطائفية ) بعد أن تم تقويض الحركة الوطنية واسقاط حكومة مصدق الوطنية في طهران ...

البالون الإيراني بعد كل هذا النفخ بدأ ينفجر في اليمن وفي سوريا وفي لبنان والعراق بقيادة ( رستم سليماني )، حيث سنسمع قريبا صوت التاريخ من جديد على لسان ثائر سوري أو يمني أو( ثائر إيراني) يعلن في فضاءات الزمن العربي الجديد (قتلت سليماني ورب الكعبة).. كترداد للعبارة ذاتها التي أطلقنها ثائر عربي منذ خمسة عشر قرنا ( قتلت رستم ورب الكعبة !!! ) ..

سيثبت التاريخ قريبا أن إيران ليست أما رؤوما لصانعي الشطرنج، بل أمة ولودة لكل المقامرين وقطاعي الطرق في التاريخ ،عندما سينفجر بالونهم المنفوخ في وجوههم ونحن نسمع تصريحاتهم الفقاعية اليوم إذ يرون تقويض أحلامهم خلال أربعين سنة اليوم، مع (عاصفة الحزم) العربية الشبابية في اليمن، بوصفها امتدادا ناهضا لمشروع الربيع العربي الشعبي المدني الديموقراطي...

وذلك بالتزامن مع اسقاط الأسدية وعصاباتها العصبوية الطائفية ليس في دمشق فحسب، بل في طرطوس واللاذقية وعاصمتهم الطائفية " القرداحة "، التي سيعودون إليها مذمومين مدحورين بعد أم توهموا طائفيا كإيران، أنهم منتصرون إلى الأبد طائفيا أو عائليا أو امنيا أو ملاليا ..

يجب هزيمة المشروع (الطائفي الأقلوي) ليس في اليمن وسوريا فحسب، بل في الدرجة الأولى في الخليج الذي كانت إيران تستخدمه كخاصرة ضعف عربية شائخة هرمة ومترهلة، بينما وهو الأقوى سياسيا وماليا بل وعسكريا ..

نتمنى أن تنتصر القيادة الشابة لعاصفة الحزم، في قرارها الحازم والحاسم في مواجهة المشروع الطائفي والقومي الفارسي خليجيا وعربيا، لأن التوقف في منتصف الطريق، هو هزيمة في ذاته ...

وهناك قوى دولية وعربية كبيرة تريد وقوف الربيع العربي الشاب ووأده، بعد أن انتقل مركز ثقله إلى قيادة التحالف في الخليج العربي ضد المشروع الطائفي الفارسي -الأسدي الظلامي التقسيمي للعالم العربي وفي مقدمته سوريا، وذلك لإيقافه في نصف الطريق ،وذلك بتوقيف عاصفة الحزم في نصف الطريق في اليمن وفي سوريا .. !!!





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلا ...
- عمار الكوفي العراقي الكردستاني.. ورمزية وحدة الوجدان العربي ...
- داعش وحالش يستبدلان (التكفير المتبادل بتكفير سلمي وودي برعاي ...
- الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!
- مبروك للشعب اليمني انتصاره العظيم على إيران ومرتزقتها ... وع ...
- هل هناك مؤامرة كونية ضد الشعب السوري !!؟؟
- -عاصفة الحزم- التي تقودها السعودية يبدو أنها قرار سعودي –عرب ...
- حول مستقبل شباب الربيع العربي!! .. هل هو في نموذج أساطير داع ...
- نحن الشباب : لا أصولية ولا إرهاب !!! معركة مستقبل ربيع الشبا ...
- هل المثقف الخليجي (متأخر ) عن نظامه الخليجي المحافظ ؟؟؟؟؟ ال ...
- لا نعرف مبرر فشل لقاء موسكو بين النظام الأسدي ومعارضته (في ا ...
- وحدة موقف الدعم الفلسطيني الأسدي والمعارض السوري الأسدي للنظ ...
- فنوى ايرانية تقضي بقبول تعويضات أموال (نكاح المتعة) لتسديد ا ...
- عجيب أمر سفير الإئتلاف السوري المعارض في واشنطون ... إذ يتحد ...
- جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح ...
- حول الزعيم هنانو هل هو تمثال (مثال أعلى) !! أم صنم تشييء ل(ع ...
- حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجز ...
- شبيح طائفي (أقلوي) حلبي يسيء لطائفته الحلبية العريقة من خلال ...
- الأمراء السعوديون الشباب.. إذا لم تستجب أمريكا لمطالبهم بالك ...
- ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل سينقل بيت الأسد عاصمتهم الأسدية لطرطوس أو القرداحة ؟؟؟؟ البالون الطائفي الشيعي الإيراني ينفجر بوجه مشروع المحور الطائفي للملالي الفرس !!!