أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل المثقف الخليجي (متأخر ) عن نظامه الخليجي المحافظ ؟؟؟؟؟ المثقف العربي بين -الغنيمة- و-العقيدة-، بين حسون الحلبي والغبرا الكويتي !!!














المزيد.....

هل المثقف الخليجي (متأخر ) عن نظامه الخليجي المحافظ ؟؟؟؟؟ المثقف العربي بين -الغنيمة- و-العقيدة-، بين حسون الحلبي والغبرا الكويتي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


À-;- l’instant ·


لم نفاجأ بمثقف تقليدي سوري حلبي (ممثل المشيخة الطائفية الرسمية الأسدية ) أن يبلغ هذه الدرجة من التردي والوضاعة وفقدان ماء الوجه أن يشرع للمحتل الغازي (الأسدي-الإيراني ) بإبادة أهله في مدينة حلب بنوع من (الماسوشية العجيبة التي تبلغ حد قتل الذات ) مما لم يصنفه حتى فرويد في قائمة أمراض الشذوذ ، حيث الماسوشي يتمتع بتعذيب الذات حسب فرويد، لكن أن تبلغ (فانتسمات ونزوات الشذوذ الجنسي والبشري الأورغاسمي حد فناء الذات حسيا وقتلا وتدميرا والموت (الفنتازي تحت ذكورية البرميل الأسدي )بذات القاتل، يما سمي (عقدة ستوكهولم ) وهي التمتع والتلذذ بالوت تحت قتل وتعذيب الحبيب ...

وهذا الوجه الآخر المرضي الشاذ، هو الوجه الآخر للفناء الذاتي التصعيدي المتسامي الروحي بذات الله العليا وفق المصطلحات الصوفية حيث الفناء في ذات الله)،إذ يبلغ الشذوذ (المرحلة الشرجية) حد الدعوة لقتل الذات فناء بالذكورة الأسدية ، كما فعل (الشيخ المخابراتي كابرا عن كابر مفتي الجمهورية السورية الحلبي حسون) بالدعوة إلى (التطهير الأسدي ) لحلب، بعد أن تعمدت العائلة بدم أبيه (الشيخ أديب حسون ) تضحية وقربانا لبيت الأسد في مجازرهم في الثمانينات في حلب ..

هذا النموذج المشيخي (المفتي الجمهوري الأسدي حسون) ، يجمع بين (الغنيمة والعقيدة) حسب تمييزات الراحل الجابري، لكن عبر توظيف (العقيدة) في خدمة (الغنيمة )، حتى يذهب إلى حد (التشيع ) تقربا وتأكيدا على إخلاصه للمشروع (الإيراني –الأسدي) بما يتواءم ويستجيب للشذود النفسي الذي يفرده ويخرجه من ( أنا الأمة الوطني والقومي اوالديني) ، إلى حد بيع العقيدة في سبيل الغنيمة الحسية المرضية المحكومة بمستوى وعي ( المرحلة الشرجية وميولها وشذوذاتها) ، وهي متلازمة التربية الخصوصية الفقهية المنعزلة المغلقة عن العالم، كما نشهده من أمراض الشذوذ في البيئات الكهنوتية المسيحية والإسلامية ..
.
لكن ظاهرة الشذوذ الأخرى ليس (المشيخية ) بل (الرفاقية القومية واليسارية ) كنموذج مؤسس الجامعة الأميركية في الكويت (شفيق الغبرا ) الفلسطيني الأصل،الذي (أرعبنا أكاديميا ) على قناة الجزيرة، من خطورة ( عاصفة الحزم ) ونتائجها الكارثية على السعودية والخليج بل والأمة العربية، إلى الدرجة التي لم نعد نصدق متى ستسارع السعودية لوقف هذه الورطة في اليمن والاعتذا للحوثيين والإيرانيين !!! ...

بعد أن سمعت لحديث (الدكتور الغبرا ) تساءلت بشعور من الأسف .. كم ظلمنا قادة الخليج المحافظين على واقعيتهم الباردة ،وعقلانيتهم المحافظة وخطواتها المتثاقلة، بسبب السكوت (على الزعرنة والبلطجة والتشبيح الإيراني) الذي وصل حد الحديث عن بغداد كعاصمة إيرانية .. وأن سوريا محافظة إيرانية وأن باب المندب يخضع لسلطتهم بعد سيطرتهم على اليمن، وأن العرب والسعوديين لم يعودوا جديرين بإدارة المقدسات الإسلامية، وأنهم هم الأجدر بذلك من أجل تحرير القدس لخاطر الدكتور الغبرا وللقوميين العرب والثوريين الفلسطنيين ، والحمد لله على فيقوقة القطاع الأكبر في حماس لكشف هذه (الزعبرة الإيرانية والحزب اللاتية ) قبل أن يفوت الأوان ...

لم نكن نصدق أن (قيامة اليعازر) العربية ستحدث مع مواجهة التغول الإيراني بعد ( قيام التحالف العربي ) بوصفه تحالف (إنقاذ كرامة العرب ) وليس الخليج فحسب، حتى يأتينا المثقف الكويتي (الغبرة ) ذي الأصول "الفلسطينية "، ليملا علينا الدنيا صياحا إيرانيا ينبهنا من أخطار هدر الدماء اليمينة من قبل قوات التحالف، دون أن يخجل هو وإيران وحزب اللات والحوثيون من هدر الدماء السورية التي لا يوازيها مجازر في تاريخ البشرية على يد الإيرانيين، الذين يبدو أن (الغبرا ) الأكاديمي يصدق كذبة إيران في الحلول محل العروبة القومية في حل المشكلة العرب القومية والوطنية بوصفه قوميا عربيا خريجا ومؤسسا للجامعة الأمريكية في الكويت ..

هذا ليس مفاجئا مع القوميين العرب الذين استبدلوا بغداد عروبة صدام، بطهران (الغنيمة والعقيدة الخمينية )، لكنها مفاجئة أن يكون ضحية (ارتزاقيتها ) مثقف فلسطيني أكاديمي كويتي ليس بحاجة لغنيمة إيران ولا لعقيدتها .. من المحزن أن يتبين لنا أن الكساح العربي الخليجي ليس كساح أنظمته المحافظة التقليدية الهرمة، بل هو كساح نخبه المثقفة العربية الهشة الضائعة ( ماسوشيا -شرجيا ) بين (العقيدة والغنيمة )، وفق التمييزات النابهة لراحلنا المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري .............




.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نعرف مبرر فشل لقاء موسكو بين النظام الأسدي ومعارضته (في ا ...
- وحدة موقف الدعم الفلسطيني الأسدي والمعارض السوري الأسدي للنظ ...
- فنوى ايرانية تقضي بقبول تعويضات أموال (نكاح المتعة) لتسديد ا ...
- عجيب أمر سفير الإئتلاف السوري المعارض في واشنطون ... إذ يتحد ...
- جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح ...
- حول الزعيم هنانو هل هو تمثال (مثال أعلى) !! أم صنم تشييء ل(ع ...
- حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجز ...
- شبيح طائفي (أقلوي) حلبي يسيء لطائفته الحلبية العريقة من خلال ...
- الأمراء السعوديون الشباب.. إذا لم تستجب أمريكا لمطالبهم بالك ...
- ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! ...
- الثورة السورية ما بين التغيير الديموغرافي والتغيير الديموقرا ...
- بعد تعرية العقيد ( رياض الأسعد) لزبانية لصوص المعارصة المصطن ...
- تحية للمناضلين الشرفاء (العقيد الأسعد ) وبئسا للنصابين (نشار ...
- هل هناك معارضة سورية تمثل تطلعات الشعب السوري !!!؟
- حرب الفوضى الخلاقة الأمريكية في الشرق الأوسط من أجل خسارة ال ...
- رد مندورب السفير الأمريكي على موضوع حوارنا الملغي مع العربية ...
- هل تريد أمريكا عدم اسقاط الحكومة السورية أم الحفاظ على نظام ...
- موقف البورجوازية السورية و(الحلبية خاصة) من ثورة الحرية والك ...
- رحل حنا مينة آخر كتاب الواقعية الاشتركية (على سن ورمح ) ...
- الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذ ...


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل المثقف الخليجي (متأخر ) عن نظامه الخليجي المحافظ ؟؟؟؟؟ المثقف العربي بين -الغنيمة- و-العقيدة-، بين حسون الحلبي والغبرا الكويتي !!!