مطلوب محاكمة وطنية لمن يسمى رئيس ( الإئتلاف) لإنزاله علم الثورة السورية ... الذي استشهد تحت رايته مئات آلاف السوريين !!!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تناقل الألاف من الناشطين الوطنيين والثوريين على صفحات الفيسبوك ، بل وحتى لافتات كفرنبل أيقونة الثورة ، خبر تنازل الرئيس المفترض خارجيا ودوليا للإئتلاف، عن علم الثورة نزولا عند رغبة ممثل النظام أو ممثل ( موارضة الداخل)، الذي رفض أن يعقد مؤتمرا مع الصبي المهرج الممثل التراجي-كوميدي لللإئتلاف، تحت راية علم الثورة السورية ..الذي تم انزاله بناء على طلب ممثل السلطة الأسدية أو (موارضتها المكلفة)، بالحوار مع أشقائهم المكلفين بالحوار معهم كمعارضة خارجية كالإئتلاف !!!
لسنا في صدد الحديث عن مواقف هذا الشاب (رئيس الإئتلاف) الذي لا نعرف عنه شيئا، سوى أنه كان مندوب الأمن التركي منذ مؤتمر أنطاليا، فانسحبنا إلى الظل قناعة منا ان الموقف التركي المؤيد للثورة أهم للثروة السورية منا كأفراد بل وجماعات سياسية وحزبية لم تقدم شيئا للثورة وقيامها ( أخوانيين أو شيوعيين من جماعة الترك .. ناهيك عن (شيوعيي الجبهة الوطنية التقدمية !!!
فإذا كان هذا الشاب (الرئيس الإئتلافي) موضع ثقة الأتراك وتمثيلهم، وموض ثقة الأخوان المسلمين كونه ابن لقائد أخواني طبيب سوري عريق اعتقل في الثمانينات ... وذلك قبل التسريبات التي تحدثت عنه بأنه وريث معارض مماثل لبشار كوريث معتوه للجزار بن أبيه السفاح الحمار المسمى أسدا ...وأرسل إلى تركيا لدراسة الطب بسبب فشله الدراسي في سوريا ككل أبناء المسؤولين الأغنياء (المشفطين بسيارات أبائهم الأغنياء المحدثي النعمة) ...وذلك (سلطة ومعارضة من أمثال الأسدية كسلطة أو العائلة البكداشية (صهرا وابنا ) كمعارضة روسية !!! ) ..
إذا نحن لا نطالب بالمحاكمة الوطنية للسفهاء الحمقى منا، بل نطالب الأخوان المسلمين وتركيا الصديقة لسوريا وشعبها وثورتها ، التحقيق في هذا الأمر، وإذا ما ثبت هذا الأمر أن يتم فصله أو طرده من الإئتلاف !!! لأن علم الثورة عندما رفعه شباب الثورة فقد كانوا قد سقوه دما وحياة الألاف من شبابها ، حتى أن شباب الثورة في أوربا ضربوا في ساحاتها عندما رفعناه، بما فيها ساحة باريس التي تم فيها ضرب شبابها المتظاهرين، بما فيها محاولات دهسهم بالسيارات من قبل شبيحة عصابات النظام الأسدي وسفارته في فرنسا ..
ولهذا إذا كنا لم نقم باعتراض على تعيين هذا الرجل رئيسا للإئتلاف حينها، فقد كان ذلك بسبب إهمالنا واستخفافنا بكل العراضات الاستعراضية الأكروباتية للمعارضات المنتخبة دوليا واقليميا للحل القائم والمتفق عليه دوليا واقليميا : وهو رفض فكرة الحل على أساس: لا منتصر ولا مهزوم ) ، وهو الموقف المعلن أوربيا وأمريكيا وبالضرورة عربيا ، وذلك منذ الأيام الأولى للثورة، والذي عبر عنه حينها أمامنا وزير الخارجية البريطاني، بوصفنا (اللجنة العشرية لإعادة هيكلة المجلس الوطني ) ...
ولا يزال هذا هو الموقف الذي يحكم منظور المجتمع الدولي والاقليمي والعربي بصياغات واقتراحات متنوعة لكن جوهرها واحد...لكن أن يتم فرضه بغطاء شرعي وطني أخواني، أو غطاء اقليمي تركي صديق، من خلال صبي أخرق يتعامل باحتقار واستعلاء مع دماء مئات آلاف السوريين الذين ضحوا واستشهدوا تحت راية علم الثورة هذا ...فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه لأحد، إن كان عدوا أم صديقا طامحا لمنصب في حظيرة الخنازير الأسدية ...
يجب محاكمة هذا الشاب وطنيا، إن كان أخرق ومعتوها فرديا، أم كان مدفوعا ومساقا سياسيا انتهازيا من قبل قوى داخلية أو خارجية ...يكفينا احتقارا أسديا طائفيا بربريا وحشيا لدماء شعبنا ...فلن نسكت للحظة عن احتقارنا من قبل من يعتبر نفسه أنه يمثلنا ويتحدث بأصواتنا وباسمنا ...فلا نامت أعين الجبناء ...

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل