رعاية

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 21:25
المحور: الادب والفن
    

في الصباح
أرغب في معانقتكِ بشّدة
فأنتِ النهار جاء ثانيةً
وصدق وعده
ما لي في العيش بدونكِ
الى ضنكٍ ينقلب رغده
والى ظلام ينقلب نوره
والى سوء حظٍ
ينقلب سعده
عندما تشرق شمسكِ مولاتي
تعود البلابل للحنها
تنشده
وتعود الزهور تفوح بعبيقها
ويعود البحر للحياة
بجزره ومده
يعود الدم يجري في شراييني
يصلي لحبك ويمجده
لولا حبك طفلتي
لكان جسدي ألآن
ممداً في لحده
لولا حبك صغيرتي
لم أكن لأوقام الشدّة
لكن حبك يا مدللتي
هو ما يعطي للوجود بُعده
فلولاك عصفورتي
لكان الله تخلى
عن ما يعهده
ولم يعد يبالي بالوجود
لكنكِ هدف الله
يرعاك
ولكن ليس وحده
يرعاك كلمن يلقاك
سعيدٌ من مقلتاه
ترى في ألأرض
حوريةً خالدة

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات