سنة الحياة

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 21:54
المحور: الادب والفن
    

هل تعرفين كم أشتقتُ أليكِ
يا قمري
يا نقشاً على جبيني
يا قدري
الفراق يزيد في نار الهوى
فيا نار إشتدي وأستعري
كنتُ أظن الهوى مزنة صيفٍ
فاذا هو جوٌ دائم المطرِ
ما لي كل يومٍ
أزداد عشقاً لكِ
وما لكِ
فقط تبتعدين
أفلا تشعري
من أحبَ عينيكِ
مكتوبٌ عليه
أن يذوق الجوى
فيا نفس أصبري
قد قضتِ الحياة
بأنك
لن تلتقيها ثانيةً
لكن منحتك فرصةً
سيأتي يومٌ وتنساها
فيا أيام السعد أستبشري
ستسير في ألآفاق
وتلتقي غيرها
والقلبُ مهما كان وفياً
مصيره من الفراق
الى الضجر
والبحث عن حواء
هو ما أيام الرجال
بها تجري
آدمُ دون حواءَ
هو كمن في البرد
يحتاج الى دثر
سأنساك يا غاليتي
ولغيركِ سأريق عواطفي
وأكتب شعري
هذه سنة الحياة
ولغيركِ مصيري

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات