أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - أنتظار














المزيد.....

أنتظار


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 23:43
المحور: الادب والفن
    



أنتظار
علي الزاغيني
كفك من استقبلني
ولا اراك بين خطوط كفي
ابحث عن طريق عشقك
بين قصص العاشقين
لا شئ يمحوا الخطوات
ربما يدق القلب
لصمتك
لحروفنا
ربما تضيع شهقاتنا
ربما يمحو اثر حروفك ملامحي ولا اعرف من اكون
ربما اكون لك حزنا او دمعة مصلوبة على رمشك
تتجمل بالخجل
وربما حبيبة انتظرتها
على ابواب قلبها
هل نترك الابواب مقفلة كي لا نشعر بالندم ؟
هل ندع الابواب مفتوحة لنشعر بالحب ؟
اه كم انتظرت حبا يؤنس وحدتي
كم انتظرت عيناك تقبلني
وترسم فراشات الحب بين رموشي
وكم فتحت نوافذ من خشب وانتظار
سيطول انتظارك يا ملهمي
اه من انتظارك
عذاب جميل
دون ان نشعر بالزمن
على ابواب قلبك
تنكشف الاسرار
وتحيا الذكريات ملهمتي
لااحب الصمت بقربك
الصمت يقتل الحب
الخوف يقتل الحب
لا فرق الصمت هو الصمت
اه من الحب
كل شئ يمحوه
حتى الذنوب
لا اريد ان اسكن محطات الانتظار
اخشى عليك من جمال عيناك
اخشى على نفسي من خلو المحطات
وحبيب غائب لاياتي
كم هو معتق عشقك
متى هزمنا الفراق
كم جالسني الحب على سريري واصحو ولا اثر
كم تحسست جسدي ابحث عن جرحك القديم
لم اجد غير جروح تنزف
في تاريخ عشقي لم ابحث عن سواك
ايها القادم من محطات النسيان



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- الحكومات المحلية ما لها وما عليها
- غازي
- الامتحانات الوزارية على الابواب
- قدرة الهر و(حوارية الحد من ظاهرة العنف الاسري)
- يوم دموي اخر
- مؤتمر الترجمة الثالث عطاء وابداع
- اليك ....؟
- نحن والطب النفسي
- الاصوات الشابة بين iraq star ) and Arab idol)
- حديث الانتخابات
- صوتك .. من يستحقه ؟
- جرح السنين
- يا ايها المثقفين لا تقفوا عند حدود الكلمات
- عيناك ايقظتني
- ماذا بعد المظاهرات ؟
- الفيضان خطر يطرق الابواب
- فعاليات مؤتمر رابطة العراقية الثامن
- نكبر ونزهور بعراق واحد / مؤتمر وحدة العراق للاسرة الصحفية
- وحيد علي ضيف ملتقى الخميس الابداعي


المزيد.....




- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - أنتظار