أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - إفتراض في براء الإسلام ...














المزيد.....

إفتراض في براء الإسلام ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 19:57
المحور: المجتمع المدني
    


كل شخص برئ حتي تثبت إدانته ..من أساسيات مبادئ الديمقراطية وهو بند حقوقي من بنود وثيقة حقوق الإنسان ...
عندما يقتل شخص ضحية ما أو يفجر شخص نفسه ليقتل آخرين دون ذنب ما أو فعل إرتكبه المغدور بهم في حق ذلك المجرم المنتحر ....؟؟
ينتظر الجميع نتائج التحقيق لمعرفة دوافع وسبب قيام المجرم بعمليته الإجرامية سيان قتل لشخص محدد أو تفجير يتم عن عمد للقتل في وسط ..أو موقف لمواصلة أو مناسبة شعبية أو حتي دينية ...
في كل جرائم القتل يبحث المحقق أولا عن الدوافع والأسباب التي من أجلها أتم جريمته ..
مثلا في جرائم القتل علي الشرف أو الغيرة أو حتي السطو المسلح معروفة الدوافع وفي الغالب الشخص الذي يقوم بإتمام هذة الجرائم يتأثر بثقافة وعادات وتقاليد من حوله ولن تجد مثلا فيلسوف فقير معدم يقوم بعمل إجرامي كالسطو المسلح للحصول علي المال أو مواطن في دولة ديمقراطية حقوقية تؤثر عليه شائعات تطلق بحق أنثي في عشيرته ليقوم بذبحها بضمير خالي تماما من إنسانية أو مشاعر....
الخلاصة هي الوسط والثقافة من العوامل الرئيسية التي يُستند عليها في نطاق البحث والتحري عن مسببات ودوافع الجرائم عامة ..
المؤمن المسلم عندما يفجر نفسه في تجمع ما أو عندما يردد مقولة التكبير الله وأكبر الله وأكبر وهو يقتل ويرجم أو عندما بصوته الجهوري من خلال مكبرات الصوت وفي مناسباته الدينية كالحج يردد شيوخ الإسلام إدعائاتهم بتهمة الكفر و ينعت جيرانه بأحفاد القردة والخنازير ويدعو عليهم بالهلاك وهلاك ذريتهم وفقد ثراوتهم وهلم جرا من قاموس الكراهية الغريب علي الإنسان السوي ...
ما هي الدوافع التي تؤثر في المسلم ليمتلئ كراهيته ؟؟وما أسباب جرائمه بحق الآخر ؟ ومن المحرض علي إتمام جرائم التفجير والتقتيل والرجم وتقطيع الأيادي ؟؟
هل الدافع غيرة ؟ أم دفاع عن شرف ؟ أم حاجته إلي إثبات وجود الله بالإرهاب والقوة المسلحة ..وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله ....!!!!! وعدوكم ؟؟؟
عدو الله ..الله الخالق المتكبر الجبار بحاجة إلي مخاليقه ليرهبون مخاليقه أيضا ولكن أعداء للخالق ...!!!!؟؟
كيف يكون مخلوق ضعيف تحت تصرف ومقدرة وقدرة سلطان الخالق الجبار وملائكته وفي نفس الوقت عدو لهذا الجبار ...!!!؟؟؟
أما عن ... عدو الله وعدوكم ...مثلا أمريكا أو روسيا أو الصين أو البرازيل تمنح هبات ومساعدات غذائية وغير لدول إسلامية عديدة وليست في خلاف أو قتال مع دول الإسلام لماذا ينعتهم القرآن بالذين كفروا؟؟ وفي هذة الحال يصبحون هم عدو الله لأنهم لا يعتنقون الدين عند الله الإسلام...!!!؟
خرابيط تحيل الإنسان المسلم المؤمن إلي مجرم مع سبق الإصرار لمجرد الإلتحاق والإقتناع بأفكار جماعة دينية متشددة - وما أكثرها اليوم - تتعامل مع القرآن علي أنه مطالب إلهية متكاملة واجبة التنفيذ لا يمكن التراجع عن الجزء المتشدد منها والتعامل بلكم دينكم ولي دين وإلا العقاب عسير ...
إفتراض البراءة عندما لا يكون هناك إثبات أو دليل ولكن حتي المرأة لم تسلم من تضييق الإسلام وإجرام رجاله بحقها وبدلا من تهذيب النفس لتترفع عن أفعال لا تليق بكلا من الرجل المسلم المؤمن والمرأة المؤمنة المسلمة أصر إله الإسلام علي سجن وتحجيب المرأة خوفا من غوايتها وكأنها شيطان وعدو وليست خليقة إله قوي قادر علي تهذيب فكرها وغرائزها ...
للأسف يوم بعد يوم نتائج البحث والتحري تدين وتثبت أن إيدولوجية عقيدة الإسلام لا تصلح في خلق أجيال قادرة علي التكيف مع الحياة أو حتي التفكير الإنساني السوي وكل الجرائم الجهادية دليل إدانة ... بل الإتهامات صارت تطال كل من يتبع أبسط غرائب السلف من ملبس ومظهر ويوافق علي حجاب المرأة بحجة أنها من صحيح الدين ..وكأن صحيح دين الإسلام هو مجرد هجوم علي المختلف وتكفيره فرض وقتله جهاد والحجر علي المرأة فضيلة .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفِطرة و الإسلام
- عندما إعتنق الله ..الإسلام ...!!!
- عيد القيامة ..في الإسلام .!!
- حزب الله الحاكم ..الإسلام.
- تحنيط الله .. في الإسلام
- نهضة مرسي ...إنجاز للإسلام ..!!!!
- المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام
- يلد ويولد وله كفوا أحد .. الإسلام ..
- الله.. في الإسلام
- البروباجندا ..والإسلام
- الفشّل..مع الإسلام..
- التَعرّي... والإسلام ..
- نور الإسلام وصوابع مرسي ..
- ما بين ..إسلام .. الرسول محمد.. وحسن البنا و.
- في الإسلام ..من ينافق من..!!؟
- الإيمان.. والإسلام
- المصطبة و..الإسلام
- عقل المسلم ..مطيّة الحاكم
- البحث عن الله ..
- إعادة إعمار ..فكر المسلم .


المزيد.....




- حرب غزة: قصف متواصل على القطاع واعتقال مشتبه به حاول مهاجمة ...
- -اليونيسكو- تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين ...
- لاوغاي.. معسكرات الاعتقال في الصين (الجزء الأول)
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: الدمار في غزة هو الأسوأ منذ ا ...
- اليونيسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في ...
- وكالة -أ ب-: اعتقال ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة ...
- مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة يناقش بالدوحة مستقبل ...
- لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال ...
- الأمم المتحدة: بناء منازل غزة المهدمة قد يستغرق عقودا
- اللاجئون.. رحلة الهروب (الجزء الثاني)


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - إفتراض في براء الإسلام ...