أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !















المزيد.....

بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 21:22
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
هل نشفت دموع الفرح التي كانت تلمع على صفحات المقالات في هذا الموقع بعد إلغاء التعليقات فيه وهل اصبح الموقع كالمقبرة في صحراء قافلة ؟ هل اصبح كمقبرة النجف الحزينة ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( صناعة الدكتاتورية ) وهذا الموضوع سيكون محور مقبرتنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه كل من السادة احمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى اعضاء في لجنة الانقاذ الوطني للحفاظ على وحدة مصر ووحدة وسلامة الشعب المصري ومستقبل ام الدنيا (اقصد هذا الموقع )
وسنبدأ من حمدين صباحي : سيدي ماهو موقفكم من الاحداث وخاصة من مسألة وقف الانتقادات والتعليقات على الثورات في هذا الموقع ؟
نعم اخي بصراحة زرت العراق في عام 1987 اي قبل انتهاء الحرب العراقية الإيرانية ( المريبة ) وفي تلك الرحلة قمت بزيارة خاطفة الى مقبرة النجف في المدينة نفسها ، وشاهدت الوجه الحزين والصورة المريبة والقاتمة والملتهبة والسكون الجامح القافل لتلك الصورة بسبب اعداد الشباب الذين قضوا في تلك الحرب الحقيرة .. الصورة ستبقى في الاذهان ..
فعندما شاهدت هذا الموقع الحزين بدون الاخوة المتعصبين والحاقدين على الاديان ومذاهب الآخرين وبدون التعليقات على الكلمات الجميلة لبعض الاخوة تذكرت حال تلك المقبرة الرهيبة ..
الموقع والكاتب والكتابة مرهونة بجمالية التعليق والتحليل من قبل الآخرين وإلا فتصبح الكلمة كقالب جامد لا حياة ولا سيرورة فيه .. ليش مو كل يوم تعيطون وتنادون بالسيرورة ؟؟
اي نعم كان هناك مَن يخرج عن الاخلاق واسلوب التعليق الحضاري ولكنهم كانوا وسيبقون القلة الشاذة وكذلك بإمكانهم التعليق الآن ايضاً وبمختلف التسميات والعناوين وغيرها من الاساليب المعروفة ( عبدالله خلف مثال جيد على ذلك ، لا واسمه عبدالله ، لعد لو كان عبد الشيطان ماذا كان سيقول ) !!..
المتضرر في هذه المسألة هو الكاتب الذي لا يستطيع ان يكشف عن نفسه ( عيب ) والذين لا يجيدون التعامل مع الفيسبوك وحتى هناك القسم منهم لا يملكون الصفحة ( واخوكم المثال ) ..
انها مسألة الرضوخ لأمر الواقع ومطابة الشعب بإلغاء مشروع الدستور ، كل ما يقول الشعب ان الدستور ( اعوج ) يخرجون بعد عشرة دقائق ويقولون اننا سنلغيه بعد التصويت .. نقول انه خطر على الشعب وعلى مستقبل هذا البلد ولا يمكن الموافقة عليه نهائياً ، يقول بعد التصويت يمكن إلغاءه !!
نقول يجب تغيره و وتشكيل دستور جديد متفق عليه من قبل الجميع ، يقول بعد الخامس عشر يمكن النظر فيه .. كل همه ان يضحك على الشعب ومن ثم يمرر التصويت وبعده يتحصن خلف جبال طورا بورا المقدسة ( بإعتبار الشعب والدستور وانا حُر ) ، نقول ذكر ، يقول احلب ! نقول خصاويه اكبر من رأسي ، يقول اسحب واشرب الحليب .. يا عمي ( هاي شبيك ما تعرف عربي ) ؟ الدستور بدون الشعب هو مقبرة حقيقية ( مثل هذا الموقع ) وخاصة لبعض الاخوة الكُتاب صاحبي الشعبية والتعليقات الكثيرة .
الموقع بدون الجمهور والتعليقات والمواصلة والمشاركة من الجميع هو كالمقبرة .. هي حالة تحدي بين الكاتب والقاريء . بين الشعب والقائد .. بماذا ينفع القائد لو تركه شعبه ؟؟
يجب ان لا تغلبنا الهمجية ولا تسيطر علينا التخلفية والعنصرية والمذهبية ، يجب ان ينتصر العلم والحداثة والتمدن والعلمانية على الطغيان التخلفي ( الشعب المصري مثال على ذلك ) وعلى الهمجية الوثنية المعقدة ، يجب ان نكون مثل العلمانية العالمية التي تتقدم وبخطوات حثيثة تاركة الجهل وجابرته على السير خلفها مرغماً ..
قلت في كلمة سابقة نحن مستعدون للمساعدة في اي نصائح او طريقة تساعد في حل تلك الاشكالية ولكن لم يأتي ايّ رد لا من الاخوة الكُتاب ولا القُراء ولا حتى الموقع .. عبالك بوحدي واكتب لنفسي ؟؟..
إذا كان الكل مسرور بالحالة الجديدة والمنظر المؤلم للمقبرة الحزينة فهذا يعني نحن فقط الشاذين !! اما إذا لا نستطيع ان نجد حل لهذه الاشكالية فلماذا نكتب ولماذا تكون مقالاتنا اطول من الصراع السني الشيعي ؟ لماذا ننصح ونخطط ونوجه الآخرين ونجد الحلول الكتابية لهم ونحن لم ننجح في رفع هذه المشكلة البسيطة التي واجهتنا ؟ لماذا انكشفت جبهتنا الخلفية في او مكاشفة ( مواجه خلفية ) !!..
كيف سنصل الى المريخ الذي دعونا اليه ونحن لا نستطيع ان نمشي على الرصيف !
قد اكون مخطاً ولكنني لا اتصور الديمقراطية هي في طريقة قتل الصوت ومنع الآخر من النقد ! سيبقى هناك شواذ ولكن هذا موجود وفي جل اللحظات والاوقات فيجب عدم الاستسلام له ..
ولهذا ادعو وبشدة الى الاخوة المسؤولين في هذا الموقع ( راح تبدأ اللواكة ) ان يعيدوا النظر في هذا القرار وإذا كان السبب من جهة او مكان آخر يمكن المشاركة في الرأي ومن ثم إيجاد حل يرضي جميع المتظاهرين وخاصة المتواجدين بشكل دائم في ميدان التحرير ..
يمكن ان ترسل التعليقات الى موقع الكاتب ، والكاتب هو الذي يسمح بنشر او الشطب وعندما يجد الموقع بأن المتظاهر ( الكاتب ) الفلاني قد تجاوز خط بارليف يمكن ايقافه او حتى تقديمه لمحكمة لاهاي او محكمة نادي الزمالك والاهلي المصريين للفصل .. اي الموقع يجد طريقة ترسل من خلالها التعليقات الى الكاتب مباشرة ولا يتحمل هو التبعات ولهو الحق في طرد عضوية اي كاتب من جبه الانقاذ إذا لم يلتزم بالتعليمات والحضارة الانسانية .. إذا كان مرسي والذي قلتُ في كلمة سابقة بأنه سوف لا يتراجع اتضح بأنه سيتراجع ولكنه يقوم بنفس خطوات صدام حسين اثناء مجادلته مع لجان التفتيش الحقيرة ، فكان يرفض أي قرار ومن ثم يسمح بجزء منه وبعد الضغط يوافق على نصفه وبعد سحب الحبل كان يوافق على ثلاثة ارباع القرار وبعد ان كانت تقلع الطائرات من مطار صباح الدولي كان يوافق على كل القرار بعد ان يكون قد أضاف هو تنازلات إضافية حتى على الموجودة في القرار نفسه ، وبذلك اقحم العراق ولفترة عشرة سنوات في حصار حاقد واجرامي ونفس الوقت جاهلي متخلف والمتضرر الوحيد الذي كان في هذه المسرحية هو الطفل العراقي .. شعب مصر هو الذي سيتضرر يا سيد مرسي بهذا الاسلوب المطاطي والموقع سيتضرر يا اخوان من هذا الاجراء التقليدي الدكتاتوري ( اعلم العيب فينا وليس منكم ولكن يجب ان نجد وسيلة ينتصر بها المودرن على المتخلف .. وشكراً لك سيدي حمدين صباحي وانتما عمرو والبرادعي عليه العوض ومنه الصبر ..في المرة القادمة ..08/12/2012



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
- مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
- بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
- لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟
- هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!
- رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!
- اين هي مليونيات الاخوان والسلفيين وغزة تحترق !!!
- تدمير غزة من جديد ! متى ستتعلم فصائل المقاومة ؟؟
- يجب ارجاع الدكتاتورية ورفعها بالتدريج !!!
- انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول !!
- الشيوعية المستقبلية ..اسئلة واستفسارات وآراء ..مفتوحة للجميع ...
- لماذا لا ندع الشريعة تُبرهن على فشلها بنفسها !!!
- رومني يهدد بالنزول الى الميدان واوباما يتوعد بالقتل !!
- الميثولوجيا هي السبب في أهم واخطر سرقة في تاريخ البشرية !
- لماذا يعتبر بعض الماركسيين الماركسية مُلك لهم !!
- لماذا كل شيء على رأس المؤمن ؟؟


المزيد.....




- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...
- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !