أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - شكراً أيها الفيلم














المزيد.....

شكراً أيها الفيلم


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شكراً أيها الفيلم
شكرا أيها الفيلم شكرا لأنك جعلتنا ننتقد على راحتنا ولانخشى حتى التطاول وسب دعاة القتل لقد كشفت زيفهم وأظهرتهم عراة كما هو حالهم الحقيقي شكرا لأنك أثرت لدماء الشهداء الذين قتلوا بفتاويهم الزائفة شكرا لأنك عملت وفق مقولة لاتذهب دماء الشهداء هبرا ولاهباء شكرا لأنك وقفت في وجوههم في عصر أوج عظمتهم فلولاك لأنتهكت أعراضنا وسبيت نساءنا ونهبت أموالنا أثر فوزهم في الأنتخابات ... شكرا لك لأنك منعت دولنا من الأخونة والأسلمة فلولاك من يكن لنا ؟ ومن يدافع عنا ؟ ونحن عباد الله المساكين من المغضوب عليهم الى يوم نموت ويريدوا أن يلحقوا بنا الى قبورنا ويعذبونا ويستبدلوا جلودنا ومن ثم يحرقوها كلما تعود ! فأي وحشية هذه ؟ وأي أله هذا الذي يحرق عباده ومخلوقاته ؟ من أعطاهم الحق لكي يقوموا بتشويه صورة الله ؟ شكرا لأنك جعلتهم مسخرة للعالم أجمعين من الكافرين والملحدين ... شكرا لك لأن أسمك " براءة المسلمين " هز عروشهم وجعلهم يلتطمون خدودهم المحمرة من خيرات هذه الأمة المنكوبة بسببهم ... شكرا لأنك صورتهم مهوسون بالجنس والنكاح ولاهم لهم الا بأكلهم وجنسهم ... شكرا لأنك صورتهم على أنهم عصابة يكرهون الفكر ويبطشون بأصحابه ... شكرا لأنك صورتهم كيف يقومون بالتعامل مع الآخر الذي ينتقدهم , فلقطة قطع المرأة العجوز المسكينة الشريفة النبيلة الى نصفين أفضل اللقطات واجمل من أية سينما عالمية ... لقد وصلت الفكرة وبانت المصيبة ... وعرف الناس أجمعين حقيقتهم المرة ... وصل الله عليك وعلى آل الممثلين والمنتجين والمخرجين ... وسوف يرحم الله المخنوق في المدينة والمقتول بالرصاصة ... الهي أرحم من هو داخل السفارات من الهجمة البربرية المشؤومة التي يشنها أعداء الله على أجمل خلق الله الأبرياء ... الهي لوكانت أسلحة من يسمونهم الكافرون بأياديهم لأستطاعوا قتل مخلوقاتك ودفنوهم في مقابر جماعية كما فعل سلفهم صدام حسين ومعه الشلة المسلمة ... الهي فرج عن شعوب هذه الأمة وسلط عليها عدة أفلام على هذه الشاكلة لكي تظهرمشايخها على حقيقتهم ... شكرا أيها الفيلم لأنك قلت للأسلاميين كفى وعلمتنا على الجرأة فأصبحنا نتلذذ بكلمة اللا الجميلة اللا البليغة بوجه مشايخ الفتنة والتعصب ... شكرا لك أيها الفيلم لأنك جعلت الشعوب المسلمة تراجع حسابتها وتقرأ تأريخها وتؤمن بالنقاش والنقد ... لقد عمت فائدتك وحان وقت نقد الأديان وأصبح الكل لايملك العصمة والقدسية ... لاقدسية بعد هذا الفيلم الالأحترام حقوق الأنسان والتعايش السلمي وأحترام حقوق الأخر مهما كان دينه وشكله ولونه ... شكرا لك لأنك أظهرت تنظيم القاعدة وأعلامه منتعش داخل أغلب البلدان وحان الوقت لقط رقاب من ينتمي الى هذا التنظيم وكل من ينتمي الى أفكاره اللاإنسانية ... حان الوقت لتصفية العالم من أجرام من ينتمي الى فكر متشدد ... شكرا لك لأنك جعلت العالم أكثر أمانا وأكثر سعادة ... شكرا لأنك منعت الدول الأوربية من التصديق بالفكرالأرهابي الذي يحاول الكثير من الأرهابيين زرعه في البلدان الأوربية ... شكرا أيها الفيلم لأنك أظهرت الشعوب الأسلامية على أنها شعوب لاتستحق الحياة لأنها تعيش في عصر تصديق خرافات من أظهرتهم في فيلمك ... شكرا لك لأنك جعلتنا نتشرف بسبهم وقتلهم لنا ... بسببك أصبح لنا الموت كرامة ...فهيا نقول لهم أقتلونا ونحن حاضرون لأننا نريد أن نظهركم على أنكم مجموعة من القتلة ... ومجموعة من المتخلفين ... ومجموعة من العصابات التي سيطرت على هذه الشعوب المسكينة وجردتها من عقولها وجعلتها أمية لاتقرأ ولاتكتب ولا تفكر ... ولايسودها الاالجهل والتخلف والانحطاط القيمي والمجتمعي .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !
- حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟
- هيا الى المربع الأول
- قمة خيبة الأمل
- رؤساء التنظير المصفط والتصفيط المنظّر
- يا ليتني كنت ارهابياً فأفوز فوزاً عظيما
- قراءة في أفكار وممارسات الأحزاب العراقية
- بمالايتعارض مع الدين !
- من الأسلاموية الى الأيموية الى اليبرالية
- نعمة الأيمو على العراقيين
- المالكي الأول والمالكي الثاني والمالكي الثالث
- بشرى سارة العراق أسمه العراق
- المصالحة الوطنية وتدليل الأرهابيين
- الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية
- العراق الجديد والمنظومة العربية


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - شكراً أيها الفيلم