أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عواد المزيني - ثورة 25 يناير المصرية وقبيلة مزينة العدنانية















المزيد.....

ثورة 25 يناير المصرية وقبيلة مزينة العدنانية


نبيل عواد المزيني

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لاشك فية ان شعب مصر العظيم قد عاني الكثير خلال السنوات الماضية من الظلم والفساد مما حدا بشباب مصرالواعي باطلاق شرارة الثورة في الخامس والعشرين من يناير والتي اخذت علي عاتقها تطهير مصر ومؤسساتها من الفاسدين والمستبدين ، والعمل كذلك علي وضع مصر في مكانها الصحيح علي طريق الحرية والديمقراطية الحقيقية ، ولأن سيناء وأهلها جزء لايتجزء من ارض مصر وشعبها ، فقد كان للقبائل السيناوية نصيبا كبيرا وحظا وافرا من المعاناة والظلم علي ايدي الفاسدين ، حيث بلغ الظلم الي مداة عندما حرمهم من ابسط حقوقهم في امتلاك بيوتهم وارضهم التي عاش عليها اجدادهم من ألآف السنين علي الرغم من تضحياتهم بالغالي والثمين من اجل حماية وتحرير ارض سيناء الحبيبة .

لقد تجلت مظاهر الظلم والاستبداد عندما قامت سلطات الفساد البائدة بانتزاع ارض من أحد ابناء قبيلة مزينة بعد ان حولها من صحراء جرداء الي جنة خصباء زرعها بالخضار والفاكهة وبأشجار الموالح والزيتون ، فجاءت البلدوزرات أمام عينيه وعين اولادة واقتلعت أشجار الزيتون , وأخبرتة بأنها لم تعد ارضة وانما هي ارض للمستثمرين , فمات الرجل بحسرتة ولفظ أنفاسه الأخيرة ، ولم يشفع لهذا الرجل انة كان بطلا مجاهدا لتحرير هذة الارض من الاحتلال ، ولم يشفع لة ان رئيس الجمهورية كرمة علي دورة الفدائي قبل واثناء حرب 1973م ، ولم يشفع لة حصولة علي نوط الامتياز من الطبقة الأولى وميدالية حرب اكتوبر ، ولم يشفع لة حصولة علي نجمة سيناء ، فإذا كانت الحكومات الفاسدة البائدة لم تحترم مثل هذا البطل المجاهد .. فمن ياتري كانت تحترم ؟؟ .

إن ابناء قبيلة مزينة الشرفاء لم يألوا جهدا في محاربة الفساد وكشف المنحرفين خلال الفترة البائدة ، فقد قام الشيخ رمضان رويبض صباح بتقديم استقالتة من منصب "مراقب اللجنة الاستشارية لبرنامج التنمية الإقليمية لجنوب سيناء" في عام 2007 احتجاجا علي الفساد و إهدار المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي لتنمية جنوب سيناء والتي قدرت بنحو 64 مليون يورو ، وطالب صباح بتدخل وزيرة التعاون الدولي للحفاظ علي المال العام وعدم إهداره في مشروعات لا تعود بالنفع علي ابناء سيناء , منتقدا مظاهر البذخ والترف المتمثلة في تأجير سيارات بعشرات الآلاف من الجنيهات، فضلا عن إهدار المال العام في إنشاء مقر جديد للمفوضية الأوروبية في شرم الشيخ، بالإضافة للمقر الموجود في مدينة الطور وتسائل مستنكرا " ما الجدوي التي تعود علي البدو من وجود مقر آخر «للمفوضية» في شرم الشيخ ؟ " .

وعن الظلم والاجحاف الذي شعر بة أبناء سيناء علي ايدي الفاسدين البائدين تساءل ابن قبيلة مزينة الوفي حميد حسين عضو مجلس الشعب عن العائد الحقيقي للمواطنين من الاستثمارات السياحية والثروات المعدنية والمشروعات الزراعية قائلا "لماذا لاتكون الأولوية في العمل بالمشروعات الاستثمارية بمختلف انواعها لابناء البدو‏ ، نحن نشعر بالظلم خصوصا من توزيع الوظائف في القطاعات الحكومية كالأوقاف والتربية والتعليم والبترول اذ يتم توزيع الوظائف علي الغير وأبناؤنا بلا عمل "‏ ، وأشارالنائب المزيني الي ان الكثير من مواطنينا في الوديان يحتاجون لتوصيل الخدمات وزيادة الوعي من خلال الخطاب الديني نحن في حاجة الي زيارات متكررة من مسئولي الأوقاف والصحة والتضامن الاجتماعي‏.‏

وفي عام 2007 عندما اصدر مجلس الوزراء قرارة الذي يقضي بإلغاء تملك الأراضي وتغييره بمنح سكان المنطقة حق الانتفاع بالأرض لمدة 99 عاما ، أعلنت قبيلة مزينة مع قبائل جنوب سيناء رفضهم التام لهذا القرار الجائر حيث قال احد وجهاء القبيلة "نرفض القرار ونُصر علي تعديله، فمن حق كل بدوي تملك أرضه، والاكتفاء بتطبيق حق الانتفاع علي الشركات والمستثمرين المصريين والأجانب" وقال اخر "هذا القرار ظالم للبدو، لأن من حق البدوي أن يتملك أرضه مدي الحياة وأن يورثها لأولاده" ،وطالب النائب حميد حسين أبو غصين بالسماح للأفراد بتملك أراضيهم.

وعندما انفجرت فضيحة ببع اراضي سيناء الي الاجانب في عام 2009 بنشر خبر تحت عنوان " لواء شرطة سابق يتزعم عصابة لبيع أراضي سيناء للإسرائيليين " ، علي الفور أعلن مشايخ قبيلة مزينة في جنوب سيناء رفضهم واستهجانهم التام والقاطع لبيع شبر من أراض سيناء قائلين "رمال سيناء رويت بدمائنا ولا يمكن أن نفرط فى حبة رمال منها وسنحافظ عليها بأرواحنا" ، وأعرب الشيخ محمد ابوعبيد المزيني شيخ قبيلة مزينة في الوادي أنة علي استعداد للعودة مرة أخري للدفاع عن كل حبة رمل غالية من أرض سيناء الحبيبة كما فعل في الماضي إذا طلب منه ذلك قائلا " لقد روينا أرض الاجداد بدمائنا حتي حررنها من أيدي أعدائنا ونحن لازلنا علي عهدنا " .

وشاركت قبيلة مزينة في مؤتمر جامعة قناة السويس الذي عقد تحت عنوان " الملتقي العلمي الثاني حول تفعيل دور شيوخ القبائل في دفع التنمية والاستثمار بسيناء" وأوضح ابنائها ان أهم المشاكل التي تكدر حياة ابناء سيناء هي قضية تمليك الاراضي ، وأكد الشيخ عواد العايد احد مشايخ مزينة في هذا المؤتمر اننا مصريين من ايام الجدود ولكننا نعاني الكثير من المشاكل فهناك اكثر من 35 الف عاطل والدولة لم تقدم لهم شئ فقديما كان الجيش يستعين بشبابنا في حراسة الحدود لعلمنا بهذه المنطقة جيدا وبمدي خطورة ووعورة الاماكن فيها والثغرات , ولكن الان لا احد يفعل ذلك.

وقد اعرب صالح حميد عطوة أمين المهنيين بمحافظة جنوب سيناء وابن قبيلة مزينة ، عن مدي المعاناة التي واجهاها ابناء جنوب سيناء قائلا " أن هناك مشاكل أساسية في سيناء يعاني منها البدو مثل الملكية وتقنين وضع اليد ، ويضيف أننا نعاني أيضا من عدم وجود مواصلات داخلية علي الاطلاق ‏,‏ كما أن المياه تنقطع والتوظيف لأبناء سيناء يخضع للوساطة وفي أي جهة أو مصلحة يتقدم البدو ولكنهم في الغالب لا يفوزون وبالنسبة للإسكان فهناك مشكلة ارتفاع الأسعار فالقسط الشهري للشقة ‏250‏ جنيها وهذه قيمة عالية بالنسبة للبدو وكان في السابق‏160‏ جنيها كما أن التعليم في جنوب سيناء يعاني مشاكل فعدد المدرسين قليل ولا يكفي العملية التعليمية‏.‏

كل هذا كان قبل الثورة المصرية المباركة , وعندما اندلعت شرارة الثورة كان لابناء هذة القبيلة في مدن القناة ( السويس والاسماعيلية وبورسعيد) وفي ميدان التحرير بالقاهرة دورا مشرفا ، ثم عبر ابنائها عن فرحتهم بانتصار الثورة المصرية ، فشاركو الجماهير في مظاهرات احتفالية عارمة حيث انتشرت عشرات السيارات وآلاف المواطنين الذين أخذوا يهنئون بعضهم البعض ، وعبر احد مشايخ مزينة عن شعورة بالحرية وأملة في أن تشكل الديمقراطية الحقيقية الحياة السياسية في مصر قائلا " نتمني أن نري دولة مدنية ننعم فيها جميعا بحياة نيابية تتميز بالشفافية ، وبالحرية والديمقراطية الحقيقية " .

ورغم كل ماعانة أبناء قبيلة مزينة من ظلم واجحاف ، إلا ان جنوب سيناء هي المحافظة الوحيدة التي لم تشهد أي أعمال عنف أو شغب بسبب تفهم أبنائها ووعيهم الكبير بأخطار تلك الأعمال ، ليس هذا فحسب بل قام ابناء هذة القبيلة بحكم اتساع ديارها وانتشار ابنائها في مدن شرم الشيخ ونويبع ودهب وسانت كاترين وطور سيناء ، قاموا متكاتفين بالحفاظ على قطاع السياحة وحفظ امن السائحين من عرب واجانب ، وبحراسة المدقات الجبلية والطرق الوعرة بالتعاون والتنسيق الكامل مع جيش مصر الباسل الذي يكنون لة كل حب واحترام ، مما ساعد علي استقرار الامن واستمرار الحياة الطبيعية في محافظة جنوب سيناء .

وأكد المحامي صالح عودة احد أعيان قبيلة مزينة ورئيس المجلس الشعبي المحلي بمحافظة جنوب سيناء علي عمق الانتماء للوطن قائلا " إن مصر وطن يسكن داخل قلب كل بدوي " ، وأوضح ان شعب مصر العظيم قادرعلي تخطي الأزمات والصعوبات قائلا " جزي الله الشدائد خيرا عرفتني عدوي من حبيبي فوقت الشدة تظهر الناس علي معدنها الأصلي ويتضح دور من يساعد ويمد يد العون ممن يكتفي بتوجيه النقد الواقع في غير محله " ، وأشاد عودة بدور الجيش المصري الباسل قائلا "لقد ضربت القوات المسلحة أعظم دليل لهذا الجيل بأنها الدرع الحصينة لجميع المصريين في السلم والحرب " .

وصرح الشيخ طويلع سالم ابوصبحة شيخ قبيلة مزينة في مدينة دهب نحن نعرف تماما ان البادية محكومة بأهلها ولايمكن لأي شخص التسلل عبر البادية فالتليفونات المحمولة الان اصبحت رابطا قويا بيني وبينهم ويتم ابلاغي فور حدوث أي مشكلة أو حتي مرور غريب بينهم‏ ,‏ وهناك تعاون وثيق مع ألاجهزة المعنية وتفعيل لدور المشايخ لإحكام السيطرة ‏,‏ كما أكد الشيخ محمد صبيح جميع شيخ قبيلة مزينة في مدينة نويبع حرص ابناء القبيلة في الحفاظ علي الامن قائلا " لقد كان يحكمنا القضاء العرفي‏ ,‏ ولم يكن هناك أي مشاكل من أي نوع‏ ,‏ ونحن نسعي الآن لزيادة فعاليته من خلال جمعية بدو سيناء لاصلاح المجتمع البدوي لتوفير المرافق والخدمات" ، وصرح احد مشايخ مزينة في مدينة الطور بان الكثير من ابناء سيناء كان لهم دور بطولي في الحروب العديدة ولهم دور بارز في معاونة القوات المسلحة ، ولهذا فإن التنسيق والتعاون مع قواتنا المسلحة ليس بشئ الجديد علي ابناء سيناء .

وعلي صعيد المرأة السيناوية ، صرحت الناشطة الاجتماعية فضية سالم عبيد الله المحامية بالمجلس القومي للمرأة بجنوب سيناء وبنت قبيلة مزينة ، بأنها لا تشعر بأن مصريتها هي وأبناء البادية في سيناء تحتاج لتأكيد وأشارت الي دور المرأة البدوية في حماية الوطن قائلة " ‏ يكفي أن راعيات الأغنام هن من كن يخفين آثار القوات المصرية وساعدن في إخفاء الفدائيين عن أعين قوات الاحتلال‏ " ، وأوضحت الناشطة بنت مزينة ان عمق انتمائنا للوطن يدفعنا دائما للحفاظ علي الامن والاستقرار في احلك الظروف ، واضافت لقد عانت المرأة السيناوية من الفساد والتهميش قبل ثورة ٢٥ يناير ، وكلنا امل في غدا مشرق وان تتحسن احوال المرأة البدوية كنتيجة طبيعية لثورة المصرية .

كما شاركت قبيلة مزينة في مؤتمر القبائل السيناوية الذي عقد مؤخرا بنويبع والذي اصدر بيانا أكد فيه حرص القبائل على حفظ الأمن على أرض سيناء وحماية كافة المرافق والمنشآت الحيوية ، واكدت قبيلة مزينة علي دعمها الكامل والدائم للقوات المسلحة ، واستعدادها لتنفيذ أى مهام أو توجيهات لأبنائها لحماية حدود مصر الشرقية ، كما شددت على ضرورة تحقيق مطالب ثورة 25 يناير المصرية ومساندتها التامة لها ولأهدافها .


نبيل عواد المزيني
باحث وكاتب مصري
الولايات المتحدة الامريكية
رئيس مركز المزيني للدراسات والابحاث



#نبيل_عواد_المزيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبيلة الحويطات في كتابات المستشرق الفرنسي أنطون جاسان
- انتخابات الشعب في جنوب سيناء .. قراءة وتحليل
- الكوتة وسنينها .. والتعددية الحزبية
- قوائم الحزب الوطني تثير زوابع الغضب واتهام بالخديعة
- جنوب سيناء محافظة الحزب الواحد بلا منازع
- رائعة شكسبير الملك لير والشيخ البدوي الكبير
- الأسماء الأوفر حظاً للفوز بالترشيح في انتخابات مجلس الشعب بج ...
- قبيلة مزينة في كتابات الرحالة السويسري بوركهارت
- المرأة البدوية وماراثون الكوتة النسائية بجنوب سيناء
- إشتعال المنافسة السيناوية علي -الكوتة- النسائية
- المرأة السيناوية وحقها في المشاركة السياسية
- لا تهويد ولاتشريد .. بدوي النقب عن ارضه مابيحيد
- -العراقيب- كلاكيت ثالث مرة ... أهدم
- قرية العراقيب جذور وأصول وصمود
- مبروك لطابا المدنية .. وشكرا لأبطال الدبلوماسية
- الدراما البدوية و الهوية العربية
- الغجر في بلاد العرب
- الامراض الاجتماعية في مصر وحزب الاستقامة
- ذكري الثورة و الحركات الانفصالية المعاصرة
- ثورة 23 يوليو و الهوية العربية


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عواد المزيني - ثورة 25 يناير المصرية وقبيلة مزينة العدنانية