أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعمة ياسين عكظ - قسما اني لا ازور اقليم كردستان مرة ثانية !!














المزيد.....

قسما اني لا ازور اقليم كردستان مرة ثانية !!


نعمة ياسين عكظ

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 12:02
المحور: حقوق الانسان
    


كانت ايام العيد على الابواب فقررت مع مجموعة من الاصدقاء السفر خلال ايام العيد الى الاقليم مصطحبين عوائلنا ومستغلين سياراتنا الخاصة , وبدل ان نصرف المبالغ في دول الجوار لتعود علينا بالمتفجرات والمفخخات والانتحاريين لقتل الابرياء فالاجدر والاصح ان تصرف هذه المبالغ بما يعود بالنفع لاخوة لنا عانوا مثل ما عانينا من الانظمة الاستبدادية والشمولية .... شددنا الرحال قبل ايام من العيد حتى وصلنا الى سيطرة مدخل اربيل اوقفنا سياراتنا في ساحة كبيرة مبلطة معدة لهذا الغرض وهناك طوابير عديدة وطويلة وغير منظمة من البشر تزدحم على شبابيك بناية صغيرة تتوسط هذه الساحة .. في أي طابور نقف ومن اين نبدأ ؟ لا ندري ما هي المستمسكات التي يطلبونها لا نعرف ... وبعد التي واللتيا وقفنا في الطابور الاول ليأخذ من وقتنا ساعة تقريبا عندها اشر العسكري الموجود على هذا الشباك عدد الافراد واشار لنا على شباك رقم واحد وكان الطابور الاطول وهكذا من طابور لاخر وكل واحد يستغرق بين الساعة والساعتين وكان عدد الطوابير ستة ... شمس الظهيرة وهي ترتد من الارض الاسفلتية تحرق اجسادنا ,ا مكان للجلوس , ليس هناك دورة للمياه , هدنا العطش الى ان اسعفنا احد الصبية وهو يبيع الزجاجة الصغيرة من الماء ب (500) دينار . وكان لمساعدة نسائنا واولادنا دورا في تقليل الوقت فكان دخولنا الساعة الثانية ظهرا حتى الساعة العاشرة مساء حيث حصل كل واحد منا على ورقة صغيرة (ورقة اقامة) !!! مقابل حجز هوية الاحوال المدنية . غادرنا الساحة وتركنا المئات ينتظرون الحصول على هذه الورقة .... وبعد ان قضينا ايام ممتعة وجميلة في اربيل وشقلاوة والمصايف انتهت الايام بعجل (فورقة الاقامة) تشير الى اخر يوم وعلينا المغادرة والخروج من نفس نقطة السيطرة التي دخلنا منها لتسليم ورقة الاقامة واستلام هوية الاحوال المدنية وهنا المآساة الاخرى وسوف لا اصف لكم ما حدث ولكن ساشير الى الوقت الذي امضيناه وهو من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا لمجرد اعطاء الورقة واستلام الهوية هل يعقل هذا ونحن في نفس البلد ؟ !! .
انا لا اوجه اللوم اذا كان القصد من ذلك اجراءات امنية ولكن ما علاقة هذه الاجراءات بالقضايا الامنية علما ان في كل هذه الاجراءات لم يتم تفتيش الحقائب او السيارة او أي شيئا اخر وكيف سيعرفوا انني احمل متفجرات او انا من الانتحاريين من خلال هذه الورقة ... واذا كان القصد هو الامن فعلا الا يكفي تفتيش السيارة والحقائب تفتيشا دقيقا ... ام ان لهذه الورقة مفعولا سحريا تمنع كل عمل سيء؟!! ... لذلك يبدو ان في الامر قصدا اخر هو نظرة شوفينية متعصبة تقول للعرب ... ها نحن دولة مستقلة علما انني والكثير من العراقيين لا ينكرون حقهم في ذلك بما فيها اقامة دولتهم الخاصة بل فانا انتمي لحزب هو اول من رفع شعار الحكم الذاتي لكردستان فترة الخمسينات والسيتينات ثم هو اول من رفع شعار الفدرالية اوائل التسعينات قبل ان يتحدثوا هم بذلك ... ولكن فيما اختاروا البقاء ضمن الوطن ووافقوا على دستور يحمي حقوق المواطن ويمنحه حرية التنقل والسكن وغيرها من الحقوق فالاجدر احترام ذلك واحترام المواطن سواء كان كرديا او عربيا , مسيحيا او مسلما , من البصرة او من اربيل فالكل سواء امام القانون . ويجب ان لا ينسى الاخوة الاكراد المقابر الجماعية في الجنوب مثل ماحدث لابناء حلبجة الجريحة فالنظام السابق كان عادلا في توزيع ظلمه على كل العراقيين ولنضع يدا بيد من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الشرق الى الغرب من اجل بناء عراقنا الجديد الفدرالي الموحد ... واخيرا اتسائل هل يقبل الاخوة الاكراد لو عاملهم العرب بالمثل ويصبح دخولهم الى أي محافظة عربية بنفس الاجراءات ....
نعمة ياسين عكظ



#نعمة_ياسين_عكظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدفاع عن السارق
- ايها الفلاحون اسمعوا وعوا
- مذكرات ميت..........قصة قصيرة
- صدور قانون الانتخابات.... السلبيات والايجابيات
- حلم ........ قصة قصيرة
- الانقلاب ........... قصة قصيرة
- ازمة الثقافة والمثقف
- قصة قصيرة ..الصمت


المزيد.....




- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...
- قرابة 1000 لاجئ سوداني يفرون من مخيم للأمم المتحدة في إثيوبي ...
- جامعة كولومبيا تكشف تفاصيل حول المحتجين المعتقلين بعد اقتحام ...
- منسق الإغاثة الأممي جريفيث: مقتل عمال إغاثة في السودان أمر ل ...
- اعتقال سياسي معارض في جزر القمر لأسباب سياسية
- المحكمة الجنائية الدولية تطالب بالتوقف عن ترهيب موظفيها
- مقتل خمسة أشخاص بينهم أطفال في انفجار قنبلة بمخيم لاجئين شرق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نعمة ياسين عكظ - قسما اني لا ازور اقليم كردستان مرة ثانية !!