أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة














المزيد.....

اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


قد أكون أحببتك
قد تكوني أحببتني
ولن نكون حبيبين
كرة.....
ترتطم بالجدار
ترتدّ إلى الفراغ
ويخطفها.............الضجر
.
.
على ما أذكر وتحتفظ به ذاكرتي المعطوبة,وحذائي المثقوب_المفقوع,كان التوقيع باسم وليد خازندار. سيلازمني الاسم مثل تعويذة أو لعنة مشتهاة.
هذا صديقي الشاعر. أخي. ..........وأتحمّس لقراءة أي كلام تحت الاسم أو التوقيع.
وليد خازندار .هذا صديقي
كما أتحدث عن بوذا وماركس وتشيخوف وخوان رولفو مؤخرا وبيسوا وخولة وعماد(. هذا صديقي . أبعد الناس عن التفعيلة. هكذا هو نسيج وحده يشبه عماد,ربما.
*
تمرّ الأيام.
كبرت كثيرا في اللاذقية,ابيضّ شعري وتساقطت أسناني, انخفض حلمي وتبعثرت في كل الدروب, أشرب لأتخدّر وبلا أمل
سنين,ثلاثة,خمسة,13 ,27 سنة هنا
وهذا التمثال
حتى بضربات كثيرة على الرأس
ولا حاجة لأحد غيرك
كيف يعرف
أنه يتألم
وأنه سوف يسقط
بنقرة خفيفة من إصبعك
*
هذا يوم ,من هذه الأيام الكثيرة
يمكن حشوه وحقنه ونفخه......... ليتميّز
هو يوم 18 تشرين ثاني,سبت, 2008
يمرّ من الخارج,وبشكل برّاني
يمكن إسقاط الرغبات على جوانبه
يمكن ملؤه قسرا بأشياء لم تحدث
يمكن لأحدنا أن يمضيه في النوم
أو في السكر
يمكن غضّ الطرف والتفكير عن مجرياته
الأمس انتهى, واليوم انتصف
الغد بعيد
ولا يصل
الغد
لا
يأتي
*
ثلاث خطوات إلى الوراء
في الصباح التالي
بعدما أكون قد تجاوزت حواجز الأمس
مع كأس زيادة
اليد تحت الخدّ
وعالما بأكمله يبتعد
خارج الذاكرة والنسيان
*
شعوري
وأنت تلوّحين بيديك
من نافذة السيارة
لا أعرف كيف أنقله لك
أو أشرحه وأوصفه
تمنيت أن تتعطل السيارة
*
هذا يوم جديد كما أفهم وكما تعلّمت. بدأ.
أعرف من عقارب الساعة, أعرف من إشارات غريبة,بعيدة
لا أجد التسمية الملائمة
هذا يوم جديد
هكذا اخبروني وصدّقت.
في كل يوم يبتدئ العالم وينتهي
هذا الشارع إلى الشرق
وهذه الإشارة وضعها شخص آخر
ربما بقصد التسلية
ولا يعنيه أنا
أكثر مما يعنيني أمره.
هذا اليوم قرأت أشعار صديقي فارس البحرة
وأخذت رقمه من حازم العظمة صديقنا _ وفشل الاتصال
هذا يوم عادي رتيب
بعد أن يصل الغد.
*
مع من سأتكلم هذا المساء؟
لمن أشكو همومي, أحلامي المبعثرة والضائعة
قد أكون أحببتك
قد تكوني أحببتني
.
.
ربما الصوت هو صدى لصوت آخر
ربما وصلنا ولم ننتبه
تحت هذه الشجرة وقربها
تمثال
يغني ويضحك
ويبكي طويلا لوحده,تحت أول قطرة مطر.
*
كأنني بدأت اسكر.
أعتقد أنني سكران.
أنا اليوم سكران أصليّ
وأشدّد على المشاعر والكلمات.
.
.
ليتهم
يقرعون الباب
كي لا افتح
فادي أبو خليل_أليس اسمك؟
*
كان الخوف هوى حياتي الوحيد
أظنه شاعر إنكليزي
.
.
شكرا للشعر الذي يحمي أرواحنا من العطب
يكفي أحمد ديبو عبارته
أيضا اسمه أحمد!
*
اتركي كل شيء على حاله
اضحكي
أكثر وأعلى
العالم كله تحت ضحكتك.
.
.
الحديقة في الغياب
وأنت تنظرين إلى الطائر
الصباح في عينيك
بلاد بعيدة...............



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الأيام_ثرثرة
- في.........ما لا يقال ولا يكتب_ثرثرة
- قلق أصفر_ثرثرة
- حيث الكلام لا ينفع ولا يضر_ثرثرة
- الطور الثالث في الثرثرة
- ما من معركة حارب فيها أحد_ثرثرة
- رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب
- كان يوما جميلا_ثرثرة
- الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة
- اللاذقية تحت المطر_ثرثرة
- خريف بيت ياشوط الأخير_ثرثرة
- نبيذ وسنة مباركة_ثرثرة
- هذه المرة أيضا لا أعرف _ ثرثرة
- المعنى وفراغاته أل...............كثيرة_ثرثرة
- هذه المرة خسرت وأستسلم _ ثرثرة
- كلّ هذا الهراء_ثرثرة
- ديمة شجرة معاقبة على الرصيف_ثرثرة
- هل أنت متسامح....._ثرثرة


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - اتركي كل شيئ على حاله_ثرثرة