أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فينوس فائق - حركة إصلاحية حقيقية هي الضمان الأكبر لتغيير واقع المرأة في الشرق














المزيد.....

حركة إصلاحية حقيقية هي الضمان الأكبر لتغيير واقع المرأة في الشرق


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هناك وجهات نظر تقليدية إزاء قضية المرأة ، هي في واقع الحال وجهات نظر نابعة من عقول ليست تحارب تحرر المرأة فقط و إنما تحارب عملية تغيير المجتمع بشكل عام و ترفض تطور العقل البشري ليس فقط ما يخص وضع المرأة و إنما في كل مجالات المجتمع الأخرى.
فنظرة عامة إلى الواقع الإجتماعي، السياسي، الإقتصادي و الديني في منطقة الشرق بطبيعة الحال تؤكد حقيقة المجتمع الذكوري القائم على أساس نظرية إلغاء إنسانية المرأة و محو شخصيتها ، و التي تستمد قوتها من الفساد السياسي القائم و رفض فكرة الإصلاح بكل معانيها و، حرمان المرأة من مجالين مهمين هما تفسير الدين و المشاركة السياسية. فمشاركة المرأة سياسياً في إدارة شؤون الدولة، و مشاركتها في تفسير الدين و تأويله وفق روح العصر هو الضمان الأكيد في نظري لنجاح أية محاولة للتغيير الإجتماعي و السياسي، و كتحصيل حاصل فإن هذين المجالين و إشراك المرأة فيهما بشكل فعال هو أحد أهداف حركة إصلاحية تأخذ بعين الإعتبار وضع المرأة المأساوي في المجتمعات الشرقية المتخلفة القائمة على أفكار دينية و إجتماعية لا تؤمن بضرورة التغيير و ترفض فكر الإصلاح..
الوقوف ضد مشاركة المرأة السياسية في المجتمع يستمد قوته من وقوف فقهاء الدين ضد فكرة ولاية المرأة في الإسلام الذي يشكل منذ ظهور الإسلام معضلة سياسية كبيرة و حتى يومنا هذا و تدور حولها نقاشات حادة و تقف وراءها أفكار مختلفة.
فمن غير الممكن أن تنجح أية محاولة للإصلاح مالم تشارك المرأة في صنع القرار السياسي. فإزاء قضية المرأة هناك وجهات نظر أخرى تحاول المشاركة في الحوار القائم حول إشكالية قضية المرأة، و ذلك بترديد أفكار و مفاهيم و عبارات جاهزة مثل البطاطس المقشر الذي ينتظر القلي، فهم يقلون فقط، لإظهار أنهم يقولون شيء جديد، يقلون أفكاراً تقليدية في زيوت ماركات غربية.. بمعنى أنهم يتنقلون بين الأفكار الجاهزة التي تقال يومياً و لا يضيفون شيء جديد..
تماما كالسياسة، لا يقول فيها أحد كلمة مالم يرعى من خلال كلمته مصلحة خاصة به، تماما كقضية الشعوب المضطهدة، حتى من حيث نوع الصراع و العوامل و المؤثرات المحيطة بها..
هناك توجه حتى بين النساء يقيس من خلال جنس المقالة، مثلاً هناك من النساء من لا يثقن بأي تفاوض مع الرجل تحت ستار الفيمينستية، الحركة التي تدعوا إلى إصلاح وضع المرأة على أساس إنسانيتها، و بالتالي رفض كل أنواع الحوار بين الجنسين..
ملخص القول هو أن أي حركة إصلاحية في أي مكان لا يمكن أن ننبيء لها بالنجاح مالم تأخذ بعين الإعتبار ضرورة إصلاح وضع المرأة بالمقام الأول، و لن تنجح أية محاولة لإصلاح المرأة مالم تكون ضمن حركة إصلاح شاملة في المجتمع ككل..



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفيفة لعيبي: لم أنقطع يوما واحدا عن العراق
- خلف الغروب بشارعين و قبلة
- شرف الفتاة في القاموسين الإجتماعي و الأخلاقي
- لقاء مع الكاتبة الهولندية المصرية الأصل ناهد سليم: حديث حولة ...
- الأغاني الخلاعية ، إرهاب أخلاقي
- مجموعة مستقبل العراق.. أين.. كيف و لماذا؟
- لا ديمقراطية فوق خراب الدكتاتورية
- مطلوب إعتراف عربي إسلامي بجرائم الأنفال و تعريفها على أنها ج ...
- مازالت المرأة العراقية مواطنة من الدرجة الثانية
- ذات صيف بتوقيت يدين
- هل إعدام صدام شأن داخلي أم شأن شيعي أم مالكي؟
- نظرية رجل يدافع عن حقوق المرأة *
- العلم و ملف الإنفصال و كذبة إٍسمها الديمقراطية
- قلبي معكم يا أهالي و ذويي ضحايا جريمة الأنفال
- لو كانت الحرب الطائفية.....!!!
- من فضائح نظام صدام ضد اطفال اكراد
- متى سينتهي فلم الإرهاب؟
- البرلمان الشيعي الهولندي تجمع طائفي أم وطني؟
- لا يحق للنساء العضوات في البرلمان سوى التصفيق للرجال
- سياسيون أم قطاع طرق ؟؟


المزيد.....




- دراسة تكشف عن تفوق النساء في التعامل مع الضغط في الرياضة
- فرصة العمر للسيدات اللغير عاملات.. خطوات التسجيل في منحة الم ...
- جريمة تهز لبنان.. مقتل شابة بعد اغتصابها في فندق ببيروت
- ملياردير إماراتي يتدخل لمساعدة ضحايا -عصابة اغتصاب القصّر- ف ...
- مغامرات الفتاة الدعسوقة والقط الأسود.. تردد قناة كرتون نتورك ...
- شاهد.. امرأة ورجل يضرمان النار بنسخة من القرآن الكريم وعلم ف ...
- السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. وال ...
- “قدمي بسرعة هُنــا minha.anem.dz” .. التسجيل في منحة المرأة ...
- ميدو ضرب لولو..اضبط الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 على الق ...
- شو صار عند الدكتور يالولو.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 على ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فينوس فائق - حركة إصلاحية حقيقية هي الضمان الأكبر لتغيير واقع المرأة في الشرق