أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس فائق - خلف الغروب بشارعين و قبلة














المزيد.....

خلف الغروب بشارعين و قبلة


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


قبل الشروق
منذ صيف عمري
و مساء الأقدار
يطول شعري
و يزداد عشقي
و شراع قلبي لم يزل يرفرف على سفينة قلبك
قبل الشروق بشبرين و قصيدة
بتوقيت نافذة ياقوتية تختزل حكاية إنتظاري
و مساءات أنوثتي الخجلى

عند مفترق العشق
أحتفل بميلادي بتوقيت سواد الليل
مع مولد أوراق الشجر الصفر
قبل الشروق ببابين و فنجان قهوة
أنفق صباحاتي على حضور بحجم العدم
و بذخي في الإحتفاء بغيابك

و تضيع روحي
بين ليل يضفي سواده ، سواداً فوق بياض قلبي
فيحول قحط السكون إلى لآليء تضيء أظافري
و يصبح الآتي من الأيام
جدولاً من الغرام يجري تحت قدمي
حين تأتي مع الرحيل
و ترحل مع القدوم
و شروق اللآليء في روح قصيدتي
يزيدها الغرام ألقاً و عنفواناً
و يزيد المدينة زيفاً
و أرصفتها حزناً
منذ رحيل شمس عمري
خلف الغروب بشارعين و قبلة
تنبت في قاع رحمي
بذور تأريخ يصافح الدم
في حضرة أنوثة الأرض
و رجولة التراب
و أنا حبلى بسر أنثى تكرس الليل للحروف
و تنير سماء السرير بتكهنات إمرأة
و ترسم على جدار العشق أنفاس مرهقة
و تقيم طقوساً مرجانية
بقدوم تأريخ بشعر طويل
و عيون زمردية
ما بين إنطفاء أصابعي
و إكتمال الغربة في سماء عمري
و إستيقاظ القلق
أستجدي الظلام ضياء عينيك
و أسترحم الطريق تراب قدميك
و أستحضر صوتك
و أستحضر رائحة كلامك

و حين تتقاتل الكلمات على اللسان
أستحضر يديك لتلم شعري الغجري من على كتفي المحموم
حين تتقاتل الفناجين على إكتشاف سر الهزيمة
أنام و أستفيق على موت المكان
و إنتحار الزمان
و أطارد طيفك الحاضر
في قسوة الغياب
لملم كل هذا
ماعاد لليل ضرورة
ماعاد للكلام من جدوى
لملم ما تبقى من الضوء المبعثر بين رجلي
لملم صباحات تنساب بين أصابعي
لملم ما تبقى مني هذا المساء
لملم ما تبقى من لهفتي
لملم ما عندي من ضياع
لم يعد لدي المزيد من الوقت
فبعد الغروب .. بشارعين و قبلة
ستنطفيء شمعتي
و أغدوا غيمة لا تجد أرضاً تنهمر عليها
و أغدوا حدثاً ذات غياب
و أولد ذات صباح
يكتبني اللاجدوى
و تحكيني الدهشة للطريق
يكتبني ثلج الحريق
قبل غروب عمري
شتاء و أكذوبة لقاء

www.venusfaiq.com



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف الفتاة في القاموسين الإجتماعي و الأخلاقي
- لقاء مع الكاتبة الهولندية المصرية الأصل ناهد سليم: حديث حولة ...
- الأغاني الخلاعية ، إرهاب أخلاقي
- مجموعة مستقبل العراق.. أين.. كيف و لماذا؟
- لا ديمقراطية فوق خراب الدكتاتورية
- مطلوب إعتراف عربي إسلامي بجرائم الأنفال و تعريفها على أنها ج ...
- مازالت المرأة العراقية مواطنة من الدرجة الثانية
- ذات صيف بتوقيت يدين
- هل إعدام صدام شأن داخلي أم شأن شيعي أم مالكي؟
- نظرية رجل يدافع عن حقوق المرأة *
- العلم و ملف الإنفصال و كذبة إٍسمها الديمقراطية
- قلبي معكم يا أهالي و ذويي ضحايا جريمة الأنفال
- لو كانت الحرب الطائفية.....!!!
- من فضائح نظام صدام ضد اطفال اكراد
- متى سينتهي فلم الإرهاب؟
- البرلمان الشيعي الهولندي تجمع طائفي أم وطني؟
- لا يحق للنساء العضوات في البرلمان سوى التصفيق للرجال
- سياسيون أم قطاع طرق ؟؟
- هذه المرة قناة الجزيرة تمارس الإرهاب العاطفي على الشعب العرا ...
- الصحافة الحرة و حرية الصحافة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس فائق - خلف الغروب بشارعين و قبلة