فاطمة محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 07:51
المحور:
الادب والفن
لماذا يَفِيْقُ النّهَارُ بقلبي حزِيناً
يُودّعني الليلُ
و الفراشاتُ
يَصْرَعُها الضوءْ
وتَبْقى ضفائِرُ قلبيَ مَجْدُولةً بهواك.
أراكَ
تلوّحُ لي من بعيد
أحَمْحِمُ تحت جسورٍ ( المحرّقْ )
أفكُّ الأحاجي
وأسألُ بائعةَ الماءِ
كيفَ الوصولُ لنهركْ
تسألُ هل من حريق ؟
فأفتحُ قلبي
وأرسمُ خارطةً للحروفْ.
وقفتُ
ألمُّ أساها وأسألُها
أهذا الذي قَدْ تبقى إلي؟
ألملمُ بين قوافلِ ظلكَ
فوضى الأغاني
وأكتبُ شمساً لعينيكَ بين الغيومِ
وأرسمُ نافذةً للقمر.
ولكن...
لماذا يُحاورُني الشّوقُ وحدي
ويسكنُ في داخلي سندبادْ
أرتّبُ فيكَ البعادْ
وأبقى مدينةْ
توزعُ أضواءَها في الخفاء
وتنفي المطر.
أُحِبُكَ
كيف أسرّحُ جمري
وأسقِطُ كلَّ المرايا
أدّثرُ فيكَ الصقيع.
ضعِ الشوقَ جمراً على موجةٍ
لتغادرَ
في صوتكَ المشتهى
براءةُ قلبي.
أراكَ
فتسقطُ في داخلي وردةٌ
وأزرعُ في واحةِ الوجدِ
حباً جديدْ.
#فاطمة_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟