إنانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 07:45
المحور:
الادب والفن
مدينتي.....تسلّلٌ للّهاث على جدران الحميميّة,
الخافقة بزفير السّراب.
مدينتي .....عناق ٌ حبقيّ النّزف,
بين شحيح الضوء وغبار الحنين.....يداهمُ شطآن الظّل
مدينتي........أديمٌ أرِقٌ غطست أقدامُه وحل الرّيح.
تندلعُ موجوداتها نبضاتٍ في أرقِ انبجاسي,
ومناغاةٍ للهباء على تمزّق أمدائي.
مجيئٌ بحريّ الشّغف , ليلكيّ الإشتعالِِ....هي!!.
تمرٌّ بتلك الأرواح العالقة بسماء الحبر...
تنفخُ فيها.. بعضَ هبوطٍ لتعرية القدر.
فتُنضِجُ بأعقابِ روحي-أنا- ابتكاراتِ الوطن.
وتغدو-هي-انعتاقاً خفيّاً للحرف..
على رذاذ المُدرك من الحالة
واحتراقاً خريفيّاً بلون الأرض
على حواف المائيّ من الجسد
ونتوه مجدّداً
إنانا عثمان
هانوفر 2007-06-13 .
#إنانا_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟