أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - نوئيل عيسى - اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟














المزيد.....

اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 05:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


بعد ثورتي عبد الناصر وعبد الكريم قاسم اهتزت عروش ولازم الارق
عيون الزناة بشعوبهم خوفا من ان ياتي الدور عليهم ففوضوا امرهم
لسادتهم الذين اصيبوا هم ايضا بالهلع فزرعوا الفتنة ودقوا
اسفينها في نعوش

التململ العربي الاشم نحو التغيير ولم يكن امامهم الا ان يستخدموا الغلاة من اليسار العربي حركات التحرر الوطني الذين باعوا انفسهم للمستعمرين برخص التراب من اجل السلطة وتحركت قطارات التغيير الجذري وجئ بولاة جدد تابعين خانعين لايهشون ولايبشون مجرد احجار شطرنج تفهاء فارغين وهاهم العرب اليوم الى اي منقلب ينقلبون ؟
-----------------
كل من راقب الاحداث في اليمن السعيد منذ التحرير الى حد اليوم وضع اصبعه على الشرخ الكبير في جثمان هذه الدولة التي خرجت من عبودية السلطان الى عبودية الحفاة .
السلطان رجل اوتوقراطي ابا عن جد وقد حكم اليمن مستاسدا تحكمه الات اخرى من بعيد؟ العجوز البريطانية المتصابية لايستطيع حيالها ان( يتلعفس ) وقد وضعت السكين على رقبته لتنحره من الوريد الى الوريد اذا عصى اوامرها وهذا الامر على غير ارادته لانه مكره لاغير عبد مسير غير مخير ؟ ولو كان هذا السلطان بعيد عن هيمنة العجوز الاستعمارية اللعوب ربما حكم شعبه بشئ من ضمير انسان صادق حي ولكان انصف شعبه ووطنه الا انه عبد مامور لاغير ؟ وهو معذور ؟
لكن ان ياتي شخص من وراء الجيف وينصب نفسه امرا ناهيا على هذا الشعب رافعا عددا من الشعارات التي اعتدنا ان نقراءها مثل الديموقراطية والحرية والاشتراكية ....الخ مرتديا اسمال التحرر الوطني ملتصقا بالقومية العربية البائسة التصاقا يخاله من الوهلة الاولى انه اصلا وفصلا من العرب عرقا ولونا امثال العديد من الرؤساء العرب السابقين والحالين والذين ركبوا قطارات المستعمرين نحو السلطة مرتدين ثياب العروبة ليخدعوا شعوبهم المغلوبة على امرها . من جانب اخر لبس لبوس مسلم متدين معتكف في صومعة الرئاسة لايفتا يصلي لربه والاهه لكن بالاخر يحتوي اركان الطاغية ايضا برخص الفلوس بعدة الاف من الدولارات في حسابة لليوم الاسود وهو ليس بعيد عنه وبعدها يرسل القتلة الى العراق ايضا بمبلغ اضافي لليوم الاسود وقسم ليملا فاه بالقات . ويفتعل الازمات وليس اكثر من لعبة تفجير مدمرة عجوز متهالكة ليصعد من اللعنة على العرب المسلمين واللعبة الاخرى تهريب عددا من الارهابين البؤساء بحجة انهم دبروا حفر خندقا طويلا تحت المعتقل ؟ اذا اين كان رجال امنك ؟ وبعد حين تراهم في العراق يقودون الارهاب كل هذا والرجل عروبي ومسلم مؤمن يقتل ويسفك دماء الابرياء
طيب انت رجل جئت السلطة بقطار الدعوة الى الحرية ووووالخ مالذي جعلك عبارة عن العوبة بيد المستعمرين تسوم شعبك الوان المهانة ؟
في اليمن الجنوبي ايضا كانت الحرية والديموقراطية بكل معانيها ترفرف على الوطن الحر وشعبه السعيد الا ان الغلاة لم يتركوا الامر يستمر واشعلوا نار الفتنة بين المتحمسين كل ورؤياه في تطبيق قوانين الحرية حتى تصارعوا فيما بينهم الا ان الامر اخيرا اخذ مجراه واذا بنبيل القوم علي انهمى عليهم بوعود كذابة متمشدقا بمبادئهم متوعدا خيرا بهم وبوطنهم وشعبهم الجنوبي فانخدعوا بدعواته شباب اممين ثوريين ارادوا الخير للوطن الام برمته . لماذا الانفصال انه شئ مشين غاب عن بالهم انهم امام متلبس خنوع حرباء كالطاغية صدام عندما اراد الضحك على ذقن الشيوعين العراقين بان يندمجوا حزبا واحدا تحت امرته فينصرهم الا ان العراقيين رفضوا وكان المصير الاسوا على اية حال خرجوا بكرامتهم عكس الجنوبين في اليمن الذين خدعهم هذا الرجل الحافي ليس نادر الوجود ففي الوطن العربي الكثير من امثاله ممن حلوا على دست السلطة قادمين على حصان دون كيشوت وليس على حصان طروادة مثل عبد الناصر وعبد الكريم قاسم .
بعد ان اندمجت وتوحدت اليمنيتين وبمباركة شعبية عارمة كشف الوحش عن انيابه واخذ يفترس ابطال اليمن الجنوبي واحدا تلو الاخر واعلن نفسة دكتاتورا نال بركة ام الديموقراطيات والحريات الفردية في هذا العالم والاكثر قوة وتحضر اميريكا الخاتون ؟
كان يعتقد مثل الاهبل طاغية العراق والمتفلسف طاغية ليبيا ان الامر انتهى ولارجعة فيه نسي او هكذا صور له من قبل اسياده ان الصولجان اصبح ملك يمينه بدون منازع ؟وعندما هب الشعب والشعب مهما طال زمن استعباده لابد له من الحرية ان كبوات الكرام لها نهضة مرعبة قوية بسرعة اعتى الاعاصير واكثر وهي ان هبت لن تبقي في طريقها حي يرزق من عباد الله الفاسقين ليس كالمارقين ان كبوا نحرت رقابهم مثلما تنحر رقاب الخرفان لانهم بحق وحقيقة هم خراف الله في برسيمه يسمنون وينحرون ليسدوا جوع سادتهم ؟
سعيد شحتور عسكري متقاعد كان هو نهضة الابرياء الاشداء الاحرار من كبوتهم وارتعب الحافي من مصير كمصير الطاغية وهو طاغية اعتى من صدام ارسل الى شحتور متوعدا يكيل له الامنيات ويعدد له الامال لو انه تعامل معه ونسي الحافي الجافي ان المؤمن لايلدغ من اي جحر مرتين ونسي ان هويته التعسة بتعامله مع الشان العراقي ستمر مر الكرام الا ان ربك اتاه بالزمهرير ليصك له اسنانه على لسانه حتى يقطعه ورفض ابن اليمن الجنوبي اي مفاوضات واي مصالحة واعلنها ثورة تسحق رؤس الطغاة لتنشر ادمغتهم البالية التافهة على مزابل العالم المتحضر وحتى يعلم الجميع بما فيهم ارهابيوا العراق ان لكل شعب كبوة وان لهذه الشعوب وياستار نهضة اعصار مدمر لايبقي على اثار للطغات حتى ذكرياتهم .؟
تحية الى سعيد شحتور والى شعب اليمن الجنوبي وليتعلموا درسا لايجب ان ينسوه ان التعامل مع الكراهية لاتجلب غير الكراهية وان التعامل مع الجيف تنشر الروائح القاتلة طول العمر ؟ لتقتل شرفاء البشر ؟ اذا عليهم ان لايسلموا قيادهم للثعالب والثعالب ياستار منتشرين على ارض العرب ؟ ويانهضة الشعوب المستعبدة هذه الكرة ستسودين على طغاة الارض انهم لقنوك درسا ذو فائدة وستنالين منهم انه الغد السعيد لشعوب الارض ؟ وانه لقريب جدا جدا ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساركوزي وخرافة الديموقراطية الغربية ؟
- العراق ثم لبنان في اتون الاسلاميين الارهابين؟
- حقائق يجب الكشف عنها ... فتوى القر...ضاوي ؟
- التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولما ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - نوئيل عيسى - اليمن السعيد وولاته الاسعد المنخورين حتى العظم بولاءاتهم ؟