ميلود بنباقي
الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 10:01
المحور:
الادب والفن
مثل إلهة عطشت لضفائرها,
يورق الليل على عجل
كي يركب صهوة فجرسريع
فيفاجئه الندى...متفحما
في سيارة.
يمضي... بين كمشة أحلام
و ريح باردة
تصعد من دم رخيص
رشه الليل على رمل القوافي .
*** ***
يورق الليل على عجل,
فينام أبي...متلبسا بحزني.
يبحث عني في جنوب النسيان,
و يحملني على دراجة
ليوزعني على الشرق
إربا إربا
و على الغرب إرثا,
و يعود خاوي الوفاض,
متلبسا بحزن جديد.
*** ***
يورق الليل على عجل,
فأبحث عن أبي في خرائط الوهم...
أراه في حلمي,
و يراني في جنازة.
أحمله على كتفي
و أرش بعض دمي
على غيابه الطويل.
فيصيح بي من رآني:
"لا تأبه,
إنه فقط...أبوك! "
ميلود بنباقي
#ميلود_بنباقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟