أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - حسن أبوعقيل – صحفي















المزيد.....

حسن أبوعقيل – صحفي


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:24
المحور: مقابلات و حوارات
    



الاحتجاجات كانت تقابل بالعصي والهراوات والاعتقالات على أساس أن المتظاهرين هم خونة للعرش والملكية

ظل عهد الملك الراحل الملك الحسن الثاني مطبوعا بالاحتجاجات التي ووجهت بالقمع والتنكيل على أساس أن المتمردين كانوا يصنفون بأعداء الملك ومناوئين للملكية، استنادا إلى تقارير أعدها أناس كان الملك يثق بهم، تعددت التفسيرات وتباينت الأوصاف والمواقف والتقييمات بخصوص عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ولتسليط بعض الضوء على جملة من الإشكاليات أجرينا الحديث التالي مع الصحفي حسن أبوعقيل.

- كيف تقيمون ردود الفعل القوية للملك الحسن الثاني على الاحتجاجات الشعبية في عهده؟

+ أما عن ردود الفعل القوية للملك الراحل الحسن الثاني على الاحتجاجات الشعبية في عهده، فإنها تبدو عادية جدا لكون التعليمات الملكية تأتي بعد إجماع التقارير التي يتوصل بها شخصيا من كبار المسؤولين بالإضافة إلى عامل الثقة الذي كان يجمع الملك ببعض الجنرالات في الجيش وأجهزة المخابرات، مما جعل الشعب يدفع الثمن غاليا بسبب هذه الثقة. فكيفما كانت شخصية الملك فإنه أمام تقارير تهدد سلطته وعرشه واستقرار بلده، سيعطي مباشرة الأوامر للضرب على أيدي "الخونة"، وهنا أحمل المسؤولية المباشرة لأصحاب التقارير المغلوطة الذين لا يتحلون بالأخلاق الحميدة ولا يحترمون كرامة المواطنين لأن جشعهم كبير ومؤامرتهم كانت أخطر، وما شاهدته الساحة المغربية من انقلابات فاشلة خير دليل على الطمع وعضهم بالأنياب على اليد التي قدمت لهم كل الخير العميم ...
لهذا فالاحتجاجات كانت تقابل بالعصي والهراوات والاعتقالات على أساس أن المتظاهرين هم خونة للعرش والملكية.

- هل تعتبرون أن المغاربة كانوا يخافون من الملك الحسن الثاني على امتداد فترة حكمه للمغرب؟

+ الخوف لم يكن يوما هاجسا مشتركا بين الشعب المغربي، والمغاربة بالعكس كانوا يحبون الملك الراحل حبا كبيرا، فمن لم يعش معه وليا للعهد عاش معه ملكا والأجيال الثلاث عاشوا بين أحضان الملك الحسن الثاني، لكن ما نسب للملك فإني شخصيا لم أقف ولم أشاهد بأم عيني ما يقال وما قيل، وحتى الذين تم الاستماع إليهم من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة لم يكن الملك الراحل محط تساؤل أو اتهام، والشعب المغربي حظي بكلمة "شعبي العزيز" وكلما سمعها إلا واستبشر خيرا وزادته محبة للملك والعرش، أما عن الخوف فالشعب كان يهاب سلطة وزارة الداخلية لما كانت تقوم به من تصفيات ومن إنزال يدها الحديدية وأحذيتها المصفحة على الجسد المغربي دون استثناء، إلا الزبانية من البطانة المحصنة والقريبة من المسؤولين الكبار، أما أبناء الشعب فكانوا يتمتعون بالجلد يمينا ويسارا وكثير من أبناء الشعب ركعوا قسرا وتلاعبوا بعوراتهم أمام أعين أسرهم والمسكوت عنه كثير.
فالعصا التي كان يحملها إدريس البصري كانت أقوى من الخوف نفسه، فإذا كان الولاة والعمال والقياد ينحنون لإدريس البصري، فماذا عن الشعب البسيط والضعيف، وحب الشعب المغربي للملك الحسن الثاني أظهروه وهم يبكون ملكهم الراحل حين ساقوه إلى مثواه الأخير، فقد خرجوا راجلين لتوديعه ولتقديم التعازي والمواساة، ولدينا معرض لهذه الصور الأليمة رغم الحاصل.
- كيف يمكن وصف تصدي الملك الحسن الثاني للاحتجاجات الشعبية؟ ولماذا؟
+ جوابي عن السؤال الأول هو الوصف الحقيقي لتصدي الملك الحسن الثاني للاحتجاجات الشعبية .. فالملك الحسن الثاني كان في كل خطاب يقول: "بلغني"، وهذه الكلمة في حد ذاتها تعني أن المسؤولين عن التقارير سلموا له معلومات (؟) وعلى ضوئها يحدد الأوامر والتعليمات

- هناك من يعتبر أن أساليب القمع والتنكيل المتبعة في عهد الملك الحسن الثاني، كان مردها الاستبداد والانفراد بالسلطة، بل هناك من ذهب إلى اعتبارها نوعا من الاحتقار للشعب المغربي؟ فكيف تقرؤونها أنتم؟

+ لماذا لا نقول إن أساليب القمع والتنكيل كانت أسلوبا للترهيب على اعتبار أن المسؤول الأول الذي كان في الصورة مباشرة بعد الانقلابات الثلاث هو إدريس البصري الذي عين وزيرا للداخلية وحتى يثبت وجوده بالحفاظ على الأمن وإعادة الاستقرار، كان ولابد من أن يستبد بالسلطة وليست أي سلطة، فقد كانت سلطته مفوضة ومتشعبة الاختصاصات فأنا شخصيا لست منجما حتى أحكم على شيء لم أره ولكن ما كان من صنيع البصري، فالجميع يعلمه، كل المؤسسات كان يرأسها ويعين من يشاء من العمال والولاة و القضاة والجيش، وقد رأيت شخصيا عاملا يكنس أمام باب العمالة، إنه الخوف، إنه القمع، إنه الاستبداد، وحتى الاستقبالات التي كانت تقام بالعمالات كان يهندس لها إدريس البصري وعلى ذوقه.
والأسلوب الذي كان يستخدمه إدريس البصري هو تخويف القريب قبل البعيد، مما جعل "الصهد" ديال البصري يصل عامة الناس، من الوزير الأول إلى الغفير، وفعلا فإن هذه المؤامرة تعتبر تحقيرا للشعب المغربي وإهانة لا يمسحها إلا محاكمة المستبدين .

- سبق للملك الحسن الثاني أن قال ما معناه، إن كان من الضروري، يمكن القضاء على الثلثين لإنقاذ الثلث الصالح من الشعب المغربي؟ كيف تقرؤون مثل هذا التفكير؟
+ هذا الخطاب الملكي أتى في مناسبة خاصة، فبعد الإضراب العام الذي نجح في كل المدن المغربية رغم كيد وزير الداخلية إدريس البصري في إفشاله واتصاله بالعديد من أصدقائه في بعض النقابات والأحزاب، وإذ أعطيت التعليمات باسم الوزير الأول آنذاك لتدخل القوات حيث استعمل فيها السلاح، فهناك من قتل ومن سجن ومن نكل به ومن اغتصب ومن رمي في القفار والمعتقلات، وبعد الاستفهام عما وقع خاصة أن الرأي العام الدولي تحدث وتكلم، حيث قدمت تقارير مغلوطة لتبرير الموقف فنجح إدريس البصري من جديد، خاصة بعد الخطاب الملكي الذي قال فيه: "يمكن القضاء على الثلثين من الشعب للإبقاء على الثلث الصالح"، فالحكاية التي وصلت إن منشورات وجدت مكتوب عليها "يسقط الملك"، "ولا بد للعرش أن ينكسر"، والحقيقة أن أسلوب التلفيق كان واضحا لأن إدريس البصري كان يطمح في أن يكون اليد اليمنى للملك، فصار له ذلك للوفاء والإخلاص، لكن الحقيقة أن الشعب المغربي لم يضرب إلا عن السياسة التي كان ينهجها إدريس البصري نفسه وكان يمليها على الحكومة التي كانت تخضع للحفاظ على مناصبها ومصالحها وما منحه لهم البصري من كريمات وفيلات وبقع أرضية .

- هل هناك ما يبرر الاضطهاد الذي ساد بين الخمسينيات والثمانينيات بالمغرب؟ ألم يكن بوسع الملك الحسن الثاني احتواء التمردات والاحتجاجات الشعبية دون اللجوء إلى القمع والاضطهاد؟

+لا يمكن لأي كان أن يقبل بأسلوب المسايسة والمهادنة وهو يشعر بأنه مهدد في ملكه، مهدد في حياته، مهدد في مستقبله، فالمحاولات الانقلابية قدر لها الله أن تفشل، فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم "فاعف"، والخيانة العظمى يعاقب عليها القانون ليس في المغرب فحسب ولكن في المجمع الدولي، وكثير من الذين عفا عنهم الملك الراحل الحسن الثاني وعادوا إلى أرض الوطن، منهم من تقلد مناصب سامية وأسسوا أحزابا وجمعيات ومنظمات وغيرها ...

- ما هي آثار هذا الاضطهاد على المغاربة، وهل تمكنوا من تجاوزها حاليا؟

+ سأكون واقعيا في هذه الإجابة، فأثار الاضطهاد على المغاربة ذوبها الزمن مع الجيل الثاني فمنهم من قضى نحبه وقلة منهم تنتظر، لأن الجيل الثالث غير مبال بما يجري ويدور إلا من رحمه ربك من الذين ضاقوا طعم المرارة والتعذيب والاضطهاد وما قاسوه في السجون من تنكيل واحتقار.
فالشباب اليوم فقد مصداقية السياسة وفقد احترام الأحزاب جملة وتفصيلا وليس له رغبة في صناديق الاقتراع وروعة البرلمان وتدبير الجماعات المحلية أو المجالس المنتخبة، فعندما تقام المهرجانات الغنائية تجد الشعب المغربي برمته في الشوارع مرحا يغني ويطرب، يلتقي الصغير والشاب في أغنية النسيان، لكن عند المحاضرة والندوة لا يجتمع غير القلة القليلة بمعنى اللي هزو الدقة ماتو، فهذا جيل جديد لا يعرف للمصالحة طعما ولا لسنوات الرصاص رسما، فهمه اليوم أن يعيش سعيدا بعيدا عن اللعبة السياسية وتناوب الحقائب الوزارية.
وهنا لا ننسى حاملي الشواهد العليا من المهندسين والدكاترة وغيرهم ومن الصحفيين والكتاب الذين يأملون حياة سعيدة بكل معاني الديمقراطية والحريات ونسيان الماضي بحلوه ومره.

- هل أساليب القمع والاضطهاد كان مردها فعلا الصراع على السلطة والرغبة في تدجين وترويض الشعب المغربي؟

+ القمع في حد ذاته تدجين والاضطهاد ترويض وكلاهما موضوع عنوة لتركيع المواطنين، فما قامت به السلطة سالفا يدمي القلب ويدمع العين، فسياسة إدريس البصري التي قدمها على طبق من ذهب هي جوع كلبك يتبعك، لكن لا ننسى أن الملك الحسن الثاني عفا عن المنفيين والسياسيين وأسس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في خطوات جديدة تتحدى أسلوب إدريس البصري، لكن وفاة الملك حالت دون حصول أشياء جديدة تبقى في الغيب لا يعلمها إلا الله .

- هل هناك قوى سياسية باركت الأساليب العنيفة المنتهجة في عهد الملك الحسن الثاني وساندت الاستبداد؟

+ لا أعتقد أن السياسة التي كانت قائمة تجهلها الأحزاب المغربية، ولا أعتقد أن الأحزاب المغردة للديمقراطية والمنشدة للحريات كانت تستطيع القيام بإضراب أو احتجاج دون الترخيص لها من طرف إدريس البصري، ولا أعتقد أن بعض الأحزاب منها ساهمت في الاستبداد، فماذا يعني عدم رضاها على الدستور المغربي وموافقتها للمشاركة في الحكومة؟ أحزاب لا ترغب في وزارات السيادة وفي نفس الوقت تشارك في الحكومة ؟ أحزاب تشكك في الانتخابات وتشارك فيها؟ فما حصل في العام 1998 أن اليسار قدم ما يسمى بالتنازلات ليصبح عبد الرحمن اليوسفي وزيرا أول وحزبه في الحكومة، مع العلم أن الدستور لم يتغير وأن المؤسسات هي نفسها وأن السي اليوسفي وأرباعتو ساروا على نفس النهج وتراموا على الحقوق وانهالوا على المواطنين بالضرب والركل وحتى مناضليهم لم يسلموا منهم، فظهرت الحقيقة المستورة، إني أشك في بعض الأحزاب وتعاونها على الاستبداد وظلم المواطنين وتذليلهم وتشويه سمعتهم أمام الكبار.

- هل كان لنهج حكم الملك الحسن الثاني انعكاسات على الشعب المغربي؟ ما هي أخطرها بخصوص التأثير في المسار الذي سارت عليه البلاد؟

+ أخطر ما في الأمر هو أن الشعب المغربي بقي على حاله فقيرا مهمشا مقصيا في حين إن النخبة عاشت الازدهار والرفاهية متوجة بالنفوذ والسلطة وكبار المسؤولين، ونهجت أسلوب المحسوبية والزبونية، وتناوبت الأحزاب على المناصب والوزارات والبرلمان والجماعات الحضرية .
حاوره إدريس ولد القابلة



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد رامي / معارض مقيم بالسويد
- كم يكلف البرلمان المغربة؟ الحلقة الرابعة
- كم يكلف البرلمان المغربة؟ الحلقة الأخيرة
- ماذا ينتظر المغاربيون من أوروبا؟
- بن لادن يهدد المغرب بالبوليساريو
- قمة عربية وقمة تردي الأوضاع
- كم يكلف البرلمان المغربة؟ الحلقة الأولى
- كم يكلف البرلمان المغربة؟ الحلقة الثانية
- كم يكلف البرلمان المغربة؟ الحلقة الثالثة
- من معضلات البرلمان المغربي
- تدبير الأزمات المركبة فن لا يتقنه الجميع
- ماذا عساي أقول ..؟
- عودة الإرهاب إلى المغرب
- الأمير الذي كاد أن يصبح ملكا الحلقة الأولى
- الأمير الذي كاد أن يصبح ملكا الحلقة الثانية
- الأمير الذي كاد أن يصبح ملكا الحلقة الثالثة
- الأمير الذي كاد أن يصبح ملكا الحلقة الرابعة
- الأمير الذي كاد أن يصبح ملكا الحلقة الخامسة
- الأمير الذي كاد أن يصبح ملكا الحلقة السادسة
- مسارات الكتابة الروائية في تجربة عزت القمحاوي


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - حسن أبوعقيل – صحفي