أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناظم الديراوي - فلسطين في الفكر السياسي المُتطرف















المزيد.....

فلسطين في الفكر السياسي المُتطرف


ناظم الديراوي
(Nazim Al-Deirawy)


الحوار المتمدن-العدد: 1869 - 2007 / 3 / 29 - 11:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


اتسمت كتابات أغلب العلماء والساسة واللاهوتيين المتزمتين في تاريخ فلسطين القديم والحديث بالتطرف والافتراء على مُسلمات الواقع الفلسطيني الجلية،ولي وتحريف الوقائع والأحداث التاريخية والدينية التي مرت بها فلسطين بما يخدم فرية(أرض الميعاد).لدفع عامة اليهود(الذين كانوا يشكون من اضطهاد وتحقير في بلدان أوروبا)إلى أتون المشروع الكولونيالي القاضي بإقامة(وطن قومي يهودي)في الأرض المقدسة،وتكريسها(الفرية)في عقلية الرأي العام العالمي الذي يشكو من نقص وقصور في المعارف اليقينية عن العالم العربي وحضاراته العريقة عامة وفلسطين على وجه التحديد.الأمر الذي خلق إرباكاً وتَشَوّهاً حاداً في الفهم والوعي المعرفي في تاريخ وقيم الحضارة العربية والإسلامية...
ويعد العالم جوزيف بريستلي أبرز ممثل لهذا التيار المتطرف.ففي خطابه الموجه عام(1799)-أبان حملة نابليون على مصر وبلاد الشام(1798-1801)-إلى نسل إبراهيم وإسحاق ويعقوب،يقول واصفاً فلسطين أرضاً وشعباً(فلسطين مجد البلاد قاطبة،تؤلف الآن جزءاً من الإمبراطورية التركية،وهي تكاد تكون خالية من السكان:أرضها لا تعرف الحراثة أبداً،إنها فارغة ومستعدة لاستقبالكم.غير أنه ما لم(تنهار)هذه الدولة التي تحتفظ بتلك البلاد دون منفعة تجنيها،فمن المحال أن تصبح بلادكم،لذا فأنا أصلي جدياً لانحلالها).
اشتمل هذا الخطاب- الفرية على مزاعم لا تمت للحياة الواقعية في فلسطين بصلة منها:1- أن فلسطين تكاد تكون خالية من السكان،فارغة ومستعدة لاستقبال اليهود من جميع أنحاء المعمورة. 2- أن فلسطين لا تعرف الحراثة أبداً،ولذا فهي بحاجة إلى اليهود لإعادة إصلاحها وتعميرها!
وحتى تتحقق هذه المزاعم- التي يُصلي من أجلها الفيزيائي بريستلي- يطالب جدياً بانهيار الدولة التي تحتفظ لنفسها بفلسطين،والمقصود بتلك الدولة،كما هو معروف(السلطنة العثمانية).
افتراءات التلمودي جوزيف بريستلي على حقائق الواقع الفلسطيني تدحضها شهادات ومدونات المؤرخين والرحالة والمفكرين الأوروبيين الذين كتبوا عن أهمية فلسطين الاقتصادية والعمرانية ودورها في تزويد بعض بلدان أوروبا والشرق بالسلع والمواد الخام ومجالات الاستثمار؛القطن والقمح والشعير وزيت الزيتون والسكر والسمسم والحمضيات.ومما جاء في مؤلفاتهم:
في مطلع القرن السادس عشر وصف الراهب الفرنسي(فرانشسكو سوريانو)،أقام مدة طويلة في الأرض المقدسة،تنوع ثرواتها وفرة إنتاجها.فعلاوة على قصب السكر والحمضيات والتفاح:(فإنهم يمتلكون عدداً لا يحصى من الشجيرات التي تنتج القطن،وهي شجيرات تتجدد بواسطة البذور مره كل عامين.ولديهم شجيرات أخرى تنتج البذور التي يستخرجون منها زيتاً يدعى السيرج وهو أفضل من زيت الزيتون عندما يطبخ حتى أفضل من السمنة.إنهم ينتجون كميات ضخمة من هذا الزيت تكفي لتمويل كل سوريا ومصر).
وقام القمح الفلسطيني بدورٍ بارزٍ في التبادل التجاري مع بلدان أوروبا الغربية،وعنه يقول المؤرخ الاقتصادي لمدينة مرسيليا(بول ماسون):إن شحنات القمح المحصول عليها من الشرق،ومن عكا بنوع خاص،ساعدت على إنقاذ جنوب فرنسا من المجاعة،في مناسبات كثيرة العدد خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر.ويذكر المؤرخ(ماسون)استنادا إلى أقوال الرحالة الفرنسي(فرمانيل)الذي شهد عام(1630)ما مجموعة(32)سفينة،في مرفأ عكا تنتظر كلها في الوقت نفسه تحميل القمح.وكان القمح الفلسطيني على جانب من الأهمية بالنسبة للتجارة والصناعة الإيطالية وقد حظيت نوعيته الصلبة بكثير من التقدير من جانب صناعة المعكرونة.ويُذكر أن الطلب الإيطالي على القمح الفلسطيني الصلب بقي مرتفعاً خلال القرن التاسع عشر،على الرغم من أن سعر السوق هو الأدنى للقمح الروسي الصادر من مرفأ روسيا الجنوبي( أوديسا)الواقع على البحر الأسود.
وما بين القرنين(السادس عشر- والثامن عشر)جرى تصدير كميات كبيرة من القطن من مختلف موانئ المشرق العربي على يد التجار الأوروبيين المقيمين في المنطقة والمتمتعين بحماية الامتيازات الأجنبية التي منحها السلطان العثماني سليمان القانوني منذُ عام(1553)لرعايا فرنسا ولاحقاً شملت رعايا الدول الأوروبية الأخرى .وقد قام مرفأ عكا بدور بارز في هذه التجارة وظل القطن الفلسطيني ذا أهمية خلال القرن السابع عشر ومعظم القرن الثامن عشر،لكنه اشتد وارتفع كثيراً في العقود الأخيرة من القرن الثامن عشر،وأصبح في الواقع عاملاً رئيسيا في تطور الثورة الصناعية الأوروبية.
وفي عام(1736)وصف الرحالة الأوكراني فاسيلي بارسكي في كتابه(رحلة في الأماكن المقدسة)الحالة العمرانية والاقتصادية والعسكرية لمدينة يافا يقول:(مدينة يافا ليست كبيرة ولكنها كثيفة العمران تنقسم مبانيها إلى صنفين:الصنف الأول رائع الشكل والتركيب وهو من قطعة حجرية مربعة الشكل.أما الصنف الثاني فمن الحجر الخام،أبيض اللون وهو ليس جميلاً مثل الصنف الأول،مع أن عملية بنائه تبدو أبسط وأريح..والسقوف لا ترفع فوق المباني،كما هو معروف في البلدان الأُخرى لذلك تبدو البيوت وكأنها غير مسقوفة[...]يبدو السقف جميلاً مستوياً وهو أفضل بكثير من السقوف المماثلة التي نستعملها عند بناء العنابر في بلادنا).
وسجل الرحالة بارسكي رأيه في ميناء يافا قائلاً:(المدينة اشتهرت وميناؤها منذ القدم.والآن تزورها السفن من فرنسا وبريطانيا وتركيا ودول قريبة أخرى، بعض السفن تحمل البضاعة،والأخرى تنقل الحجاج المتوجهين إلى القدس).وفي يافا -كما يقول-(قلعتان فيهما كثير من المدافع للرد على المعتدين.ولديها كل ما هو ضروري لتصبح أجمل وأطيب مما هي عليه الآن لو بذل البناة المهرة جهداً أكبر من أجل ذلك وإن كانوا قد أنجزوا بعض الشيء).
ويصف مدينة الرملة - التي مر بها بعد مغادرته مدينة يافا- بأنها تقع وسط سهول خصبة،وقلما ترى - كما يذكر بارسكي- هناك الرمال،لذا فإن هذه المدينة ملائمة لمن يريد العيش فيها، ويحيط بها كثير من الحدائق والبساتين الخضراء ويقول:أما أشجار الزيتون فتثمر في الصيف والشتاء على حد سواء وتمتد حقول واسعة في الشرق والغرب لمسافة متساوية.
وتناول المؤرخ الصهيوني ماير روفائيل في دراسته عن تاريخ اليهودية الحديثة(A history of Modern jewery-1780-1815) ،الأوضاع الاقتصادية في فلسطين في مطالع القرن التاسع عشر قائلاً:(لقد كانت التجارة الخارجية متطورة لدرجة أن الفروع الرئيسية للزراعة - القطن والتبغ- وكل فروع الصناعة كانت معتمدة عليها،وكانت التجارة مع الأقطار المجاورة -مثل التجارة في أوروبا- تتم عبر مينائي يافا وعكا،وقد لعبت مصر أهم الأدوار في تجارة فلسطين مع الأقطار المجاورة،فكانت الزيوت والصابون والصودا وبذور التيلة تصدر إلى مصر عبر يافا،بينما يتم استيراد القماش والسكر والقمح من مصر.وكان قمح الجليل يُستورد من مصر عبر ميناء يافا لسد حاجة الجزء الجنوبي من البلاد.ويُصدر قمح الجليل و السامرة عبر ميناء عكا إلى أماكن بعيدة حتى استنبول،كذلك إلى بيروت في لبنان،وكان تجار بيروت يستوردون من عكا كذلك القطن الخام لصناعة النسيج).
ويحدثنا الأب روبنسون ليز،عن سهل يافا الخصيب فيقول:(يافا محاطة بأشجار البرتقال التي تصدر منها سنوياً ثروة من الفواكه قيمتها(80000) جنيه).ويصف رحالة آخر كان في مهمة بريطانية رسمية في فلسطين منتصف القرن التاسع عشر،الحالة الزراعية والصناعية في مدن فلسطين العامرة:إنها لم تكن أرضاً يباساً ولا قاعاً صفصافاً.وقال عن كفر كَنّه،وهو في طريقه إلى مدينة الناصرة:(حقول القمح،وبساتين الزيتون،تحيط بها من كل جانب).ووصف الطريق إلى قرية عِبليّن يقول:(بعبورنا غابة من الزيتون صعدنا التل الذي تقع عليه).ولندون هنا فقرة أخرى تصف مظهراً أخرا من مظاهر(الفراغ الحضاري)!وهو مصنع الزجاج في الخليل (ينفخون القناديل والقوارير وشاهدناهم يصنعون كذلك خواتم من الزجاج الملون،وأطواقاً من نفس الصنف،التي يتم بها تزيين أيادي وأنامل النساء).وفي الثلاثينات من القرن التاسع عشر كان معدل الإنتاج السنوي لا يزال يقدر بـ(2200)طن،يُصدر منها ثلاثة أرباعها.
في الواقع لم تكن فلسطين بلاد صادرات فحسب،بل كانت,أيضاً,توفر سوقاً طيعة للسلع الاستهلاكية.ففي فترة تعود إلى عام(1830)كانت البلاد تصدر القطن الخام وتستورد كميات كبيرة من المصنوعات القطنية الرخيصة.
وكان اليهودي آحاد هعام الذي أقام أول مستوطنة يهودية صغيرة في الأرض المقدسة عام(1891)في طليعة اليهود الذين وقفوا في وجه التيار الذي تبنى فكرة(فلسطين أرض بدون شعب),فحذر من أن فلسطين ليست خالية من السكان وليست أرضاً جرداء غير مُستصلحة زراعياً.كما نبه الصهيونيين إلى أن العرب ليسوا متوحشين ولا يعيشون في مستوى الحيوانات كما يتوهمون:وأضاف يقول في دراسته(الحقيقة عن فلسطين):(لقد كانوا(اليهود)عبيداً في بلاد الشتات.وفجأة يجدون اليوم أنفسهم متمتعين بالحرية.وهذا التغيير أيقظ في نفوسهم ميلاً نحو الاستبداد والتحكم.ومن ثم نجدهم يعاملون العرب بعدوان وقسوة ويحرمونهم من حقوقهم ويسيئون إليهم بدون سبب.بل أنهم يفاخرون بما يفعلون دون أن يقوم بيننا من يعارض هذا الاتجاه الخطر الذي يستحق الازدراء).وقبل ذلك وعلى الضد من تلك الممارسات الأثيمة,وبعد خضوع فلسطين للحكم العثماني في أوائل القرن السادس عشر,بدأ اليهود يهاجرون إليها والإقامة في الأماكن المقدسة:القدس,طبريا,صفد,الخليل,هرباً من الملاحقة والتنكيل بهم في بلدانهم الأوروبية.ففي القرن الثامن عشر فَرَّ عدد من يهود بولندا وروسيا إلى فلسطين بسبب اضطهادهم هناك,واستوطن مُعظمهم في مدينتي صفد وطبريا حيث تمتعوا بالحماية والأمن تحت حكم الوالي المصلح ظاهر العمر.كما وتمتع اليهود في فلسطين إبان الحكم العثماني بقسط كافٍ من الحرية الدينية,ما لم تكن من نصيبهم في أي بلد أوروبي.كذلك تعزز مركز اليهود وباقي الطوائف غير الإسلامية بمنحهم امتيازات كثيرة تتعلق بالمحافظة على حقوقهم الدينية وفقاً لشرائع العقيدة الإسلامية التي طُبقت عليهم منذُ أيام الرسول الكريم كأهل الذمة.
صحيح أن فلسطين الصالحة للزراعة وللسكن،لا تتجاوز(40%)من مساحة فلسطين الانتدابية،ومع ذلك،فإن أكثرية سكان فلسطين(التي تكاد تكون خالية من السكان!) - كما ادعى المُفتري بريستلي في خطابه السالف - تجمعت في ما يزيد على الألف قرية تقريباً من مختلف الأحجام،عدا المدن الفلسطينية المختلفة(22 بلدة حسب مرجع بريطاني آخر).وكانت هذه المدن تنتج أصناف مختلفة من المحاصيل والمنتجات الزراعية،التي ذكرها المبعوثون والرحالة الأوروبيون،في تلك الرقعة الصالحة للزراعة وللسكن،والتي لا تتجاوز نصف مساحة مقاطعة ويلز البريطانية.
وفي عام(1887)وصف السير لورانس أوليفانت مرج ابن عامر بأنه(بحيرة خضراء ضخمة من القمح المتموج،حيث ترتفع تلالها المتوجه بالقرى كالجزر في وسطها،وهي تقدم إحدى الصور البالغة التأثير عما يمكن تصوره من الخصب الوفير).
وتشير المصادر أنه على امتداد القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين استمر الهدم المطرد للصناعات اليدوية السورية والفلسطينية،وهي صناعات كانت تقوم على تلبية الحاجات المحلية وتوفير مجالات الاستخدام.وفي فترة متأخرة ترجع إلى عام(1906)،أورد القس ويلسون في كتاب له ما يلي:(في قرية أعرفها،حيث كانت قبل بضع سنوات أربعون نولاً تعمل بطاقة كاملة،لا يوجد منها الآن سوى ستة أنوال).
تلك نماذج متفرقة من شهادات مبعوثين ورحالة وعلماء أوروبيين زاروا فلسطين العربية وكتبوا عن تاريخها وعمران حواضرها وثرواتها الاجتماعية والاقتصادية،نحسبها كافية للرد على افتراءات جوزيف بريستلي وأحفاده الصهاينة والمستعمرين،الذين سعوا عبثاً إلى تشويه تاريخ وجغرافية ومعالم فلسطين الدينية ورمي حضارتها العربية –الإسلامية المتعددة الأديان والقوميات والملل بقواذع الذم والافتراء،متناسين أن كتب إسفار فلسطين المقدسة وشعبها العريق الباسل خير ضمانة وسند لفلسطين الماضي والحاضر والمستقبل.
المراجع و المصادر
1- د.أيوب،سمير.وثائق أساسية في الصراع العربي-الصهيوني،ج: 1،بيروت/ 1984
2-اتحاد الجامعات العربية.القضية الفلسطينية والصراع العربي- الصهيوني،ج:1،جامعة الموصل/1983
3- الديراوي،ناظم.الاستشراق الروسي والأرض المقدسة،فلسطين في عيون الرحالة بارسكي)فلسطين الثورة(،عدد781،قبرص21/1/1990.
4- Maher, Raphael. A history of Modern jewery (1780—1815). Vallentine Mitchell - London, 1971.
5- Robinson less Rv. G. Village life in Palestine. Longmans. Green And Co. London, 1911.
6- Wartabet, Gergory M. Syria and Surians. James Moden. London, 1856. Vol. 2.
7- سميث،غاري،الصهيونية السياسية:انتقادات يهودية.مقال في كتاب الصهيونية حركة عنصرية.بيروت/1979
8- رودي،جون.حركات استلاب الأرض،إعداد د.أبو لغد،إبراهيم،د.مرزوق،أسعد،بيروت/1971،ص135.
9 - قهوجي،حبيب.استراتيجية الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة،دمشق/ 1978.
انظر قهوجي،حبيب،مصدر سابق Olipant, L. Hafiaor Hifen moeren London, 1887 . -10



#ناظم_الديراوي (هاشتاغ)       Nazim_Al-Deirawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأساطير إلى العقلانية
- ابداعات الدُرّه تجريب تجريدي
- الحلقة الثالثة - صورة الإسلام في الإستشراق المُبكر
- صورة الإسلام في الإستشراق المُبكر
- فذلكة في تاريخ الإستعراب الجامعي ببطرسبورغ/الحلقة الرابعة
- فذلكة في تاريخ الإستعراب الجامعي ببطرسبورغ/الحلقة الثالثة
- - فذلكة في تاريخ الإستعراب الجامعي ببطرسبورغ
- صلات حضارية؛الرحالة العرب وبلاد الروس-الحلقة الثانية
- صلات حضارية؛الرحالة العرب وبلاد الروس
- العصامية كلثوم عودة؛الغربة واليتم والعلم
- التصوف السياسي وغراء الاحتلال
- صلات حضارية؛رحلات روسية إلى الأراضي المقدسة
- العقيدة الآمريكية؛إرهاب واستبداد
- رايس بلاء العراقيين..!
- الاحتلال فرَّخ الإرهاب والانعزال


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناظم الديراوي - فلسطين في الفكر السياسي المُتطرف