أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ناظم الديراوي - صلات حضارية؛رحلات روسية إلى الأراضي المقدسة















المزيد.....

صلات حضارية؛رحلات روسية إلى الأراضي المقدسة


ناظم الديراوي
(Nazim Al-Deirawy)


الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



يقترن اهتمام سكان روسيا القديمة(كييفسكايا روس- كييف الروسية)بالأماكن المقدسة في البلاد العربية باعتناق عاهل إمارة كييف الأمير فلاديمير النصرانية عام(988م)واتخاذ الأرثوذكسية عقيدة له ولرعاياه.ومنذُ البدء اهتم المؤمنون الروس بالمعطيات التاريخية والدينية والثقافية الواردة في التوراة والإنجيل عن العتبات المقدسة في الشرق العربي وحضاراته العريقة في بلاد ما بين النهرين وشبه الجزيرة العربية ومصر وبلاد الشام وغيرها من البقاع التي توالت عليها الحضارات القديمة على مر العصور.
وهكذا ومع نهاية القرن العاشر الميلادي،أصبحت النصرانية دين روسيا،وقد تقبلها الشعب برغبة وبشغف كبيرين،معبراً عن هذا في بناء الكنائس والأديرة الكثيرة،مدفوعاً بحماس روحي ولده فيه الطقس البيزنطي الذي تبنته الكنيسة الروسية(الأرثوذّكسية).وقد شدت روحانية هذا الدين الجديد المؤمنين الروس إلى حج الأراضي المقدسة في فلسطين،أرض التجسد والقيامة ومهبط الوحي ومهد المسيحية.ولا شك أن أداء فريضة الحج لم يكن بالأمر الهين،بل واجه الحجاج منذ خروجهم من روسيا وحتى وصولهم الديار المقدسة الكثير من المتاعب والمخاطر التي نشأت بسبب التغيرات السياسية والحروب الصليبية والكوارث الطبيعية واعتداءات القراصنة وقطاع الطرق وتفشى الأوبئة في بلدان الشرق في تلك الفترة العصيبة والقاسية من تأريخها.
كل هذه العوائق والمخاطر والصعاب لم تثن عزيمة الحجاج والرحالة والمبعوثين الروس عن زيارة الأماكن المُقدسة وتدوين ورسم مشاهداتهم الحية للديار التي مروا بها أو أقام نفرٌ منهم فيها.وفعلاً يجد القارئ في مؤلفاتهم متعة بالغة لما انطوت عليه أسفارهم من مغامرات فيها قدر كبير من الخطورة،وهم يقطعون الفيافي والسهول والوديان لأشهر بل ولسنوات عدة مشياً على الأقدام تارة وعلى ظهور الدواب تارة أخرى،أو يمخرون عباب البحار والأنهار بالسفن الشراعية أو بالقوارب النهرية في بلاد لا يعرف غالبيتهم لغة أهلها،ولا يجيد طباع وعادات سكانها.واليكم كيف يصف الراهب والرحالة الأوكراني فاسيلي بارسكي،في كتابه "رحلة في الأماكن المُقدسة"،(تجول في الربع الثاني من القرن الثامن عشر ببلدان شرق المتوسط أكثر من عشرين عاماً)المصاعب التي واجهها مع قافلة عابرة انطلقت من القاهرة إلى سيناء قاصدة فلسطين:(انطلقنا من مصر في رحلتنا عبر الصحراء...سرنا يومين في أرض رملية مستوية،فيها حجارة رملية صغيرة وحادة،وليس فيها من عشب أو حيوان،أو شجر أو مياه،ما من قطرة ماء هنا.ولا يوجد شتاء فيها ولكن الشمس متأججة دائما بقوة بحيث تشوي جسم الإنسان..وهناك الكثير من قطاع الطرق مختبئين بين الجبال.لقد هاجمونا قبل ثلاثة أيام ليل نهار ولكنهم لم ينالوا وطرهم لأننا كنا كثيرين ومسلحين).
من هذه الكتب القيمة يتزود القارئ بمعلومات ومعارف مفيدة عن أحوال بلاد ما،ونمط الحياة التي كان يعيشها السكان في فترة من فتراتها التاريخية،ونادراً ما يسجل أبناء البلاد عادة مثل هذه التفاصيل الشيقة والنافعة.
وتعد أعمال الرحالة والمبعوثين والبحارة والعسكر الروس من أهم وأغنى مصادر علوم البلدان واللاهوت والاستشراق والاثنوغرافيا الروسية،ويغمر تأثيرها الكبير الأدب الروسي القديم.وعملياً ليس بوسع الباحث أن يحصي الأهمية التاريخية والدينية والثقافية لهذا الموروث الذي اشتغل فيه خيرة العلماء والمفكرين ورجال الدين والثقافة الروس،منذ مئات السنين دون أن يفرغوا من تحقيقه والكشف عن كنوزه ودرره الكامنة فيه،والتي يستحيل تصور معالم وأطياف الثقافة الروسية الحديثة دونه.
رحلات مبكرة
ساهم اعتناق روسيا القديمة الديانة النصرانية وتخليها عن الطقوس الوثنية في تقوية صلاتها بالشرق الأدنى.فإلى جانب التجار والعسكر والرحالة الروس قام ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بزيارة هذه المنطقة.وشجع ارتباط الكنيسة الروسية روحياً بالمراجع الكنسية في القسطنطينية(تسارغراد)على زيادة الزيارات المتبادلة بين البعثات الدينية الروسية والبيزنطية،علاوة على بعثات الحجاج التي أمت الأراضي المقدسة.وعلى امتداد العصور حفظت مدونات الرحالة والحجاج والتجار والمبعوثين الروس على هيئة صحائف وملفات تضمنت معلومات جديدة عن الشرق الأدنى ومعالمه الجغرافية والعمرانية والدينية وعن صاحب الرحلة مع إشارات متفرقة إلى من رافقوه في الترحال.
ولاشك أن مهمة تتبع رحلات الروس،إبان القرن الثاني عشر الميلادي في بقاع شرق المتوسط التي شهدت تراجعاً كبيراً بسبب اشتداد أوار الحملات الصليبية،محفوفة بالحذر والمغامرة وذلك لندرة المصادر. لاسيما وأن ثمة رحلات تم تدوينها ولم تصل منها إلا أخبار طفيفة ومتناثرة وغالبيتها باتت في عداد المفقودات.ويجمع المؤرخون على أن مؤلف(المسيرة)للراهب الروسي إيغومين دانييل(في آذار القادم تحتفل الأوساط الأكاديمية والدينية والثقافية الدولية بمناسبة مرور تسعة قرون على رحلته الشهيرة)هو أول وأكمل واشهر مصدر مدون وصل إلينا من رحلات الروس المبكرة إلى بقاع المشرق العربي،وتحديداً مصر وبلاد الشام،بداية القرن الثاني عشر الميلادي.وتذكر السجلات الروسية؛أن الراهب دانييل توفى عام(1113م) ولذا فأنه أتمم مخطوطة(المسيرة)قبل ذلك العام.
هذا الكلام لا يعني أن الروس لم يؤدوا فريضة الحج،بالعتبات المقدسة في فلسطين،قبل رحلة الراهب دانييل.بل أوردت الملاحم الشعرية الروسية القديمة ومنها(مجموعة فلاديمير)أنباء فرق الحجاج التي أمت الأماكن المقدسة في نهاية القرن العاشر- بداية القرن الحادي عشر(وغالباً ما تضم الفرق أربعين حاجاً).كما وتتحدث إحدى الملاحم الشعرية،مصدرها مدينة نوفغورود،عن رحلة فاسيلي بوسلاييف الذي خرج في ركب الحج مع أربعين تقياً من زملائه إلى الأرض المقدسة(للسجود أمام ضريح السيد المسيح والتمسَّح بالقداس الأبدي والاغتسال في نهر الأردن الطاهر)وظفروا في تحقيق بغيتهم في قضاء فريضة الحج والتبرك بزيارة القدس وسائر البقاع والمشاهد المقدسة.كذلك نعثر في الملاحم الشعرية الروسية على معلومات عن تجارة الروس مع البلاد العربية وفيها يُذكر الذهب والنُحاس العربي والعمران والزخرفة.
وأيضاً تشير السجلات التاريخية إلى أن جموع من المؤمنين الروس قاموا برحلات إلى العتبات المقدسة،في القرن الحادي عشر،وزاروا مدن في بيزنطة وفلسطين.وتسمي منهم الرحالة أنطون الذي بدأ رحلتهُ عام(1013م)من الجبل المقدس وعودته إلى كييف عام(1017)،و(أنه حلق شعره في أفون)،كما وجاء ذكر هذه الرحلة في المدون التاريخي لنسطور عام(1051).وكذلك فارلام و إيغومين دميتروفسكي اللذان أمّا الأرض المقدسة لأداء فريضة الحج عام(1022).وأيضاً أوردت سجلات إيباتييفسكي أن المطران غيورغي زار مدينة القسطنطينية عام(1073م) بعد زواج الأمير فسيفولود،ابن عاهل إمارة كييف الأمير ياروسلاف،من ابنة إمبراطور بيزنطة.ويُذكر أن الراهب يفريم كاجنيك أقام في القسطنطينية لإدارة شئون أمير كييف إيزياسلاف،وفي وقت لاحق أصبح يفريم أُسقف بيرياسلاف.وتنقل السجلات كيف التقى رجل الدين الروسي فيودوسي بيتشيرسكي في مدينة كورسك الروسية،عام(1102م)،بالحجاج العائدين من زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين ومصر والقسطنطينية.
وعلى الرغم من أن أداء فريضة الحج في الأماكن المُقدسة بفلسطين كان شائعاً في روسيا القديمة،وهذا ما انعكس في روايات الحجاج والمدونات الروسية في بطرياركية كييف-بيتشيرسكي،إلا أن الحجاج-كتاب الأدب الروسي المُبكر لم يعرفوا حتى بداية القرن الثاني عشر رحلة مدونة كرحلة(المسيرة)للراهب الحاج إيغومين دانييل،والتي لا تقتصر أهميتها على الأثر الأدبي بل تُعد مصدراً عريقاً في تاريخ علوم الجغرافيا والأثنوغرافيا وتاريخ دراسة الشرق الأدنى.
الراهب الحاج إيغومين
يتفق المؤرخون على أن الراهب إيغومين دانييل(من دير تشورنيغوفسكي الواقع جنوب روسيا)هو أول حاج ورحالة روسي زار في بداية القرن الثاني عشر(1106- 1108)الأماكن المقدسة في القسطنطينية وفلسطين والأردن ومصر،ومكث فيها ستة عشر شهراً.وفي تجواله الطويل بلغ الرحالة دانييل مناطق شرقية حساسة لم يصلها معاصروه،شهدت نزاعات مصيرية رافقت وصول الصليبيين إلى أرضها يومئذ.
ورغم أن الحاج دانييل وصف في مؤلفه(المسيرة)ما صادفه من أماكن وثروات وأقوام ونظم وطبائع وعادات مختلف الأقوام وما عاصره من وقائع وأحداث،إلا أنه لم يشر إلى الطريق الذي سلكه للوصول إلى القسطنطينية.غير أنه يذكر كيف وصل مدينة القدس عن طريق ميناء يافا الفلسطيني.ومدينة يافا،في تسجيلات الحاج دانييل،تقع بالقرب من القدس و(من يافا وعن طريق البر،وعلى بعد ثلاثين فرسخ يمكن الوصول إلى القدس). وأسهب الحاج دانييل في الحديث عن ثروات القدس الوفيرة والمعالم الجغرافية الحضارية للمدينة،التي وصلها بعد سقوطها بيد الصليبيين.والقدس الشريف في مدونات الرحالة دانييل:(..القدس مدينة عظيمة محصنة بأسوار متينة).ويذكر أن:(لا أنهاراً ولا ينابيعً ولا آباراً للمياه بالقرب من مدينة القدس.وعلى مياه الأمطار وحدها يعيش سكان مدينة القدس والمناطق المحيطة بها).ويشير إلى الخيرات والمحاصيل الزراعية قائلاً:(تنتج مدينة القدس وجوارها،القليلة الأمطار،خيرات كثيرة،وخصوصاً الحنطة والشعير،وتحيط بها بساتين الكروم التي تمتد حتى نهر الأردن).
وفي(المسيرة)خصص الرحالة دانييل حيزاً كبيراً لوصف أجناس مختلفة من المقدسات وأساطير العهد القديم،ودون معلومات عن أحداث عاصرها وسجل انطباعات عن مناطق زارها ومظاهر شاهدها تدخل اليوم في عداد الآثار المفقودة.وشد انتباه الحاج دانييل كثرة الوحوش في الأردن:(يلاحظ وجود وحوش كثيرة في حوض الأردن مثل الخنازير الوحشية والنمور الرقطاء والأسود…).وعبر دانييل في كتاباته عن دهشته بما شاهده و(تلح علي الأفكار والولع أن أصف كل ما يتراءى لي).وزادت دهشة وانبهار الرحالة الروسي بطبيعة مصر الفريدة وعادات وطبائع وأخلاق أهلها وعالم الحيوان المدهش:(الحيوان المائي الذي يسمى تمساح،رأسه كرأس الضفدعة،عينان بشريتان بأربع قوائم،كل واحدة تزيد عن الشبر قليلاً).أو الكائن العجيب الطائر الجملي(النعامة)...كما ووصف الرحالة دانييل معارك وقعت بين المسلمين والصليبيين،وقام بزيارة المعسكرين وحظي باهتمام الطرفين.
تاريخياً يفتقد الأدب الروسي،قبل مؤلف(المسيرة)،لمثل هذا الوصف الرائع والدقيق لجغرافية وعمران وأجناس وأديان وأنظمة وطبائع شعوب شرق المتوسط.و(المسيرة)،دون شك،وثيقة هامة كتبها الرحالة بنفسه،وأثر فريد وبارز في تأريخ الآداب الروسية.ولهذا ليس صدفة أن يظل مدون الرحالة الروسي دانييل،على مدى القرون،مصدراً موثوقاً لا غنى عنه في دراسة تاريخ وعمران وثقافة بلدان شرق المتوسط،الأمر الذي دفع العلماء والمؤرخين إلى ترجمته إلى اللغات الفرنسية والألمانية واليونانية...
ولاحقاً جاء في السجلات التاريخية أن المطران ميخائيل(من مدينة كييف)زار عام(1145)مدينة القسطنطينية.كما وتنسب سجلات(القرن السادس عشر)إلى عام(1163)وقائع مغادرة أربعين حاجاً كنيسة القديسة صوفيا بمدينة نوفغورود إلى القدس لأداء فريضة الحج والتبرك بضريح السيد المسيح(ع).
ويكتسب كتاب(الحاج)لمؤلفه المطران دوبرينين رئيس أساقفة نوفغورود أهمية فائقة،إذ قام الرحالة دوبرينين بزيارة القسطنطينية وأمضى فيها أربعة أعوام(1200-1204)،وبعد عودته إلى نوفغورود كتب وقائع رحلته التي حوت وصفاً مُفصلاً وممتعاً لهذه المدينة قبل أن ينهبها الصليبيون.ومن المعالم التي تحدث عنها المطران دوبرينين:ميدان سباق الخيل والحمامات وشبكة المياه.ويذكر أنه رأى في كنيسة القديسة صوفيا أطباقاً من الذهب الخالص.وهنا التقى مع البعثة الروسية التي أرسلها الأمير الروسي العظيم رومان إلى بيزنطة،كما تحدث المطران دوبرينين عن قبر البابا روسينا،الذي حج القدس الشريف ثلاث مرات...



#ناظم_الديراوي (هاشتاغ)       Nazim_Al-Deirawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيدة الآمريكية؛إرهاب واستبداد
- رايس بلاء العراقيين..!
- الاحتلال فرَّخ الإرهاب والانعزال


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ناظم الديراوي - صلات حضارية؛رحلات روسية إلى الأراضي المقدسة