أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدريس ولد القابلة - جمهوريو المملكة ¾















المزيد.....

جمهوريو المملكة ¾


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1863 - 2007 / 3 / 23 - 11:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


التجربة الريفية

جاءت الحركة الريفية في ظرف تميز بعجز المخزن، في ظل أزمة مؤسسية، بعد أن بدأ الاستعمار الفرنسي والإسباني يرسخ قدمية بالبلاد، وفشل السلطان عبد الحفيظ في تحقيق بنود عقد البيعة. في ذلك الوقت بدأ غليان بالبادية وانفجرت المقاومة القروية في الأطلس المتوسط وفي الجنوب والجبالة، غير أن هذا العصيان وهذا الغليان لم يرق إلى مشروع تغيير مفكر فيه كما وقع آنذاك في الريف، باعتبار أن التجربة الريفية اهتمت بإشكالية الدولة ودورها. وبشهادة الكثيرين، كانت قبيلة بني ورياغل النواة المركزية التي كونت التحالف الريفي.
وبعد الانتصار في معركة أنوال تم الإعلان عن جمعية وطنية مكونة من ممثلي القبائل وأفخاذها، وأعترف بتنظيم السلطات وبوضع دستور مكتوب. وحسب شهادة البغدادي، الكاتب الخاص لمحمد بن عبد الكريم، كان نص مشروع الدستور يضم 40 بندا، إلا أنه لم ينص على مبدأ انتخاب الأجهزة القيادية للسلطة. وأقرت الجمعية الوطنية بميثاق ينص على انسحاب إسبانيا من كل منطقة الريف وعلى عدم الاعتراف بالاستقلال الكامل لدولة الريف، وإقامة علاقات صداقة مع كل البلدان وعقد اتفاقيات معها عند الاقتضاء. كما أقرت الجمعية الوطنية بأن محمد بن عبد الكريم الخطابي هو رئيس السلطة التنفيذية، والمسؤول عن الحفاظ على النظام وقيادة حرب التحرير، وتساعد على ذلك حكومة مكونة من منذوب عام، واضطلع بهذه المهمة امحمد شقيق عبد الكريم، وآخر مكلف بالمالية، عبد السلام الخطابي، والمكلف بالقضاء الفقيه الزرهوني، والمكلف بالشؤون الخارجية القائد ليزيد، ووزير الحرب أحمد بودرا كما تم تأسيس جيش شعبي، وارتكزت فيه التراتبية فيه على قواد الألف والخمسمائة والخمسون والخمسة والعشرون والاثني عشر. وتساهم فيه القبائل بتجنيد رجالها.
وكان محمد بن عبد الكريم الخطابي يتوفر على ما يناهز 75 ألف من الأنصار، منهم 30 ألف من المسلحين بالبنادق، مرتكزين على حرب العصابات وهي إستراتيجية خاصة بالخطابي.
وبخصوص تأثير الثورة الريفية على الحركة الوطنية، يذكر علال الفاسي أن هذه الأخيرة ساهمت بقوة في التعريف بما جرى في الريف سنة 1924، وأن عددا من الشبان المغاربة بقيادة عبد القادر التازي، توجهوا إلى أجدير للانضمام إلى صفوف المقاتلين الريفيين، وأن العمال المغاربة بفرنسا وجهوا برقية سنة 1925 لمساندة رئيس الجمهورية الريفية. إلا أنه، على العموم، تبين أن الحركة الوطنية لم تظهر أي اهتمام سياسي حيال التجربة الريفية، وهذا ما أقر به عبد الله العروي.
وحسب جملة من المؤرخين كان التعامل مع الثورة الريفية يشبه إلى حد كبير التعامل مع "كمونة باريس" التي ظلت منسية نسيانا ممنهجا، إذ تم الاقتصار بخصوصها على التذكير بالقمع الرهيب الذي ووجهت به. وقد ذهب أغلب المؤرخين المغاربة إلى اعتبار الجمهورية الريفية كإجراء مؤقت فقط فرضته الظروف، في انتظار استكمال تحرير البلاد من أجل إعادة السلطة إلى مآلها الشرعي، وهذا ما كان يركز عليه دائما علال الفاسي. لكن الذي يضعف هذه الأطروحة تلك القطيعة الحاصلة بين محمد بن عبد الكريم الخطابي وقادة الحركة الوطنية بعد الثلاثينيات.

النزعة الجمهورية بالريف

إن التجربة الريفية في العشرينيات انطلقت من قناعات فطرية وطبيعية، إنها قناعات القتالية والكفاح لمن لا يملك من العدد والعدة سوى الإيمان الراسخ بعدالة قضيته.
إن جمهورية الريف كانت الشكل التنظيمي الأنسب لحظتئذ، في إطار علاقتها بدول المعسكر الشرقي؛ كما أن قيام النظام الجمهوري، كان ينسجم أكثر مع واقع الخدمات المقدمة للمواطنين مهما اختلفت طرق اشتغالهم، وهو ما أكد نجاعته في نظر سكان الريف آنذاك رغم ظروف الحرب والحصار.
لاسيما وأن محمد بن عبد الكريم الخطابي حول، عن طريق اعتماد النظام الجمهوري، اختلاف ونزعات القبائل الريفية إلى قوة دحرت جبروت المستعمر بكل ترسانته البشرية والنارية.
والتجربة الريفية بشهادة الزعيم الصيني، ماوتسي تونغ وغيره، كانت ميلاد لأشهر مدرسة تحريرية في القرن العشرين: حرب العصابات، والتي اعتمدها واعتنق مبادئها أبرز زعماء حركات التحرر والتحرير الوطني في العالم، بدءا بماوتسي تونغ، مرورا بشي غيفارا وكاسترو وهوشي منه وتوار التوباماروس بأمريكا اللاتينية وغيرهم.
إن اختيار نظام جمهوري في الريف آنذاك بدا الأقرب من أي نظام آخر للتقاليد "الديمقراطية" القبلية السائدة وسط قبائل الريف.
فابتداء من يوليوز 1923 ربط محمد بن عبد الكريم الخطابي علاقات بالفرنسيين والانجليز. وبعد فترة وجيزة داع صيت جمهورية الريف عبر العالم. كما سعى الزعيم الخطابي إلى دعم "الكومنترن" لجمهوريته وكذلك لدعم الحزب الشيوعي الفرنسي. ورغم أن جمهورية الريف أقيمت في الجزء من المغرب المحتل من طرف إسبانيا، فإنه شكل خطرا كبيرا على المخزن وعلى فرنسا، الشيء الذي أدى إلى مواجهات بين الأمير الخطابي والاستعمار الفرنسي. وابتداء من سنة 1924 ضاعف الريفيون من هجوماتهم على القوات الإسبانية التي انزوت إلى الساحل. وفي سنة 1925 أعلن الأمير الخطابي نية التوجه إلى فاس، وواصل الريفيون زحفهم والتحقت بهم قبائل جبالة ووصلوا إلى مشارف منطقة الغرب (القنيطرة) غير البعيدة عن مدينة الرباط. وبعد التصريح بالرغبة على الاستيلاء على فاس بدأت القوات الفرنسية تعد العدة لمواجهة الريفيين.
ولذلك عقد الفرنسيون اتفاقا مع الإسبانيين للقيام بمواجهة مشتركة ضد الريفيين. هذا بموازاة مع بداية المفاوضات مع الأمير الخطابي بمدينة وجدة في مارس 1926، إلا أنها وصلت إلى الباب المسدود بسرعة. وفعلا تجمعت القوات الفرنسية والإسبانية تحت إمرة المارشال "بيتان"، وضمت نصف مليون جندي مجهزين بأحدث المعدات الحربية الأرضية منها والجوية، وفي مايو 1926 اضطر الأمير الخطابي إلى تسليم نفسه.
والمؤسف حقا أنه تم التكالب على طمس وتغييب مجد وبطولات الريف الصامد والشامخ، كيف لا وهو الأرض التي أنجبت محمد بن عبد الكريم الخطابي ومجاهدي الريف الذين نسجوا ملحمة بطولية ظلت منقوشة على صفحات تاريخ القرن العشرين، أراد من أراد وكره من كره، لأنها نقشت بالشهادة والتضحية في سبيل الحرية والكرامة والانعتاق.

هل هناك نزعة جمهورية لدى جماعة العدل والإحسان؟

إن الغرض من هذه الورقة ليس هو الإجابة على هذا السؤال مباشرة، وإنما عرض جملة من القضايا والأفكار التي ترتكز عليها جماعة العدل والإحسان، وذلك قصد إثارة فضول تمحيصها للبحث عما إذا كانت تحمل في طياتها جوانب من النزعة الجمهورية.
فمن المبادئ والمنطلقات التي تأسست عليها الجماعة الآية الكريمة "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون". وبالتالي فهي جماعة تسعى لفهم الإسلام فهما شاملا متكاملا يجمع بين الدين والدنيا، بين الدنيا والآخرة، وتتوق إلى العمل الدؤوب على إقامة الدين الإسلامي في الأرض استجابة للآية الكريمة "أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه" (آية 13 من سورة الشورى).
وتختزل الجماعة إستراتيجيتها البعيدة المدى، وعملها المرحلي، وممارستها اليومية، في شعار "العدل والإحسان" على اعتبار أنهما لب القضية في الدعوة والدولة، وفي المصير السياسي والمصير الأخروي. إنها ترى في العدل عماد المشروع الإسلامي والركيزة الأساس، كما ترى فيه ظل الله في الأرض، وبالتالي فهو تعبير صريح للرفض التام للاستبداد السياسي وللأنظمة المتسلطة والمهيمنة على خيرات وثروات البلاد.
وترى الجماعة في الإحسان قرين العدل من أجل إعداد أفراد المجتمع الصالح، سواء على صعيد العمل العبادي أو العادي أو المعاملاتي.
وعبر العمل بشعار "العدل والإحسان"، تسعى الجماعة إلى إقامة حياة إسلامية وفق النموذج النبوي والراشدي، وذلك عبر التوق لإيجاد الدولة الإسلامية القطرية، وإرساء دعائم الخلافة على منهاج النبوة. وذلك كسبيل لتجاوز وضعية قهر الملك الجبري ووضعية التخبط في اختلاط الحق بالباطل والخير بالشر، لكن دون قبول عنف أو دعوة إليه أو ممارسته أو اعتماده كوسيلة لتحقيق التغيير المنشود، بل اعتماد التسيير والتبشير والإقناع والحوار.
وأقرت كل الأدبيات الأخيرة أن جماعة العدل والإحسان تسعى إلى تحقيق أهدافها دون الركون للظالمين مهما كان موقعهم، باعتبار أنها تقر بأن جوهر الأزمة التي تعيشها البلاد هو استبداد الحكام واستحواذ الأقلية على الاقتصاد، وبذلك تدعو إلى إعادة بناء الدولة وهياكلها على أساس العدل والشورى والإحسان، لتكون الدولة والحاكم في خدمة الشعب وتحت مراقبته.
وترى الجماعة أن السلطة لابد أن تستمد من إرادة الشعب، والقائمين على الأمور يجب اختيارهم من طرفه ويراقبهم ويحاسبهم ويعزلهم عند التجاوز والخطأ.
أليس هذه المنطلقات كافية للقدرة على الجواب؟ فليجب كل حسب منطلقه وقناعاته.

الأمير هشام
هل هو أمير أحمر حقا؟

عرف الأمير هشام بن عبد الله، ابن عم الملك محمد السادس بانتقاداته لعمه الملك الحسن الثاني وللملكية، ودعوته إلى إصلاحها. وقد تعرض بسبب هذه الجرأة لعدة مضايقات أمنية، دفعته في نهاية المطاف إلى اختيار الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستقرار بها بصفة نهائية.
وبالرغم من أن الأمير هشام نعت بالأمير الأحمر إلا أنه لم يسبق أن صرح بما يدلي عن قرب أو عن بعد بما يمت بصلة بنزعة جمهورية.
وعلى إثر تصريح ندية ياسين، بخصوص النظام الملكي ونزعتها الجمهورية، قال الأمير هشام عندما سئل عن تداعيات تصريحات نجلة مرشد جماعة العدل والإحسان: "جوابي سيكون بالرجوع إلى التاريخ، لقد كان هاجس المسلمين بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) هو الخوف من نموذج الملكيات الفارسية والهندية، باعتبارها أنظمة ثيوقراطية مغلقة، وقد أهداهم تفكيرهم إلى نظام الخلافة، وهو نظام مستنبط واجتهاد رأي وليس تطبيق نص". وختم الأمير هشام جوابه مؤكدا: "فما المانع اليوم من الرجوع إلى المنطق ذاته والاستفادة من نماذج الملكيات البرلمانية الناجحة في أوروبا لإصلاح أوضاع الملكية العربية".

عبد الله زعزع، جمهوري الارميتاج المشاغب

اختار زعزع عبد الله التحرك على أرض الحي الشعبي الذي يقطنه والاهتمام بشبابه وأطفاله، بعيدا على اللغط السياسي والصراعات الإيديولوجية.
وعبد الله هذا من الأشخاص القلائل الذين لم يخفوا نزعتهم الجمهورية، إذ ظل يعلن جهارا أنه يطالب بأحداث حزب جمهوري. بل يعتبر عبد الله أن الديمقراطية في المغرب لن يعلن على ميلادها الفعلي إلا إذا تم فعلا تأسيس حزب جمهوري، وإجراء استفتاء وانتخابات حرة ونزيهة تكفل للمغاربة اختيارا حرا.
وقد صرح عبد الله زعزع عن نزعته الجمهورية ومطالبته بتأسيس حزب جمهوري وإقامة استفتاء شعبي، في لقاءات أجراها مع بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، لاسيما الإسبانية منها، ظل يقر خلالها بأن بنية النظام السياسي بالمغرب لم تتغير، وأن كل الخطوات التي تم تحقيقها لم يتم دسترتها ومأسستها، وأن دواليب الحكم مازالت كلها بيد الملك والمخزن.
وإذا كان لا يخفي كونه جمهوريا، فإن ما يهمه ليس الشكل وإنما المضمون، وفي هذا الإطار صرح أكثر من مرة أنه يريد أن يكون الشعب هو صاحب القرار من خلال استفتاء حر ونزيه.


عبد الحميد أمين، الجمهوري الحقوقي

ظل عبد الحميد أمين شيوعيا، ثابتا على درب المبادئ والمواقف التي أعتقل من أجلها، ويقول إنه لازال يدافع بقوة عن فكرة بناء مجتمع ديمقراطي، سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي، يناهض أي مشروع مجتمعي رجعي وفاشي يعادي حقوق الإنسان.
حوكم من أجل مواقفه الرامية إلى التغيير الجذري بالمغرب نحو إرساء مشروع مجتمعي جمهوري باعتباره ينسجم تمام الانسجام مع قيم ومعايير حقوق الإنسان. وقد صرح بنفسه وأكثر من مرة أنه جمهوري وأنه لم يغير من قناعاته وأفكاره التي قمع وأعتقل وعذب من أجلها مضيفا، "إنني لم أغير مواقفي منذ مظاهرات مارس 1965" إنه لازال سائرا على نفس الدرب سائرا إلى حد الآن.
ظهرت نزعته الجمهورية في شبابه المبكر، منذ أن شارك في مظاهرات مارس 1965 التي ووجهت بالقمع الشرس. كما ساهم مع مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بباريس احتجاجا على نفي قادة أوطم إلى الصحراء (مدينة طانطان)، وكان آنذاك فتح الله والعلو رئيسا له. كما شارك وهو طفل في المظاهرات التي اندلعت بفاس بعد نفي محمد الخامس، وسنه لا يتجاوز بعد تسع سنوات.
يعتبر عبد الحميد أمين، السجلماسي الأصل، من المغاربة الذين مازالوا يؤمنون إلى حد الآن بالنظام الجمهوري الذي ناضل من أجله في السرية، منذ فجر السبعينيات، في إطار المنظمة الماركسية اللينينية "إلى الأمام" والذي يعتبر أحد مؤسسيها.


المهدي بن بركة وعمر بن جلون

لا يمكن الحديث عن النزعة الجمهورية بالمغرب دون الحديث عن المهدي بن بركة وعمر بن جلون وجيلهما، وعن الاختيار الثوري الذي سارا على دربه، والذي أقر بالمحدودية السياسية للبرجوازية المحلية، وبالتالي بالحاجة إلى قطيعة جذرية مهما كان الثمن.
آنذاك كانت مهمة التواقين إلى التغيير الجذري تتمحور حول التحرر من الإمبريالية ومن تبعيتها والتخلص من الاستبداد السياسي. أي تحقيق مهام الثورة الديمقراطية حسب القاموس الثوري آنذاك، بمعنى الوقوف في وجه سيطرة القوى الحاكمة، أو بعبارة أكثر وضوحا إزاحة الحكم القائم بصفته عقبة في وجه التحرر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وتعويضه بنظام آخر يسعى إلى تحقيق التحرر في مختلف الميادين وعلى مختلف الأصعدة. على هذا الدرب سار المهدي بن بركة ورفاقه بعد القطيعة مع القصر.
ترك المهدي بن بركة بصماته بخصوص هذا التوجه، وتسلم المشعل بعده عمر بن جلون الذي وجهت إليه في 16 يوليوز 1963 تهم المؤامرة ضد النظام والمس بالأمن الداخلي، وحكم عليه بالإعدام إلى جانب جملة من رفاقه من ضمنهم الفقيه محمد البصري.
وبدوره ترك عمر بن جلون بصماته على مختلف المستويات، السياسي والاجتماعي والنقابي والتنظيمي، ولاسيما على المستوى الإيديولوجي. كان يؤمن بالاشتراكية العلمية ومتشبعا بضرورة مقاومة الاستغلال ومناهضة المستغلين (بكسر الغين) وحتمية إعادة توزيع الثروات والأراضي، في إطار مشروع مجتمعي تكون فيه السيادة للشعب دون غيره خصوصا بعد التغيير الجذري للهياكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية. ولم يكن ليتحقق هذا المشروع في تصور عمر بن جلون ورفاقه إلا بفضل الطبقة العاملة التي يعتبرها طليعة النضال ضد الحكم الإقطاعي والمخزني.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهوريو المملكة 4/4
- سياسة القائمين على الأمور أحبطتهم ودفعتهم للسلبية والتطرف
- صحراويو تيندوف يبيعون ممتلكاتهم ويهربون
- مستملحات ومقالب ملك 1
- مقالب ملك
- صفقة المديوري مع القصر -المنفى الاختياري-
- مساءلة محمد المديوري وغيره من الناهبين قائمة
- نهب وفساد في بيت الجمارك
- مازلت أتساءل
- قضية - إيجا- خادمة -لارما- ضياع حق بامتياز
- ماذا يريد الأمازيغ من التصعيد في مختلف المجالات؟
- قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق
- ماذا يريد المغاربة؟
- وهم بترول تالسينت هل كذب -كوستين- على الملك؟
- حوارمع إدريس بنعلي، باحث ومحلل اقتصادي
- على امتداد فترة الإعداد للانقلاب ظل الكولونيل حسني بنسليمان ...
- المهدي المنجرة عالم المستقبليات
- بعد المعاينة رجعت إلى البيت محطم الأعصاب
- الملكان الحسن وحسين عاينا إعدام الجنرالات
- الإعدامات في عهد الحسن الثاني


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدريس ولد القابلة - جمهوريو المملكة ¾