أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض














المزيد.....

دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1856 - 2007 / 3 / 16 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من مواقفنا المختلفة أحيانا، والمنسجمة في أحايين كثيرة ، كنت أريد الرد على مقالة وفاء سلطان المعنونة ( اشكروا بالشكر تتكاثر دجاجاتكم وتمتلئ سلالكم بيضا) لكنني ترددت بعد أن قرات مقالها( المرأة في شريعة نهرو طنطاوي ). إنها تعتقد أننا لو شكرنا البوابين الذين تمتلئ بهم مستشفياتنا ودوائرنا ومدارسنا ممن يأثرونا بحصتهم من البيض، فسيفتح لنا النعيم وستتحقق أحلامنا بالشكر لطبقة البيض وحاملها على غرار إفتح ياسمسم ، إن الكلام مع العقلاء ينفع ولكن الكلام مع المجانين محض خبط في الماء الآسن، وفي الحقيقة كلامها أخدش حيائي . فرق شاسع بين التحلل والإلتزام، ومقالك حرضني على ثناء موقفك القوي والنبيل، فأعترف بان سلاطة لسانها وبذاءته وهتكها لاسرار المحرومات المعذبات غيرت نظرتي جوهريا نحوها و ما تحمله من فكرمريض، لم تلتزم بأبسط قواعد القسم الذي رددته مع عشرات الاطباء عند التخرج وتحمل مسؤولية علاج الأنسان وإنقاذه من براثن المرض والجهل والفقر، على الرغم من تهالكها في حضن امريكا واضعة قناعا على عينيها رافضة صورة آلاف المشردين الذين لا تخجل أميركا من وجودهم وانحدارهم في أحضان البطالة والتسكع في الشوارع القذرة والمخدرات، رأت فقط أعياد الشكر والليالي الملاح . نست آلاف الضحايا اليابانيين بقنابلها الذرية وقتلاها من الفيتناميين، وما تفعله الآن مع شعوبنا تحت مسمى الديمقراطية ولكن على الطريقة الأمريكية، سأعيد ما قلته انني علمانية أحترم كل من له رأي شريف يساهم في بناء مجتمعاتنا وليس هدمها، وقد أعجبني ردك عليها وأُضيف ، إنها تنظر للظاهرة بشكلها السطحي لا بجوهرها ، (فطبقة البيض التي تزاحم أبو محمد ليختطفها من غيره ويقدمها لها هي أقصى حلم لدكتورة تخوض في الجسم البشري ولكنها لم تستطع الإرتقاء لعقله، وبدلا من البحث في الأسباب الذي أدى بمجتمعاتنا الى الحرمان ودور السلطة الشمولية ذات الحزب الواحد بانتزاع رغيف الخبز من أيدي الأطفال والمحتاجين تحت ذرائع شتى . أنها موالية للسلطة فهي خائفة أن تفقد امتيازاتها إذا ارتفع صوتها ضد المجرميين الحقيقين بحق شعوبهم ، إنها سمعت بكُتاب تناولوا الإسلام بالقدح ونالوا حظوة عند المتعصبيين الغربيين فمشت على خطاهم ولكنها نسيت أنها عرجاء (لا أصل ولا فصل) اتكأت على نظريات وافكار لمجتمعات تقدمت خطوات واسعة في التطور، نظريات وُجدت لمجتمعها ولم تُقسر عليه من خارجه، إنها تكره الدين وهذا حقها الطبيعي وحدها دون التطاول والقدح بمقدسات غيرها وتكره الإسلام وتحب المسيحية وهذا أيضا حقها ولكن ليس لها الحق أن تمس غيرها( فلو كانت متمثلة لقول المسيح لتذكرت قوله ـ المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وفي الناس السرة)، أي سلام ومسرة ومجد لدكتورة انسلخت عن موطنها وتناست آلامه وضحاياه لتثير فتنا لا تنطفئ . تتناسى المآسي التي خاضتها أمريكا وأوربا من رجال اللاهوت وطغيانهم بمصائر شعوبهم وأُممهم الى أن جاءتهم الرحمة بفصل الدين عن الحياة المدنية ، وبقائه بحدود الكنيسة، والى يومنا هذا هناك دول دينها الرسمي المسيحية بالرغم من نهجها العلماني ، إن تهورها وانبهارها بما حظت عليه من أمريكا أنساها أنها ُتعد مواطنة من الدرجة الثانية أو الثالثة حسب المقياس الأمريكي إن الديك الرومي المحشي وطبقة البيض تكايد بهما المحروميين الذين يتعطشون للقمة الخبز لن ينجيها من نقد المحروميين ، إنها تحيا في عالم خارج نطاق الإنسانية وإلا لخجلت بأن تتلفظ بما تلفظت به عن النساء اللواتي إإتمنها، وبدلا من كسب عقول وأفئدة القراء، خسرت نفسها وانطبق عليها المثل العربي و هذا آخر موضوع أرد به عليها لأني أكرم من أن أنزل الى مستواها ( ولست بأول من غره السراب



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى سكنة الجحور وأسياده
- العلم العمل الحب /بين نوال السعداوي ووفاء سلطان
- الى أبى في 8 آذاريوم المرأة العالم
- وا متنبياه
- العلمانية هي الحل
- نكتب من الجحيم
- بين مؤيدٍ لوفاء سلطان ومعارض ٍ والحلقة المفقودة
- لست معك يا وفاء والى الأبد
- المرأة والحجاب و آذار
- ماهذا الضجيج - بين راني خوري ووفاء سلطان وآخرين
- أفكار أود قولها
- وفاء سلطان والذباب
- الى متى نبكي شهداءنا !!!؟
- الى مريم نجمة مع التحية
- العراق وأميركا
- حذار من الاستمرارب 8 شباط.
- الى وفاء سلطان ثانية
- قصة النسبة المئوية واللحظة المقروءة
- قولٌ لا بد منه - تعقيب على الدكتورة وفاء سلطان
- صرخة لا بد منها


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض