أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - ألمقطع ألثاني ألى إمرأة














المزيد.....

ألمقطع ألثاني ألى إمرأة


علي عربي

الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 11:01
المحور: الادب والفن
    



ألى إمرأة ------------
13
عندما أضيعُ من يدكِ
عندما أضيع من يدكِ
طفل يتلاوا على أيدي معلمةٌ
فلا تخافي ولا تحزني
ستجديني كلمات عندما تقرائي أو
تجديني في مساحةُ نهديكِ أتعلم المشي
أسقيني لازرع ورودي
وأنادي الالهه لتشهد مقتلي
بحب أمرأه
تحل مملكتي وترفع الاعلام
لحكم دوله ديمقراطيه
تعسفيه بمياه العاشقات
لا تنزعجي ياسيدتي
عندما لا أطبق القانون
لاني أكره الغايات وأعشق
ما في الصدور والمتاهات
لاغرس حبٌا بعيد عن كلاسيكيه
المغتربات
باروده ليس من المتفجرات
أسلحته ليس من صناعه روسيا
أدواته لا تتئكسد في العقوبات
مياهه معدنيه لاتمطرها السماء
ولا تسرقها قراصنه البحيرات
تفوح رائحته من دموع عينيكِ
وحنين الكلمات ورقصه الاشجار
ونغمه القبلات
أني رجلٌ لم يبتكر الحب من جديد
ولا ينتضر متى يأتي العيد
ليفطر على سرير منقوش
فيه دماء البريئات
أني تعلمت جميع
الكتب أني حفضت
على ضهر غيب جميع الكتب
ألا كتابٌ لم أحفضهُ لم أتعلمه
صعب أن أرسمهُ أن أقراء
مافيه من كلمات
فوجدته كتابٌ لامرأه شرقيهٌ
تطبق عليها جميع العقوبات00
**************************
14
ألى معلمه

أحبكِ جداٌ
واخاف جداٌ ان لا أراكِ
عيناكِ موطني وترحالي
حزني أملي وأشتياقي
عيناكِ حياة أو مماة00
خذيني معكِ او أبقي
معي فالارض ليس
بها
لغة للحب غيركِ
حضارة للحب غيركِ
فقد ماتت كل
الحضارات
وأنتِ اخر ما تبقى من اللغاة
اي لغة انتي لا تترجم لا تكتب
بحروف أو كلمات00

يا معلمتي الفاضله لا
اعرف قراءه الحب
علميني كيف اقبلكِ كيف
اتكلم معكِ
واللعب معكِ
علميني كيف امشط شعركِ
من دون خجل
ضميني أتركيني
أسبح في نهدكِ
ضميني فالثلج يغطي عالمنا
وانتِ سيده الثلج
وانا رجل لأ أملك 0سوى
أن احبكِ
كي أبقى اتدفى
كي ابقى في جسدكِ
أتعلم ألقراءه والكتابه
*********************
15
يا كلمه حياة قلتها000
بأوراق الأشجار واضواء ألاقمار
رسمتها0
وعلى الأحجار نحتها
دواوين من ألشعر مليئةٌ
بدموع ألعين غرقتها
قرأئتكِ على لوحة ولادتي
فأزهاري واشجاري أنتي جنتها
كيف اغفو في سرير لم
تلمسه يدكِ
كيف اوقع على ورقه لم يكن
حبنا مكتوب على أسطرها
أعطيني مساحة من أرضكِِِِِِِِِِِِِِِ
لأحيا بها وأموت بها
فلا تنزعجي يا سديدتي
ان قتلتني يدكِ
فالطعنه على يدكِِِِِِ
ما اجملها وما اجملها
مغرورة عينيك عندما تبكِ
عندما ترقص كطفله تدعوني لاقبلها
مشتاق لك
مشتاق لعزف أناملك
على يدي
مشتاق لتلك ألشفتين
ألتي تصيغني ذهبٌٌ
لون قزحي من أطيافها
كيف أبدى رسالتي
والكلمات متناثره متقطعه حولي
هل هذا قدري ام قدرها
حبكِ يضايقني ما
بين ألسطور
ما بين أوردتي
واعواد البخور
فأبقيه هكذا وشعليه
شمعه تحرقني
أه يا سديتي 00
دمعكِ يهز أوتارعودي
وكركره رياحكِ
تحطم ما بنيته من سدودي
تنساني متبعثر
شجره متكسره في أرضها
فحفضيني يا
سيدتي
وضميني نفس عميق
في صدركِ
لتحرقني ثلوجه وتكتبني
ثلوجه
فهذه ألتي احبها
أنتي التي أحبها
***************
16
ملكة ألزمان
أحببتكِ يا أمرأه
أمتص من أصابعها
ماء ملكِ
وأزرع في مروجها الخضراء
أشجار كروم
لأصنع خمرٌ أفيق بهِ
عندما تقبلني
وأفرش شعرها في
ليل الاحلام
كلما أنام عليه يعزف
بقيثارته ويراقصني
دعينا نستريح من الدنيا
فلا قمر ولا شمسٌ ولاموت وحياة ألا أنتِ
كيف أكتب قصيده لقصيده
كيف أعزف لمعزوفه وأغني لاغنيه
أحبكِ --أحبكِ
أني رجل لا أومن بالحب المستعار
الذي يأتي عن
طريق سوط جلاد
أو عن طريق
قارئه فنجان
حبكِ غطرسه لا
أقوى محاربتها
فنحنوا في سنه الستون في حبنا
وأنا مازلتُ
أشتهيكِ في كل لحضه
وما زلت أكتب قصائدي
فوق صدركِ وأقطف من أشجاره
ثمار اللوز
والرمان00
سوف أزرع أخر
بذوري في بطنكِ
في زمن أشتدت به
مجاعه العشف
وأخبئكِ تحت جلدي
تحت لفافه تبغي
كي لا يسرقوكِ مني كما
سرقوا أمرأه السلطان
كي لا يذبحوكِ كما
ذبحو أمرأه السلطان
دعيني لا أكلمكِ
أكثر من ذلك
دعيني لا أقبلكِ
أكثر من ذلك
دعيني لا ارسمكِ أكثر من ذلك
لابقي قليل من العشق
قليل من القبلات
قليل من الرسم 0ليتعلموا
به الصبيان
لنشرب ناخب كاس الحنين
ولاده حب جديد
ولاده عصر جديد
تكونين فيهِ ملكه الزمان00
********************
17
لم أعُدأحتملُ ما في ألهجران

لم أعُد أحتمل مافي الهجران
كيف يقتلني ألحب
وينساني عاريٌ في بلاد ألاحزان
أفيضُ بدمعي
مطويٌ لذاتي
اوراقٌ مثلمةٌ تمزقها تطعنها
كلمات أنسان
تحرقني نيرانها
تعدُ ما تكسر من ألأغصان
لم أعُد أحتمل ما في الهجران
إقايضكِ بحياتي
تارك بكاء ألازمان اقلب أوراقي
أرسم حباً وشفتان
وعيناً وأحسان
رأسلُ قبلاتي
طيفٌ قوس قزحٌ مجموعةُ الوان
أتركِ دمعكِ يحرقني
قطعي الأوتار أصنعي عوداً لنغني
كلمات والحان
أني أحبكِ 0أني احبكِ
لم أعُد أحتمل ما في الهجران
لم أعُد أحتملُ ما في الهجران
**************



#علي_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألى إمرأة
- شعر
- تهنئه بمناسبه الذكرى الخامسه لانطلاق الحوار المتمدن
- صلاة ألمطر
- عراقيه الرافدين


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - ألمقطع ألثاني ألى إمرأة