أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - خرابيش عرار














المزيد.....

خرابيش عرار


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 08:04
المحور: الادب والفن
    



الزط-الغجر-النور الهبر--السواسية-عالم عاشه عرار في ثلاثينيات القرن المنصرم رافعا شعار-((نساء تسرق القلوب لا الجيوب))
ولشاعر يمشي على خط الطريق
كي يحسب الصمت الثقيل
تتعتعه الخمر بين انحرافات تلك الدروب
يتقيا تلك الحقب البائسة
في المساءات تفتح الزهرة اكمامها
باحثة عن قاطف يعرف طعم الزهور
وتاتي العصافير مصبوغة الريش حتى تغازل تلك الزهور
انت فاتنة كل صبح تعاني الزهور
مداعبة تلك العصافير تتجاوز أخلاقها
ووحدك تبلع ريق الصباح كئيبا لتهضم سهر المخاض الطويل
كيف يلتذ شاعر في خرابات تلك المدينة؟؟
هاهو العري يفضح نعامة الغاب مهما سترت وجهها في غطاء
العصافير ناغمة بالضراعة والخوف تركب لحن الهجير ولكن بمن تستجير؟
خفف الوطء قال المعري ووشوش في البئر سر الخديعة في دخان القلق
لم أغويتني قالت زليخة بعد قد القميص؟ثم تسقط خارج الازمنه
تعال نفتش رحلة الامكنه ؟؟؟انا الشاعر الماسك الكفن البابلي يفتش عن واحد يدفنه؟؟؟؟انا اليوم اذكر اسماءهم لقد طبلوا للزجاج وقد نفخوا ريش ذاك البليد بقرميد خوف ؟
ولكن مقصد هذا ومخلص هذا الهروب من المقصلة ؟ افتش عن شاعر حتى يومك هذا جراثيم دهرك لم تقتله
نمزق احلامنا!!!
اين عرار؟نعلم اوهامنا اين عرار؟ايبني الخرابيش بعد لتلك الغجر ؟ ولو عاد فينا سيصرخ حتما اين المفر؟
كان يطرد غيم الخباثة ؟يعلن للزط ان البشر ليس بلبس الثياب وكبر العصابة ولون الشراب؟وليس لزط سيسرق جيبا وانما يسرق لحن القلوب؟ يقولون للعاثر اليوم انى تتوب؟؟يقولون للص اترك غزو الجيوب ؟ يقولون
في المساءات تفتح الزهرة اكمامها باحثة عن قاطف يعرف طعم الزهور
للمهرب اجلب اغلى الحبوب؟؟؟ثم يبداغسل العقول ؟ فماذا تقول
فالمياه التي غسلت ثوب تلك النساء لم تعد كافية غسل ذنب الغزاة ؟وكيف تكون البدايات انقى من الخاتمة؟تعال الى مكة امسك شكل الجدار وسل ام من علها فاطمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يخيط الشعراء المواجع شعرا؟؟
- عندما يغترب الشعراء في اوطانهم
- ريثما يقتنص الغبار الضوء
- ابراج الثلج
- عندما يكره الشعراء البكاء
- هكذا يتمرد الشعراء
- الشوك المدمى
- ---الشاعر محمود البريكان بين العبقرية والصمت-
- عندما ترحل صواري الريح
- الحلم في غابر الازمنة
- وشاح الثلج على كتف الوطن
- الشاعر ثامر سعيد و العبور الى زاوية الأقنعة
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- حرائق عصية على المطر
- تداعيات سنابك المطر في شعر الدكتور عبد الكريم راضي جعفر
- نحت من ضباب في امرأة رشدي العامل
- قبل سقوط راية السراب
- الشاعر حسين مردان القديس الفاجر من يهيل الجبل على الشعراء
- اقصاء بدائي
- الشاعر الدكتور صلاح نيازي/الآتي على صهوة من لهب


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - خرابيش عرار