أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هويدا صالح - كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق الأنثي المنسية















المزيد.....

كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق الأنثي المنسية


هويدا صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حين قرأت لأول مرة أنه كانت هناك شاعرة إغريقية عاصرت هوميروس وأرسطو وأفلاطون ، وشهدت كل القهر والظلم والتحيز ضد المرأة ، وكتبت شعراً ذاتياً .. لا يمجد البطولة والأساطير والملاحم ، بل يشكو لوعة الحب ، وعذاب الذات اندهشت ... تعجبت من قدرة المرأة علي التعبير في ثقافة الإغريق التي تحيزت ضد المرأة واعتبرتها كائناً من الدرجة الثانية ، حتي أن أفلاطون لم يدخلها جمهوريته إلا من أجل وظيفتها البيولوجية فقط ... تعجبت وأنا أقرأ للشاعرة سافو التي كتبت قبل ميلاد المسيح بستمائة عام ، ثم تأتي بعدها عام ألف ميلادية ، وتكتب سيدة يابانية ، اسمها السيدة موراسكاي ، تكتب رواية طويلة وجميلة ، تمر السنون ، ويأتي عصر النهضة ، ويبدأ الأدب في الازدهار ، وينزاح دور المرأة المبدعة ، فالأدب في تلك الفترة أدب ذكوري خالص ، الأدب الإليزابيثي أدب ذكوري ، لا مكان فيه لكتابات المرأة ، إلي أن يأتي نهاية القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر ، و تنطلق المرأة تعبر عن ذاتها ، تنال قسطاً من التعليم ، وبعضاً من الحرية ، ونري كاتبات روائيات يكتبن في بداية القرن التاسع عشر مثل : جين أوستن وإميلي برونتي وشارلوت برونتي وجورج إليوت ، ويستمر نهر إبداع المرأة متزامناً مع نشاط واسع للحركات النسوية في العالم ، والتي نجحت إلي حد كبير في تأسيس اتجاه نقدي جديد قادر علي إنتاج أدبياته الخاصة ، ويلقي دعماً واسعاً من كبار النقاد والمفكرين أمثال : رولان بارت ودريدا ولاكان وهيلين ساكسوس .
ولقد شغلت إشكالية المرأة / الكتابة وفكرة الأدب النسوي المفكرين منذ فترة طويلة ، لقد انكبت الحركة النسوية في العالم علي مشكلة وضعيات النساء الرسمية والمادية ، والاضطهاد الواقع علي النساء ، وحاجتهن للتحرر والمساواة ، مع التأكيد علي الحاجة إلي تغيير بنية المجتمع وتوجهاته .
والجدير بالذكر أن مصطلح النسوية ظهر للوجود تاريخياً في سياق الثقافة البريطانية ليصف أنشطة الدعاية والتحريض التي قامت بها الجماعات النسائية وبعض جماعات المثليين احتجاجاً علي مسابقة ملكة جمال العالم عام 1970 ، تقول روزاليندا كاوارد : " إن صفة الانتماء إلي النسوية لا يجب أن تطلق إلا علي اتحاد النساء في حركة سياسية ، لها أهداف سياسية " ، لقد كان لهذا الحضور النسوي انعكاساته في ثقافتنا ، إذ اتسمت الكتابات النسوية لدي الكاتبات العربيات بجماليات خاصة ، مازتهن في الشكل والمضمون كما سنبين لاحقاً .
فلقد صار هذا المصطلح يسبب جدلاً كبيراً بين الكتاب والمثقفين ، وهل هناك فروق جوهرية بين ما تكتبه المرأة من إبداع وبين ما يكتبه الرجل ؟ وقد أثار هذا الاصطلاح ضجيجا زاعقاً بين أوساط الأدباء والمثقفين ، واختلفت الآراء بين من يؤيد وجود أدب نسوي ، ومن ينفي ذلك ، والغريب أن بعض الكاتبات أنفسهن ينفين وجود أدب نسوي ، ويؤكدن علي أن الأدب يكون أدباً أو لا أدب ،وليس أدلّ علي ذلك من الرأي الذي قالته الكاتبة بثينة الناصري في شهادتها لمجلة " ألف " العدد التاسع عشر لعام 1999 ، تقول : " لا أحب أن يسألني عن الأنوثة والذكورة في الكتابة ، ولم أشغل نفسي يوماً بهذه المسألة ، فعندما تبدأ عملية الخلق ، يتحول الخالق إلي كائن لا ينتمي إلي جنس بعينه لكنه يبدع إناثاً وذكوراً ، ولكن هل لهذا الخالق الأرضي أن يتجرد حقاً من جنسه وموروثاته الثقافية والاجتماعية المرتبط بهذا الجنس أو نقيضه ؟ " ، . وقد أدت هذه الاختلافات إلى محاولة وضع نظرية نقدية تدرس الإبداع النسوي بصورة مختلفة.
إن الكتابة بالنسبة للمرأة فعل التوازن بين الداخل والخارج ، بين ذلك الصوت الداخلي الذي يحاول أن يفتح ذلك الداخل الذي ظنته المرأة مفقوداً ، نتيجة لعالم القسوة والخوف ، وجدت المرأة من خلال الكتابة أضواء صغيرة ، تضيء داخلها ، شعلة في قلبها تشع ، فتحلت بالشجاعة ، وغاصت في الداخل ، لتخرج لنا اللؤلؤ المخبوء ، ذلك المسكوت عنه منذ قرون طويلة ، تسرب النور من داخلها ، فصار الداخل خارجاً ، تحولت وتجلت ، وقالت لا داعي للخوف ، فقط علي أن أتحلي بالصمود والجلد ، فربما لا نعلم أبداً من أين تأتي القوة .
إذن حاولت المرأة أن تمازج بين ما هو ذاتي وأنثوي في بني سردية متباينة ، ومشهدية مختلفة تعبر عن قسوة التجربة التي تعيشها المرأة وعن معني اختراق السائد في القيم الاجتماعية والذي يبقي وضع المرأة المستلبة علي حاله .
وإن كانت المرأة في تجربة الوجود الأولي هي التي قادت إلي المعرفة ، عندما أكلت من الشجرة المحرمة ، شجرة الخلود ، شجرة التفاح في الجنة ، فإن الرجل مجرد تابع لها ، وهل يتساوي ألم الكشف المعرفي ببهائه وجماله بالتلقي دون ألم أو معاناة ؟ هيهات بين لذة المرأة ، تلك اللذة التي تنبثق من تعب ، وبين لذة الرجل التي تنثال عليه دونما جهد أو معاناة .
ولنلق نظرة سريعة علي واقع المرأة العربية كمبدعة قبل أن نرصد الخصائص التي يمكن أن تميز أدب المرأة عن أدب الرجل .
في ظل ثقافة ذكورية تؤسس لكل ما هو ذكوري تحاول المرأة أن تكتب ، أن تبدع ، أن تعبر عن ذات واقعة طوال الوقت تحت نير العيب والحرام ، خلال قرون طويلة كانت المرأة العربية ـ بصفة عامة ـ هي الآخر المهمش ، وصارت ثقافة هذا الآخر مثل ثقافة معظم المهمشين في المجتمع الذكوري المركزي ، ربما يتعاطف معها قليلا ، ولكن في النهاية يظل ينظر إليها باعتبارها الآخر المحتقر الذي يمن عليه ببعض من أجله ، وهو تربية الأبناء والخضوع لأوامر الرجل ، ولا يتاح لها ـ إلا فيما ندر ـ حرية الإبداع ، فالرجل من حقه أن يرسم وجه المرأة بحرية ، أن يكتب جسدها ، أن يصور آلام مخاضها ، تلك التجربة شديدة الخصوصية بالنسبة للمرأة ، كان من حقه أن صور انفعالاتها ، رغباتها ، وكثيراً ما حجب حقيقة ذلك الآخر / المرأة . ولذلك البحث عن نظرية نقدية تتناول إبداع المرأة يجاوز الواقع ، فإبداع المرأة لا يتطور بمعزل عن السياقات الثقافية المختلفة ، وكأن أدب المرأة يتطور لوحده بمعزل عن السياقات الثقافية الأخرى التي أنتجته ، وبمعزل عن تطور النظرية النقدية ، ويستمر هذا التغييب والتهميش لأدب النساء ، حتي أن بعض الدراسات التنظيرية للأدب تغفل سير النساء ، وشهاداتهن كمبدعات ومثقفات ، فنجد كتاباً مثل كتاب الدكتور جابر عصفور الصادر عن المجلس الأعلي للثقافة بمصر والذي أعطاه عنوان : " زمن الرواية " ، يغفل الشاهدات النسائية ، باستثناء المحاولات التي قامت بها الدكتورة هدي الصدة والدكتورة سمية رمضان في كتاب : " زمن النساء والذاكرة الجدلية " ، وكذلك في عدد من مجلة ألف تحت عنوان : " الجنوسة والمعرفة ، صياغة المعارف بين التذكير والتأنيث " .
لقد شغلت إشكالية المرأة / الكتابة وفكرة الأدب النسوي الفكر منذ فترة طويلة ، لقد انكبت الحركة النسوية في العالم علي مشكلة وضعيات النساء الرسمية والمادية والاضطهاد الواقع علي النساء ، وحاجتهن للتحرر ، والمساواة ، مع التأكيد علي الحاجة إلي تغيير بنية المجتمع وتوجهاته .
وبدلاً من النظريات الكبري التي تدور حول الاضطهاد الواقع علي النساء ، بدأت الدراسات التاريخية حول التكوين الأنثوي في سياق وفترة محددين
تهيمن علي مجال دراسات المرأة .
وهناك إشكالية الوضع الاجتماعي للمرأة والعيب والحرام الذي يقيد رصد المرأة لسيرتها الذاتية من خلال أدب الاعتراف ، فصارت المرأة مذبذبة بين الرواية وأدب الاعترافات ومن أهم الكتابات في هذا السياق التي وقعت في منطقة ليست محددة تماما بين الرواية وأدب الاعتراف أوراق شخصية للطيفة الزيات ، وذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي ، والسيقان الرفيعة للكذب لعفاف السيد، إلى غير ذلك من النصوص.
فالمرأة حين تكتب فن السيرة الذاتية ، تكتب حقيقة كونها ذات أنثوية تقص وتحكي ، وتراوغ حتي لا تصبح هي الذات الساردة ، فتتعرض دوماً لتساؤل ساذج ، هل ما تكتبه حقيقة ، هل عاشت هذه الأحداث ، فتقف موقف المتهم أحياناً ، وتمزج منتجها الإبداعي بالتخييل كنوع من المخاتلة أحياناً أخري ،
و الخطاب في السيرة الذاتية النسائية يشكل معضلة كبرى ، فهل يحيل هذا الضمير على الكاتبة، أم أنه بناء سردي اتخذته الكاتبة كتيمة للسيرة الذاتية ؟
وبما إن الآراء متباينة ومعقدة فيما يُسمي بالكتابة النسوية ، فيمكن لنا أن نحصر اتجاهات الكاتبات العربيات ـ بصفة عامة ـ والمصريات بصفة خاصة في اتجاهين في اتجاهين اثنين :
الأول هو اشتغال الكاتبات بقضية المرأة ، وتجربتها الوجودية ، التي تعكس وضعاً اجتماعياً وتاريخياً وإنسانياً مختلاً ، نتيجة للقهر والتسلط اللذين يمارسهما عليها المجتمع الذكوري ، بصورة تجعلها تشعر بالضعف والدونية والاستلاب ، فحاولن عبر مستويات السرد الروائي ، أو السيرذاتي أن يظهرن المعني الخاص الذي تمثله المرأة علي المستوي الوجودي ، حيث يستحضرن علي مستوي البني السردية حكايات وأساطير وأفكار ومفاهيم قدمها علم نفس الأعماق ، حول بنية المرأة العقلية والنفسية ، الأمر الذي يكشف عن الفضاء الثقافي الذي تتحرك من خلاله كاتبات مثل : لطيفة الزيات ـ دون تجييل ـ وغادة السمان ونوال السعداوي وأليفة رفعت وهدي جاد وفتحية العسال ورضوي عاشور وسلوي بكر واعتدال عثمان ونوال السعداوي ونعمات البحيري و غيرهن كثيرات .
الاتجاه الثاني هو اشتغال الكاتبات علي قضايا ذاتية شديدة الخصوصية ، خصوصية عالم المرأة ، فتح كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق النفس / الأنثي المنسية التي تسميها الكاتبة اللاتينية " كلاريسا بنكولا في كتابها " نساء يركضن مع الذئاب " ، تسميها بالمرأة الوحشية ، المرأة الأولي ، التي ترفض أشكال القهر التي تُمارس علي جسدها .
إن فعل الكتابة لدي المرأة ، سواء كانت معنية بقضايا وجودية نضالية ، أو منغمسة في كتابة ذاتها ، هذا الفعل هو تحقيق لرؤية إداورد سعيد لحال المثقف ، حيث يري أن المثقف ـ رجلاً كان أم امرأة ـ إنسان مستقل عن مركز السلطة ، معارض لها ، يريد تحطيم الأفكار التي تختزل الإنسان في صفة واحدة ، فللمثقف القدرة علي تمثيل ذاته ، وتمثيل العالم ، في خطابه وكتاباته ، فالمثقف ملتزم ومخاطر في نفس الوقت ، وهكذا فعلت الكاتبة العربية ، فهي التزمت بقضايا جنسها ووضعيتها الاجتماعية والتاريخية ، وخاطرت بتوصيل ما يدور داخلها من أصوات تطالبها بالخروج والثورة ضد أشكال القهر الإنساني والاجتماعي ، وضد ما يمارس علي جسدها من طقوس وعادات وتقاليد ، ضد كونها أنثي .
وعلينا أن نرصد بعض السمات والخصائص التي تميز إبداع المرأة ، عن إبداع الرجل ، ثم نخلص لبعض النصوص الدالة علي هذه الخصائص ، والمتمثلة فيها .
1ـ علي مستوي الموضوعات التي تعالجها الكتابة النسوية .
2 ـ علي مستوي اللغة المستخدمة في البني السردية .
3 ـ علي مستوي آليات السرد .
إن القرن الحادي والعشرين هو قرن المرأة بلا منازع ، هو قرن الثورة ضد التهميش والاستلاب ، ولكنها ثورة بيضاء ، هادئة ، بلا دماء ، وبلا أصوات جهورية ، ثورة شمولية سوف تستمر ، لأنها تضم نساء العالم ، ضد كل أشكال القهر والسلطوية الذكورية ، وللمرأة العربية نصيب كبير من تلك الثورة ، فهي حين تمسك بالقلم لتكتب ، تساهم في ولادة المستقبل بطريقتين إيجابيتين ، الأولي الولادة الطبيعية ودورها البيولوجي في الإنجاب ، والولادة الثانية ، وهي لا تقل أهمية عن الولادة الأولي ، توسيع نطاق الحاضر ، حتي يظل نافذة مفتوحة علي المستقبل ، إن الوعي بدور المرأة المبدعة ، وقيمتها لا يعود القهقري ، والحركة النسائية العامة التي بدأت تسري من مكان إلي مكان ، وتملأ الجو حولنا ، لا يمكن أن تتراجع ، أو تتحول إلي هباء منثور .
حاولت المرأة سواء كتبت قضايا قومية كلية ومزجتها بالذاتية مثلما فعلت لطيفة الزيات في " أوراق شخصية " أو قضايا الذات كموضوع مثلما فعلت نبيلة الزبير في " إنه جسدي " ، حاولت المرأة إبداع كتابة نسوية خالصة ، في مقابل الكتابة الذكورية .
ربما صارت الذات وتشظيها ، والجسد وما يمارس عليه من طقوس ، هو الموضوع الأثير في الآونة الأخيرة من إبداع المرأة ، علي نحو ما رأينا في كتابات بسمة النسور في " مزيدا من الوحشة " و أحلام مستغانمي " فوضي الحواس " وحنان الشيخ في " حكاية زهرة " ونبيلة الزبير في " إنه جسدي " وهالة كوثراني في " الأسبوع الأخير " وقبلهن هدي بركات في " درب الهوي " .
مصادر البحث
1 ـ كلاريسا بنكولا : نساء يركضن مع الذئاب ـ ترجمة مصطفي محمود محمد ـ
مكتبة الأسرة ـ القاهرة ـ 2005 .
2 ـ مجموعة باحثات ( هدي الصده ـ سمية رمضان ـ أميمة بكر ) : زمن النساء
والذاكرة الجديدة ـ ملتقي المرأة الذاكرة ـ القاهرة ـ 1998 .
4 ـ مجموعة باحثين وباحثات : الجنوسة والمعرفة ـ صياغة المعارف بين التأنيث
والتذكير ـ مجلة ألف ـ القاهرة ـ 1999 .
5 ـ نبيلة الزبير : إنه جسدي ـ آفاق الكتابة ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ القاهرة
ـ 200 .

القاهرة
نوفمبر 2006







#هويدا_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفضية الذات / عندما يصبح النقد موازياً
- رجل وحيد وشجرة عارية
- سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية
- من يوميات شجرة عارية
- تزييف الوعي
- الواقف في مفرق التيه
- جل أسطوري
- نجيب محفوظ بين الرمز الفني والواقعي
- انعتاق
- نهاية الأضداد وبداية الإعلام غير المحايد
- الأستاذ منصور
- الموسيقي الكلاسيكية / عصر الباروك
- هو يحب الموسيقي ، لكنه ليس حالما تماما
- المرأة الحزينة
- عادل السيوي يمارس لعبة المرايا المتقابلة
- ريهام


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هويدا صالح - كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق الأنثي المنسية