أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سندس سالم النجار - نحن مدانون بالفضل الى المعلم الاول والاستاذ الكبير ( زهير كاظم عبود )














المزيد.....

نحن مدانون بالفضل الى المعلم الاول والاستاذ الكبير ( زهير كاظم عبود )


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 12:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اود ان ابدي رأيي كامرأة أيزيدية يهمها شؤون ديانتها وابناء جلدتها ومن يحبهم ومن يناصرهم ويؤازرهم ويقف الى جانبهم في محنهم بروح انسانية وتفان ٍ ونكران ذات ..
اولا / بخصوص الاخوة العاملين في مجلة الشيخان المستقلة ، انكم اوضحتم بان هذه المجلة ، مجلة مستقلة حرة من اي رقابة سياسية ومن حق اي شخص ان يقدم ما يشاء من المواضيع والنتاجات ، وهدفكم هو تحقيق ولو قليلا من الحرية والديمقراطية للمثقفين الذين كانوا مسجونين في السابق مع اقلامهم ، وتقولون بان المجلة غير مسؤولة عن فحوى نتاجات كتّابها ،
اسمحوا لي اخوتي ان اقول لكم ، لا احدا منا نحن بني الانسان معصوم من الزلات والاخطاء والثغرات العديدة ، ومن مصلحتنا ومنفعتنا ان نمارس النقد ، على ان يوجه بطريقة ذكية ، حضارية ، موضوعية ، وانسانية مجردة عن التجريح والتضليل والتشهير او الشماتة وغير ذلك ، هذا عندما يكون القصد نزيها ً .
ثانيا / ان نشر اي صحيفة او منبر لمقالات او ردود او تعليقات دون الافصاح باسم الناشر او الناقد او المعلق يحط من قيمتها ويفقدها وزنها وصيتها ومصداقيتها والقها وقرّاؤها وكتّابهاالذين هم ثروتها ورصيدها الاول والاخير ..
اخوتي الاعزاء :
ان ما استوقفني امام سلّم هذه الاسطر هو لتسليط الضوء على بعض المعلومات التي من المؤكد كانت غائبة عن اذهان الاخوة المسؤولين في مجلة الشيخان الذين وجهوا اليه ذلك النقد المؤلم والغير حقيقي مع كل اعتزازي برايكم ،حقيقة انني حاولت جهد امكاني العثور على الرسالة المعنية ولم اتمكن من ذلك ولكنني تمكنت من استيعاب الفكرة مما قدمه الاخوة من اعتذار وتطييب خاطر لتصحيح الخطأ آملة ان يكون غير مقصود ..
على العموم ، اود تذكير الاخوة المعنيين وكل من لا يعلم (الاستاذ زهير كاظم عبود من يكون !!! ؟)
لو قرأنا سيرته الذاتية وتعمقنا قليلا بين سطور حياته ، لوجدنا ، ما هي الاّ ترجمة لمسار انسانيته عبر اقنيتها المضاءة بعصارة عبقري تلاطم بخبرات الحياة الهائجة مع الاحداث والظروف العصيبة بكل جرأة وانّاة وحكمة وجدارة .
انه من الكتاب القلائل المهتمين بالفكر والجانب الانساني وشؤون الاقليات والمظلومين والمهمشين ،
كرس اهتمامه للبيئة الثقافية والوسط السياسي والمحيط الاجتماعي الذي يعيشه ملء قلبه الطيب الذي كاد يودي به الى الهلاك ،
استهلك نفسه تحت حرارة شمس العالم الانساني ، فتلى قلمه بالموضوعية والقدرة والمثابرة على اصطحاب الحقائق بالصبر والتحمل والكفاح ،
انه المنارة المتجولة التي يجوب شعاعها وطنه العراق ومعظم الوطن العربي وبلاد الغرب ، ففي كل مكان يغرس زهير قطرات دمه الملتهبة حبا ، تفوقا ومنهجا يفوح اريجه عطرا ..
حديثه عبقرية ناضجة تضخ ما يعانيه الآخرون ولم تكن معاناة منفردة يوما ما فقد انصهر وما زال ينصهر بمن حوله ومع تجارب ومأساة قومه ، كان في بلده العراق متميزا ـ دفع به النظام المقبور لا عودة ، الى الغربة التي لم ولن تتمكن من اختطاف عراقيته وانسانيته وتفانيه لابناء جلدته من شرايين قلبه الذي احتله اهل الوطن الشرفاء ومن بينهم ( الايزيدية ) ..عُرفت فيه اسمى معاني الاخلاق في اجلى مظاهرها ، فهو ذو كرم وتسامح غير محدود والاغضاء عن الزلات والاخطاء كهذه التي حصلت املين ان تكون الاخيرة
، مخلصا ، خدوما ، ومحبا للايزيديين بشكل يفوق الوصف ..
ان رسالته هذه تنبغ من نفس طيبة وصداقة حميمة مبنية على الاحترام والتقدير والاخلاص الحقيقي لنا نحن الايزيديين ..
[ بقائي تلميذا اتعلم منكم ومطالعا امينا على ما ينشره الاخوة في الشأن الايزيدي ، ولهذا فان التنكيل باسمي بهذا الشكل يشكل خسارة لي لكوني قلم من الاقلام التي تؤمن حقوق الايزيدية وانسانيتهم ] !! توقفت مرارا وتكرارا عند هذه الاسطر التي جاءت في رسالته ، حرفا بحرف ( ليتنا نتأملها وندركها جيدا ) !!!
كذلك عبارة : [ تتسع يوما بعد يوم دائرة المحبة والعقل ، ويتكاثر من يساند ويناصر حقوق الانسان ، ويسرني ان اجد ما بدأنا بزرعه من بذور المحبة بدأ ينمو فيتكاثر احبتكم واخوتكم من خارج ديانتكم ولم يبق من العمر ما يستحق ان يجمع الانسان ثروته وسعادته على حساب الايزيدية ] !!! وليتنا جميعا نقتدي بما قاله ، وانا اتفق مع كل حرف واقف عنده للمرة الالف واتعمق بمغزاه ووزنه .
عذرا " مرة اخرى وتحية اجلال لقلمك النزيه
ودمت للطيبة والانسانية ...



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح واعتذار الى الدكتور الاخ رشيد الخيون المحترم :
- لا تخف ْ من العظمة ... فبعض الرجال خُلقوا ليكونوا عظماء..
- أ حبيبي !!!
- سلام الله عليكم يا ابطال الرافدين يوم عرسكم
- هل يخشى الرجل المثقف المرأة المثقفة !!؟؟
- الحلقة الاخيرة من مسلسل المرأة - الرجل ليس المدان بحق المرأة ...
- المرأة الأيزيدية الحلقة الخامسة من مسلسل - اضواء على المرأة ...
- حطم قيودك
- الحلقة الثالثة والرابعة من اضواء على ( المرأة عبر العصور )
- الى حبيبتي الجريحة
- المرأة في العصر الحديث-الحلقة الثانية
- اضواء على المرأة عبر العصور، - في حلقات
- نساء محنّكات ضحية المعترك الانساني
- سؤال يطرح منذ الازل - ما هو الحب !!!
- حوار الروح للروح
- سكارى سجدى
- رحلة الى المستنقع الذي يعوم فيه العراقيون
- العراق يسقط في محيط لا يسمع صوته احد
- الشخصية وفن التعامل معها الجزء الأول
- الجمال الظاهري رصيد قابل للافلاس يوما ما


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سندس سالم النجار - نحن مدانون بالفضل الى المعلم الاول والاستاذ الكبير ( زهير كاظم عبود )