أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - رمي الجمرات.....حرب ضد الشيطان














المزيد.....

رمي الجمرات.....حرب ضد الشيطان


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1782 - 2007 / 1 / 1 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رمي الجمرات ....إحدى مناسك الحج التي وجب على ضيوف الرحمان القيام بها بدقة متناهية إلى جانب الطواف حول البيت العتيق و السعي بين الصفا و المروة و تقبيل الحجر الأسود و غيرها .....ونظرا لأهمية هذه الشعيرة الهامة والتي تقتضي قذف الشيطان بسبع جمرات من طرف الحاج فقد رصد سدنة الكعبة مليار و سبعامئة مليون دولار لتوسيع فضاء رمي الجمرات، فتم إنشاء الجسر و أبراج و العديد من المداخل و المخارج و مهبط للطائرات المروحية و تم تجهيز المكان بمنظومة تبريد متطورة تعمل بنظام التكييف الصحراوي و تضخ نوعا من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يؤدي لخفض درجة الحرارة لينزل بردا و سلاما على قاصدي البيت العتيق... الآتون من كل فج عميق.... ، كما تم تأهيل محيط رمي الجمرات بالعديد من المرافق و المستلزمات قصد تسهيل الدخول و الخروج و ضمان انسيابية جيدة و استيعاب التدفقات المحتملة، كل هذا حتى يتم رجم عدو البشرية الأول في أحسن الظروف دون تدافع أو احتكاك من شأنه أن يزهق أرواحا بالمئات و يسقط جرحى و معطوبين و مصعوقين من مختلف الجنسيات....شيء طبيعي أن يعمد المسئولون على صرف هذه الملايين من الدولارات و إن تطلب الأمر مضاعفتها عشرات و عشرات من المرات، من أجل تحسين الخدمات لمئات الآلاف من الحجاج والحاجات، لضمان تدفق الريالات و استمرارية أكبر سياحة دينية في العالم، إذن فهي حرب ضد الشيطان الذي يحسن ضيافة زواره المتدافعين بالشنق و الدهس واللكمات كل موسم حج، فرصد لهذه الحرب ميزانية دولة في حجم الملاوي أو جيبوتي أو رواندا.... ليستمر الرجم وتتواصل التلبيات و تقبيل حجر كانت نسوة بني عبد مناف و بني عبد الدار و بن هاشم تحك به فروجها طلبا للخصوبة، إذن فهو تقرب إلى الباري عز و جل بتخصيص غلاف مالي بهذا الزخم وهذا الكم ....و من سقط من الحجاج صريعا و هو يصوب حجره في عين الشيطان فهو شهيد رمي الجمرات...و بموازاة مع بدء موسم الحج أعلنت السلطات السعودية على لسان وزير داخليتها عن عزمها التدخل بحزم و قوة في وجه أي محاولات لتعكير صفو الحج، تخوفات و استعدادات جاءت بالطبع بناء على معلومات استخباراتية تفيد بتسلل عناصر ستقوم بأعمال تخريبية أثناء أداء المناسك.

٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

هناك مكان آخر لا يقل قدسية عند المسلمين، و يتعلق الأمر ببيت المقدس الذي زاره النبي بدابته الطائرة فيما سمي بالإسراء قبل أن يعرج به إلى السماء السابعة، وببيت المقدس أم و صلى مع جميع الأنبياء الذين نزلوا من السماوات العلى ليبايعوه و يشهدوا له ، أفلا يستحق أولى القبلتين و ثالث الحرمين فكه من أصفاد الأسر و تحريره من براثن الاحتلال ؟؟؟ أو أن شرط الجهاد لم يتوفر بعد لإخلائه من اليهود الأنجاس الأنذال؟؟؟ و أن وضع المسلمين لا يسمح في الوقت الراهن على تركيع و تطويع و إذلال باقي الأمم؟؟؟
فتقية إلى حين ....و ابتسامة في وجه العدو ...و إظهار المودة و إعطاء الأمان ...لترتاح الأمم لوجودنا، و بعدها فلكل حادث حديث ...
فالله وعد مؤمنيه بفتح روما ....و قتل كل اليهود ....
ألم تتغنى إحدى فرق الإنشاد الإسلامية بقتل اليهود؟؟؟ وردد نشيدها براعم في عمر الزهور جيء بهم خصيصا لكي ينهلوا و يتربوا على ثقافة الموت والرجم وفظاظة القلب ؟؟؟
و كان مطلع النشيد كالآتي :
خذوا قلبا تحجر كالحـــــــــديد **** خذوه وارجموا كل اليهـــــــــــود
خذوا روحي تضللكم جميعــــا **** فلا عاشت ترفرف من بعيـــــــــد
بني قومي اصبروا فالفجر آت **** و شمس النصر تشرق من جديد





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا ....الحداد ثلاثة أيام، حزنا على رحيل صدام
- مسكين.... صدام حسين
- على هامش فتح مكة
- الهولوكوست الموعود.... بأرض حيفا و أشدود.
- يهودية بحرينية بمجلس الشورى....وتنديدات بالجملة.....
- الحكم على صدام شنقا حتى الموت
- نبش في الذاكرة اليهودية المغربية – 4-
- الحرب الإستباقية على الإرهاب.....المعلن فيها والمستور
- ومضات من وحي الإيمان
- الجهالة باقية ما دام الصنم الأعظم حيا
- أعياد و عادات في الذاكرة اليهودية المغربية
- الحي اليهودي أو -الملاح- في الذاكرة اليهودية المغربية


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - رمي الجمرات.....حرب ضد الشيطان