أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية - المناضل-ة - الكفاح العمالي، ومعه الشعبي، بحاجة إلى حزب عمال اشتراكي














المزيد.....

الكفاح العمالي، ومعه الشعبي، بحاجة إلى حزب عمال اشتراكي


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 01:34
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية
    


يان تيار المناضل-ة فاتح مايو 2024: الكفاح العمالي، ومعه الشعبي، بحاجة إلى حزب عمال اشتراكي

تحيي الطبقة العاملة العالمية فاتح مايو العام 2024 ضمن وضع عالمي متسم بتزايد المخاطر وتنوعها: تفاقم أزمة البيئة بوتيرة وحدة بالغتين، وتنامي تنافس القوى الاقتصادية والامبريالية، وتصاعد قوى الفاشية الجديدة وسباق التسلح والعسكرة، وتكاثر النزاعات المسلحة، والحروب الامبريالية على الشعوب، وبوجه خاص الحرب الإسرائيلية الأميركية المستمرة منذ سبعة أشهر ضد الشعب الفلسطيني، بويلاتها من عشرات ألاف القتلى وأضعافا مضاعفة من الجرحى والمعطوبين والمرحلين. وتتصدى الحركة العمالية، والشعوب المضطهدة بمقاومات متنوعة وتضامن عالمي، يتجلى اليوم بأبهى صوره في الحملة العالمية للتضامن مع فلسطين، مع أن أمامنا الكثير جدا لبلوغ هدف بناء حركة تضامن أممي ضد الحروب وضد الامبريالية تكون في مستوى التحديات، لا سيما مع استمرار أثر انهيار الاتحاد السوفييتي على وعي الشغيلة وعلى طلائع مختلف حركات النضال.

ومحليا، يظل بلدنا على غرار نظائره من بلدان تابعة، مقيدا بأغلال المديونية مخضعة البلد لمصالح رأس مال امبريالي يجد حليفا في الماسكين بزمام البلد، ولخططه بمنطقتنا، عربيا وأفريقيا، في تعاون وثيق مع الدولة الصهيونية.

فيشتد طوق فرط الاستغلال والاضطهاد على طبقة الشغيلة وعامة الفئات الشعبية، وبدرجة أشد ضمنها النساء، وذلك بتعميق سياسة نيوليبرالية مدمرة اجتماعيا، معززة بقمع منهجي للحريات، وآلية تحكم سياسي، في ظل غياب معارضة سياسة قوية بما يكفي لصد الهجمات المتنامية قوة واتساعا. لا بل تفلح الطبقة السائدة في تنفيذ تعدياتها بفضل تعاون البروقراطيات النقابية التي بلغت مستوى نوعيا في “الشراكة الاجتماعية” يهدد بهزائم تاريخية، على صعيد الحريات، وبمقدمتها حرية الإضراب والتنظيم، والنيل من تماسك طبقة الشغيلة بإضفاء هشاشة فائقة على تشريعات العمل، وضرب مكاسب أنظمة التقاعد وما بقي من دعم لأسعار مواد استهلاك أساسية. إذ يدل واقع انعدام أي تعبئة وأي خطة نضال على استعداد البيروقراطية المركزية للتضحية بمكاسب وحقوق أساسية، كما فعلت تلك الخاصة بقطاع التعليم، المتواطئة في تمرير نظام أساسي أثار انتفاضا عارما الشغيلة بنحو غير مسبوق تاريخيا.

إن معضلة طبقتنا العظمى إنما هي الاقتصار على المناوشات النقابية، المتزايدة تفككا فئويا ومهنيا، والمطوقة بيروقراطيا. بينما دلت التجربة التاريخية أن كل مكاسب الحركة النقابية في العالم كانت حصيلة نضال الحركة العمالية من أجل تجاوز الرأسمالية.

ويؤثر هذا الضعف وضيق الأفق النقابي سلبيا على حركة النضال الشعبي، بمختلف مكوناتها الشبيبية و النسائية و القروية، إذ يبقيها معزولة وبلا أفق سياسي. فيما تتطلب شراسة العدوان وشموليته نضالا سياسيا، عماليا وشعبيا. نضالا يتصدى للبرجوازية ودولتها ببرنامج مطالب جوهرية لتلبية الحاجات الأساسية للجماهير العمالية والشعبية. أي ببرنامج لإعادة بناء البلد على أسس المساواة والديمقراطية و الحياة اللائقة في بيئة متيحة لهذه الحياة. إنه برنامج التغيير الاشتراكي البيئي. وجلي أن هذا الهدف، وذلك البرنامج، يستدعيان بناء القوة السياسية القائدة للكفاح العمالي، اي حزب الشغيلة الاشتراكي. مهمة بناء هكذا حزب هي ما يجب ان تنكب طلائع طبقتنا، وشبابها، على نقاشها واستجلاء سبل التقدم في انجازها، وهي تخوض معارك التصدي اليومي للهجمات النوعية المذكورة آنفا، وفق المتعين من توحيد لنضال مختلف الأدوات التي بمتناول الشغيلة، من نقابات وتنسيقيات. لقد أبان حراك التعليم مدى ما تختزن طبقة الشغيلة من قوى كفاح كفيلة بالفعل بتغيير ميزان القوى وبالسير بحزم على طريق بناء مختلف أدوات النضال وخوض معارك نوعية. فما علينا سوى الاسترشاد بدروس التجربة ذاتها، وربط الأهداف الآنية بالهدف الاستراتيجي، بنحو يتيح للجماهير العمالية والشعبية إدراك الحاجة إلى تغيير سياسي يطيح سلطة رأس المال،ويحرر من السيطرة الامبريالية.

سنظل، نحن عمال المغرب وعاملاته مغلوبين طالما نفتقر إلى حزب سياسي خاص بنا، مدافع عن مصالحنا كطبقة واحدة، يقود كفاحنا دفاعا عن حقوقنا ومكاسبنا ولأجل تحررنا الشامل.

فيا طلائع النضال العمالى، اتحدوا لأجل بناء حزب عمالي اشتراكي




#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- المغرب: في فجيج نساء يناضلن من أجل الصالح العام
- من أجل استعادة 8 مارس النضالي
- 8 مارس؛ يوم نضال النساء العالمي من أجل تحررهن الشامل نحو نضا ...
- حاجة الحركة النقابية المغربية إلى إعادة بناء ديمقراطية ونضال ...
- توقف الحركة الإضرابية بالتعليم فرصة لتحديد الآفاق
- حراك شغيلة التعليم: ظواهرٌ سلبية على صعيد حرية التعبير والدي ...
- النساء في حراك التعليم: مشاركة واسعة تتحدى قيود مجتمع رأسمال ...
- حراكنا في منعطف: ما العمل؟
- حراك شغيلة التعليم: الوحدة والديمقراطية
- حراك التعليم الجاري بمنظار كفاحي ديمقراطي: مقابلة مع الرفيق ...
- كفاح شغيلة التعليم: نحو إضراب عام طريقا إلى نصر أكيد
- كل التضامن مع شغيلة التعليم … إلى أمام نحو اضراب عام وطني، ع ...
- الزلزال! لأجل أوسع تضامن مع ضحايا كوارث طبيعية تفاقمها رأسما ...
- لا حل رأسمالي نهائي للأزمات متعددة الأوجه، يوجد بديل؛ الاشتر ...
- ضد الاجتماع السنوي للبنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش أكتوبر ...
- في سيكوميك وفي غيرها: لا لمحاربة التضامن العمالي
- الجفاف: مشكل طبيعة يفاقمه نمط إنتاج رأسمالي مدمِّر للبيئة
- مأزق النضال العمالي والشعبي
- الحماية الاجتماعية بالمغرب طور جديد من الهجوم النيوليبرالي


المزيد.....




- تراشق كلامي بين ترمب وبايدن وحشد على أفواه البنادق
- -إنها تمطر علينا-.. ركاب طائرة يصلون وجهتهم مبللين كليا 
- -عدم وجود فرنسا انحراف-.. رئيسة جورجيا تدعو ماكرون لزيارة بل ...
- على وقع مظاهرات حاشدة.. نتنياهو يواجه مهلة غانتس ودعوة لبيد ...
- -صندوق أسود مظلم-.. عائلة في تكساس تكشف مصير -الأب- في سوريا ...
- بالفيديو.. الأمطار تتساقط داخل طائرة متجهة إلى نيويورك
- ما تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف؟
- أطعمة ومشروبات تسبب التورم
- استخباراتي أمريكي سابق يحلل ما سيفعله ترامب بعد فوزه لرأب ال ...
- تركيا.. أردوغان يصدر عفوا عن جنرالات متقاعدين مدانين في انقل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية:الاتحاد الأوروبي يغرق في الأزمة: من أجل أوروبا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية - المناضل-ة - الكفاح العمالي، ومعه الشعبي، بحاجة إلى حزب عمال اشتراكي