أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار العراقي - لا يبحث اليسار العراقي المناهض للكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط تاريخياً وراهنياً بالأقوال والأفعال عن موقع في خندق ما يسمى - محور المقاومة- وما هو سوى محور معاداة العراق واليسار العراقي تاريخياً وراهناً..….:














المزيد.....

لا يبحث اليسار العراقي المناهض للكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط تاريخياً وراهنياً بالأقوال والأفعال عن موقع في خندق ما يسمى - محور المقاومة- وما هو سوى محور معاداة العراق واليسار العراقي تاريخياً وراهناً..….:


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 00:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلمة_بالقلم_الأحمر 🔻:


( نسجل أدناه ردنا اليساري الرسمي على الاسئلة والاستفسارات والتعليقات الواردة بشأن موقف حزب اليسار العراقي من " محور المقاومة" إذ رغم صدور البيانات الرسمية فالتطورات المتسارعة قد أعادت طرح بعض الأسئلة وكذلك جاءت بأسئلة جديدة )


صباح زيارة الموسوي
عضوٍ سكرتارية الأمانة العامة
منسق العلاقات العربية والأممية
حزب اليسار العراقي

أن هجوم نظام ايران الولي السفيه خامنئي على الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط لا يعدو كونه يأتي في أطار الصراع بين قوتين إقليميتين على النفوذ والدور في المنطقة، متمثلاً بتمسك الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط بدور ( ضابط المنطقة الأوحد) وتصميم نظام الولي السفيه خامنئي على استعادة دور ايران الشاه ( شرطي الخليج)…

والذي يحاول أن يغلف خطاب جمهورية الخميني الاسلامية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، هذا الخطاب التضليلي الذي سقط في امتحان مجازر الإبادة في غزة، إذ بقى متفرجاً بل وتحول الولي السفيه خامنئي الى محلل سياسي من الدرجة العاشرة..حتى اضطراره للرد على هجمات الكيان الصهيوني ضد ايران والتي توجها بتصفية قادة من الحرس الخامنئي في القنصلية الايرانية في دمشق ..رداً مُبلغ عنه مسبقاً من حيث التوقيت والحجم والهدف ..!!!

فاليسار العراقي ليس من مقاومچية المتاجرة بالشعارات على طريقة قومچية المهزوم الدكتاتور المقبور جمال فرعون مصر الذي تسبب بهزيمة 5 حزيران 1967 وضياع بقية فلسطين واحتلال المدن العربية في دول المواجهة والدكتاتور صدام جرذ الحفرة المشنوق على يد أسياده الأمريكان بعد تدميره العراق وتسليمه للصهاينة وعملائهم ..

كما تزمر اليوم مليشيات وليهم السفيه خامنئي الارهابية المتاجرة بالشعارات الطائفية الظلامية المغلفة بالشعارات المقاومچية والمتاجرة بالقضية الفلسطينية وهي تخون العراق وتدمره وتفتته وتقتل شبابه الوطني الثائر وتذبح شعبه وتنهب ثرواته وأمواله وتسطو على ممتلكاته، وتتآمر لتقسيمه تحت عنوان " الكونفدرالية "

واليسار العراقي ليس بحاجة للتطبيل لما يسمى زوراً " محور المقاومچية" ليبرهن على دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. فمقاومة اليسار العراقي مسجلة تاريخياً مع بداية فبركة الكيان الصهيوني أواسط الاربعينات وتشكيله ( عصبة مكافحة الصهيونية ) ورفض قرار تقسيم فلسطين رغم موافقة الاتحاد السوفييتي عليه إذ دفع قادة اليسار حياتهم ثمناً لهذا الرفض نهاية الاربعينيات، ناهيكم عن مشاركة قادة الجيش العراقي الوطنيين واليساريين وقطعاتهم العسكرية بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم في معارك نهاية الاربعينات بفلسطين .

وكان عقد الخمسينيات هو عقد الهبات والانتفاضات على الصعيدين الطبقي والوطني وعلى الصعيد العربي التضامني مع الشعب الفلسطيني والتي توجت بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي كان من أسباب تفجرها إضافة الى العاملين الطبقي والوطني قضية فلسطين ..حيث قدمت حكومة الثورة كافة أشكال الدعم والاسناد للقضية الفلسطينية والثورة الجزائرية حتى غدر بها المقبور جمال فرعون مصر ليواصل متاجرته بالقضية الفلسطينية..

وتواصل دور اليسار العراقي في دعم الشعب الفلسطيني في عقد الستينيات وتطوع رفاقه للقتال في صفوف الفصائل الفلسطينية المقاومة عند تأسيسها وكذا الحال في السبعينيات حتى أمتزجت دماء اليساريين العراقيين بدماء الأشقاء اللبنانين والفلسطينين والسوريين وغيرهم في الدفاع عن لبنان والمقاومة الفلسطينية عند اجتياح جيش الكيان الصهيوني العنصري الفاشي لبنان عام 1982 ..

لقد تضامن اليسار العراقي مع انتفاضة الحجارة عام 1987 وتصدى لاتفاقية أوسلو الخيانية عام 1993 وقبلها لاتفاقية كامب ديفيد الخيانية نهاية السبعينيات ..ودفع ثمناً غالياً لرفضه تدخل النظام البعثي الصدامي الفاشي في شؤون منظمة التحرير الفلسطينية ..

أن الاستعراض المختصر والمركز أعلاه الذي غطى نصف قرن من الكفاح اليساري التضامني مع الشعب الفلسطيني بجميع اشكاله بما فيه الكفاح المسلح ..في وقت لم يكن فيه أي وجود لما يسمى اليوم ب " المقاومة الاسلامية " ومحورها الذي يقوده الولي السفيه خامنئي..

بل جرى تأسيس الاحزاب والحركات الاسلامية وفي مقدمتها حزب الدعوة العميل ومرجعية العميل محسن الحكيم على يد المخابرات البريطانية والامريكية والتي توجت باحتضان المخابرات الفرنسية لخميني لقطع الطريق على استلام اليسار الايراني للسلطة عام 1979 الذي كان يشكل والنقابات العمالية العمود الفقري للثورة الشعبية الايرانية ضد نظام الشاه ..

فاليسار العراقي ليس من الحركات الباحثة عن هوية المقاومة تحت راية الياهو الچان كما فعلت وتفعل حركات تدعي الهوية الشيوعية والقومية ( من راية جمال مروراً براية صدام واليوم تحت راية خامنئي) فقد آمن اليسار العراقي ولا يزال يؤمن بأن فلسطين تتحرر بسواعد شبابها الثائر المقاوم وهذا ما تجلى راهناً بمعركة 7/10/2023..والتضامن مع الشعب الفلسطيني واجب طبقي ووطني وإنساني …والتصدي للمتاجرين بقضيته أنظمة وحركات أحد أشكال هذا التضامن اليساري مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ..

يتبع في القسم الثاني
استخفاف الأنظمة العربية العميلة بالهجوم الإيراني ووصفها له ب " المسرحية " …فهل يمكنها الإتيان ب " مسرحية" ليس بالمسيرات والصواريخ وإنما ب" مسرحية فتح بوابة رفح " ولو بشاحنات المواد الغذائية والطبية ..!!



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 شباط 1963 -17 تموز 1968 -9 نيسان 2003 تواريخ سوداء في تاري ...
- 📚 ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي ا ...
- يطالبنا المساومون بتخفيف مفرداتنا - القاسية- في مخاطبة الخون ...
- في الذكرى ال (90) لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية والوطنية ...
- الشهيد الخالد فهد : ( إننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والص ...
- البرنامج السياسي - الباب الأول : ما العمل ؟
- بلاغ صادر عن المؤتمر الوطني الخامس لحزب اليسار العراقي (أذار ...
- الباب الأول : ما العمل ؟ ( مشروع البرنامج السياسي )
- صفحات من كتاب ( اختطاف الحزب الشيوعي العراقي ) الطبعة الأولى ...
- صفحات من كتاب ( اختطاف الحزب الشيوعي العراقي ) الطبعة الأولى ...
- حوار مع الرفيق طاهر العزاوي ( أبو نبيل ) عضو الأمانة لحزب ال ...
- في 8 أذار يوم المرأة العالمي …نساء مناضلات يساريات مخضرمات : ...
- في الذكرى ال (61) لاستشهاد المعلم القائد اليساري التاريخي سل ...
- ينبح بوق المنظومة العميلة الميتة سريرياً ضد فساد الحيتان بأس ...
- آرون بوشنيل عسكري شباب أمريكي يمشي أمام سفارة الكيان الصهيون ...
- بعد متاجرة نظام خميني/خامنئي بالقضية الفلسطينية لأربعة عقود ...
- بعد نصف قرن من النضال الطبقي والوطني التحرري:الرفيق المناضل ...
- 📌ليس رداً على صفاقة بلاغ اجتماع الزمرة الخائنة في 1- ...
- 📌ليس رداً على صفاقة بلاغ اجتماع الزمرة الخائنة في 1- ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر: ليس رداً على تصريح وئام وهاب ولا على ال ...


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار العراقي - لا يبحث اليسار العراقي المناهض للكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط تاريخياً وراهنياً بالأقوال والأفعال عن موقع في خندق ما يسمى - محور المقاومة- وما هو سوى محور معاداة العراق واليسار العراقي تاريخياً وراهناً..….: