أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الياسري - ضاعت لحان يامانه بين عمار الحكيم وباسم العوادي















المزيد.....

ضاعت لحان يامانه بين عمار الحكيم وباسم العوادي


عادل الياسري
مؤرخ

(Adel Alyasiry)


الحوار المتمدن-العدد: 1741 - 2006 / 11 / 21 - 08:28
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال ان الاقلام البعثية الشيعية من سلالة البرامكة هي التي كتبت بعد الانتفاضة الشعبية الشعبانية 1991 في العراق ؛ الكلام المباح في كل صباح ؛ ضد المسلمين الشيعة في العراق ؛ في صحيفتي الثورة و القادسية ؛ حيث وصفتهم بانهم من اصول هندية وغيرها من المقالات التي تثير الضغينة في النفس اللوّامة .. حتما كان هناك نفر او مجموعات ؛ لم يحالفها الحظ ؛ أرادت أن تسير بركب القافلة البعثية الشيعية ؛ فأطالوا الإنتظار طويلا و لكنهم لم يفلحوا؛ أو ركبوا الركب ووجدوا أنفسهم في آخر العربة من القافلة؛ او حاول بعضهم ان يقفز قفزة الثلاثية ؛ ولعب لعبة القفز العريض؛ لكن صافرة مراقب الخط أشارت الى التسلل؛ والقفزة كانت قد جاءت بعد الخط ؛ ولم يحالفه حظ التملق و التزلف ؛ وربما كان بين القفازين الماهرين (( باسم العوادي )) .
فقد كتب العوادي باسم ؛ معزوفة فيها كل قفزات ثناء واطراء ؛ في موقع صوت العراق وفي 4 /7 / 2006 و تحت عنوان ( شكر و تقدير للسيد عمار الحكيم لزيارته عائلة الضحية كيم ) .
وقبل ان نفصل آيات الشكر و الثناء واسباب نزولها على صبايا السياسة من اهل جبل النار؛ او أهل قائمة ضلع الجنة المكسور ..لقد اعتدنا نحن احرار العراق في المنافي أن نسمع أنغام طلال المداح في كل اسبوع الذي يلحنها (( بيان جبر )) ليغني بامجاد الحكيم محمد باقر؛ وولاية الفقيه وال فرسان في صحيفة ( نداء الرافدين ). وهي لا تختلف عن ألحان نصيف جاسم وزير إعلام صدام ؛ غير ان جبر نسى ثورة النعل في حسينيات قم ؛ الممتلئة بالجياع ؛ والتي تشم فيها رائحة الهريسة ؛ بعد أن تسمع لمقطع من مقاتل الطالبين ..وصارت ربابته بلا اوتار .

فقدكانت سبب نزول آيات الشكر ؛ هي ان الآية الكبرى و النبآ العظيم عمار الحكيم حفيد لقمان الزمان ؛ زار عائلة كيم في كوبا...! الحقيقة انني لم اسمع بحفيد لقمان زماني من قبل . حيث إطلعت على ملفات المخابرات العراقية اثناء الانتفاضة الشعبية 1991 ؛ وعلى اسرار عشرات الروزخونية ؛ ووقع في يديّ ملف ورد فيه إسم صادق محمد باقر الحكيم؛ كان يوزع المنشورات ضد السلطة ؛ ولا أعرف السبب لم نسمع عنه شيئا؛ مثلما لم أسمع عن تلميذي جعفر محمد باقر الصدر ..بالرغم صور الفاذر معلقة على كل حدب و صوب ..! ربما لم يولد حفيد لقمان زماني في زماني .. وقد عرفت ان حفيد لقمان زماني جاء من إيران وحصل على الجنسية او الفرمان العثماني العراقي ؛ خلال خمسة دقائق او أقل من ذلك .
لا أدري حين كان ينام حفيد لقمان زماني على الريش الناعم في طهران ؛ هل زار مخيمات اللاجئين العراقيين؛ وبالذات الاكراد الافيلية ؟ الذين كانت ولا تزال حالتهم يرثى لها في رحلة الشتاء و الصيف ؛ ولكنهم لم يكفروا بالمشارق و المغارب ؛ وكان الجاهل يحسبهم أغنياء لتعففهم . وكانت آياتهم المخلدات تسكن على عروش أنفاسهم ؛ بعد أن إنتفخت صرمايتها بالاصفر الرنان؛ وهي تبحث عن البزنز في ولاية مشغان ؛ وولاية كلفونيا ..!
وكانت لي المداخلات ؛ ومداخلة مع وزير الاعلام الايراني مهاجراني على قناة ال ثاني؛ حول معاناة اللاجئين العراقيين؛ وما سطر الامام في وصيته ؛ وحررت الرسائل و الكتب الى الفقيه الوالي ويحتفظ بها الكرام الكاتبين؛ وكتبت المقالات ؛ وإتصلت بالإذعات ؛ وبكيت على أهل الغرق في ألواح ( ألو ؛ أ ؛ آر ؛ تي ) يا أهل كوبا وسيئول ؛ وأهل بوسان ..!

يقول تحفة الزمان العوادي عن أحوال آيات الشكر لحفيد لقمان زماني :
ان هذه الزيارة لم تكن لتمثل السيد عمار الحكيم بل هي نيابة عن كل عراقي يمتلك و لو ذرة رحمة في قلبه ؛و نيابة عن القوى و الشخصيات العراقية ...ويضيف فتحية له على تحقيق تلك الزيارة بالاصالةعن نفسه و بالنيابة عن احرار العراق ....! ثم يصف الزيارة القاصية الميمونة في عباب البحر: ( إنتقل سماحة السيد عمار في يوم 25/6 من مدينة سيئول الى مدينة بوسان الساحلية ؛ التي تقع على بحر اليابان في اقصى جنوب شرق كوريا .. وتوجه منها الى عائلة المهندس ( كيم ) الذي قتل في الفلوجة في حزيران 2004 ..)
ويقول ؛ وأكد سماحته ؛ إننا قطعنا هذه المسافة لتعزيتكم ونقف معكم ..!
لكن العوادي ؛ لم يسأله ؛ أليس كان من الأولى أن يصبح المقربون بالمسافة أولى بالمعروف ؛ وشهداء الحرية ؛ هم أحق بالزيارة قبل بوسان وبوسي ..!؟ وأليس كان من الأجدى و الأنفع زيارة اسرة شهيد شاهد المقابر الجماعية ؟ وهي لاتبعد عنك أمتار ؛ بدلا من قطع الآف الاميال ؛ وعبور البحار ..؟ ( انظر أدناه قصة شاهد المقابر الجماعية ..! )

ولا أدري هل مر حفيد لقمان زماني على مضايق المفارج عند مداخل سيؤل وأصناف بخورها .؟ وعند أهل مضيق هرمز واهل النفط ؛ رخصت مفارج البواكر؛ وهي تغنيك عن كل فج عميق ؛ بدلا من بوس و بوسان ..!
ويبقى السؤال الأهم الى متى تبقى حويصلاتنا الرئوية ممتلئة بالنفاق ؟ ومتى ننصر المظلوم مثل حلف الفضول؛ قبل أن تضيع لحان بين بوسي و بوسان.. يا اعداء الزمان ..والانسان ..؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان حول إغتيال الشاهد العتيد للمقابر الجماعية في العراق
منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان
الولايات المتحدة
التاريخ : 11/8/2005

تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ ؛ إغتيال الشاهد العتيد للمقابر الجماعية للانتفاضة الشعبية الشعبانية ـ حسين يوسف جعفر سفر علي ـ من اهالي النجف ؛ وهو من مواليد 17/ 10/ 1966 ؛ واب لستة اطفال ؛ وقد إغتيل في يوم الاثنين المصادف 16/ 5/ 2005 ؛ في اللطيفية بعد إدلائه بشهادته عن المقابر الجماعية التي حدثت في ربيع عام 1991 ؛ وكيف نجى ؛ وكيف إنقذته أمرأة من الموت وهو يلتقط أنفاسه الاخيرة .! وكيف كان اخوانه وبنو عمومته؛ قد و ضعوا في حفرة .! وغيرها من الصور المآساوية التي رأها بام عينه ..أمام المحكمة الجنائية العراقية المختصة ؛ بفعل مدبر ومنظم .

لقد اتصلنا بالمحكمة الجنائية العراقية المختصة ؛ وفي قسم الاعلام هاتفيا ؛ بعد ان قرأنا الخبر في وسائل الاعلام ـ جريدة الحياة 19/5/2005 ـ وكانت إجابتهم : (( لم تتوفر لدينا أي معلومة )) وطلبوا الاتصال بهم ثانية ؛ وبعد إسبوع اتصلنا بهم فنفوا صحة الخبر ؛ أو أدلائه بشهادته امام المحكمة الجنائية العراقية الخاصة .

إننا نرى إن المحكمة الجنائية العراقية الخاصة ؛ تتحمل المسؤولية الكاملة لإغتياله في اللطيفية ... ولايساورنا أدنى شك إن بصمات و أصابع حزب البعث الاجرامي في العراق هي التي تدون سجلات شهادات شهود المقابر الجماعية وغيرها من جرائم الإبادة .. وإننا قلقون على الذين ادلوا بشهاداتهم من التصفية الجسدية لاحقا .
ونطالب الحكومة العراقية فتح تحقيق عن إغتيال الشاهد العتيد للمقابر الجماعية .
والجديربالذكر انه بالامس القريب وقبل سقوط النظام الصدامي البائد ؛ كانت قصة تيمور احد الناجين من المقابر الجماعية لعمليات الانفال ؛ قد ملئت وسائل أعلام الدنيا و افلامها و قصصها وغيرها ؛ ولكننا نستغرب من سكوت السياسي العراقي من إغتيال الشاهد الوحيد للمقابر الجماعية في العراق ؛ وهذا يكشف للملأ ان ثقافة حقوق الانسان في العراق في تهديد مستمر ؛ والتي لااساس لوجودها عند الاحزاب السياسية في العراق ؛ وخير دليل على ذلك قتل المتظاهرين في مدينة السماوة من قبل الاحزاب الدينية الشيعية ؛ وقد سبقها قتل المتظاهرين في مدينة كركوك من قبل الاحزاب الكردية وهو انتهاك خطير لحقوق الانسان ولا يختلف عن الجرائم المشينة التي ارتكبها حزب البعث.ومن المحزن إن عائلة الشاهد العتيد تتلقى التهديدات من جهات مجهولة ؛ تحذرهم من الاتصال بوسائل الاعلام .

إننا نعزي إسرة الشاهد العتيد للمقابر الجماعية ؛ وأسر القضاة العراقيين ضحايا الارهاب في العراق .




#عادل_الياسري (هاشتاغ)       Adel_Alyasiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تصريحات لورنس العرب وتصريحات رئيس الاركان البريطاني دانا ...
- الظاهرة الزرقاوية والشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي؟
- الظاهرة الزرقاوية و الشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي ...
- العراق و الصحافة في رسائل المس بيل
- العراق و الصحافة في رسائل المس بيل
- عبد المحسن السعدون وهزائم الانتهازية السياسية في العراق
- الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة
- الصدر و الموساد صنوان للحملة الدعائية لتعظيم الزرقاوي في الع ...
- مكافأة الزرقاوي صرفت في تعظيم الزرقاوي في العراق ..!
- الزرقاوي حقيقة ام اسطورة
- مهندس نظرية الثلث الاقوى للمخابرات العراقية برزان يستجير ..!


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الياسري - ضاعت لحان يامانه بين عمار الحكيم وباسم العوادي