أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - الحجاب الخليجي عندما يسيح بافريقيا















المزيد.....

الحجاب الخليجي عندما يسيح بافريقيا


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1719 - 2006 / 10 / 30 - 07:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الاونة الاخيرة طغت على السطح قصة الحجاب النسوي بشكل غريب واصبح موضوعا طاغيا على الكثير مما عداه ، بعد ان بات قضية سياسية ترمز من وجهة نظر البعض الى تنامي التيار الديني ، فيما يرمز لدى البعض الاخر الى اطمئنان الرجال على حرائرهم ، وبذلك يبدو كل منهم كانه صاحب العزة والكرامة ويمتلك شهامة الرجال الذين يتدافعون شرفا لحماية حرائر العرب والمسلمين من غزو الكفار، والحيلولة دون سبي نسائهم وسرقة الكحل الرخيم من عيونهن، والابحار عميقا في خدودهن. وفي كل الاحوال هذا افضل بكثير اذا كان اسلوبا للحماية من قتل (وأد البنات) كما كان يفعل اجداد هؤلاء الرجال في الجاهلية.

هكذا يتصور الرجل المسلم الملتزم بالاحزاب والجماعات الاسلامية ما سيحدث لزوجته او ابنته اذا ما خلعت الحجاب.
وتتصاعد الاوضاع لدى المتاسلمين بوتيرة غير مسبوقة مع كل صرخة او احتجاج من صبية مسلمة في احدى المدن الاوروبية ترغب بتسجيل موقف بطولي، او عن قناعة بالفعل، على محدوديتها .
فنجد لدينا الاف بل ملايين المعتصم فجأة (نسبة الى الخليفة المعتصم) ، اذا ما قامت شابة برفض قرار شركة او مدرسة تعيينها او تدريسها الا اذا خلعت الحجاب، فيما يختفي هؤلاء المعتصمين في كافة ميادين الحياة الاخرى. ولا تجد لهم اثرا في القضايا الكبرى التي يعاني منها الوطن.

والحقيقة وبالرغم من انني مع الحرية الشخصية بالمطلق، ومقتنع تماما بان للسيدة الحق بان تلبس ما تشاء طالما ان هذا لا يتعارض مع الذوق العام ، وبما لا يجرح مشاعر الاخرين.
ومع قناعاتي بان اللبس مهما كان نوعه ومهما كان ثمنه لا يمكنه ان يمنع شخص ما من القيام باي عمل مهما كان حسنا او سيئا.

الحجاب والاخلاق

كما ان التدين والايمان العميق باي فكرة دينية كانت او غير ذلك، لا تحصن الانسان من القيام بفعل مخالف للاداب العامة ، او للذوق او النظام العام او التعدي على القانون ، او حتى التطاول على شرعة الله، وذلك لامر بسيط نابع من تعارض التفسيرات والتباين في فهم هذه الشرائع وهذه القوانين بل والتفاوت الكبير بين ابناء الطائفة فما بالنا بابناء الطوائف المختلفة في احترام هذه القوانين او حتى القبول فيها اذا لم يكن متوفرا الاستعداد الدائم للصراع باشكاله المختلفة.


ولربما اكون قد ابتعدت عن جوهر الموضوع وهو حجاب المرأة ، ولكني وجدت هذه المقدمة ضرورية لتوضيح ما سيأتي ، حيث انني ساعرض بعض الصور الحقيقية التي حدثت معي وانا الشاهد عليها وكنت طرفا فيها. وكلها تدلل على ان الحجاب لا يعصم المرأة عن ارتكاب المعاصي باشكالها وانواعها وتفرعاتها.

وبالتالي فان الاخوان الذين يتدافعوا شرفا للدفاع عن الحجاب باعتباره يصون المراة ويحافظ على عفتها، ان يدركوا انهم مخطئون، فالذي يصون المراة ويحافظ على عفتها وادبها واخلاقها هو تربيتها ، والاخلاق التي كانت سائدة في بيت والديها ، ومستوى تعليم والدتها على وجه الخصوص ، انطلاقا من من بيت الشعر العربي القائل (الام مدرسة اذا اعددتها ... اعددت شعبا طيب الاعراق).


برفقة خمس محجبات

والقصة الاولى التي توضح ما اقول حدثت قبل اعوام قليلة ، حيت الحت علي ام احمد لاصطحابها الى افريقيا لانها تريد ان تذهب لاحد السحرة ليفك عقدتها على حد قولها.

وكان سبب هذا الالحاح ان جارتنا ام احمد وهي سيدة خليجية تلبس البرقع ولا يظهر منه سوى عيناها ، سمعت من احدى قريباتي انني اذهب الى افريقيا وانني قابلت هناك سحرة (وفتاحات وفتاحين).
فاصرت ان تأتي معي ، وعندما اعترضت على ان تأتي بمفردها اقنعت اربعة اخريات من قريباتها وصديقاتها للذهاب سويا الى افريقيا، ولنفس الاهداف.

وكم كنت محرجا في المطار عندما كانت المرة الاولى التي التقي بها في هذا الحشد من المنقبات وبهذه الدرجة من القرب، بل وجدت نفسي مضطرا لتخليص معاملاتهن ، من وزن للامتعة وتذاكر وجوازات سفر الخ.
وبعد ذلك كانت معضلة اخرى اثناء الانتظار قبل ركوب الطائرة ، حيث شعرن وقد اصبحن لوحدهن (أي لا يوجد احد من اقاربهن)، وكانت المرة الاولى التي اتحدث بها الي اربعة من اللواتي سيرافقنني في رحلة تستمر اسبوعين.

تنفست الصعداء عندما تمت دعوتنا لركوب الطائرة وكنت سعيدا لان هناك مقعدين يفصلان مقعدي عن مقاعدهن .

لكن ما ان استقرت الطائرة على ارتفاع 12 الف قدم، وما ان بدأت استعد لاخذ قسط من الراحة لان امامنا حوالي 4 ساعات للوصول الى مسقط عاصمة سلطنة عمان ، حتى وجدت احداهن تستأذن الرجل الذي كان يجلس قربي وهو من الجنسية الهندية او البنغلاديشية كما يبدو.

ولم تتوقف السيدة المنقبة التي اراها لاول مرة في حياتي عن الحديث في أدق أدق تفاصيل حياتها مع زوجها والخلافات بينهما ، وخيانته لها، ومع من ..؟ مع صديقتها في العمل.

ورويدا رويدا وجدت ثلاثة من النساء (رفيقاتي) يجلسن بجانبي ولم ادري كيف مرت الساعات الثلاث ، ولم اشعر الا والمضيفة تدعو الركاب لربط الاحزمة استعدادا للهبوط في مطار مسقط.

ليلة في مسقط

سنمضي الليلة في مسقط في احد الفنادق الفاخرة، لنطير في اليوم التالي الى مدينة دار السلام في جمهورية تنزانيا. وكانت ليلة لم اكن اتخيل انني ساكتب عنها اجمل قصة كتبتها منذ ان عرفت السيطرة على القلم.

كانت بالنسبة لي واعتقد انها لن تتاح لرجل غيري في هذا العالم فرصة كي اكتشف هذا العالم الغريب ، العالم الملفع بالعباءة ، والمختبيء خلف الحجاب، النساء (رفيقاتي) يتنافسن على الرقص ويرفضن النوم ، وانه لا متسع هنا للنوم عل حد تعبير بعضهن ، عدا عن التعامل مع موظفي الفندق الرجال دون خجل او وجل، ودون الاختفاء خلف الحجاب ، المهم كانت كما اسميتها ليلة الاكتشاف الاول.

في اليوم التالي ركبنا الطائرة في السادسة صباحا، وبعد اقل من ساعة لم يعد للحجاب والعباءة وكل المعالم التي كنت اعرفها قبل ساعة أي اثر على الاطلاق، حيث وجدت نفسي برفقة سيدات انيقات جميلات ، الميكب وضع على وجوههن على جناح السرعة، واحمر الشفايف لم يكن احمرا غامقا، والعطر فاح اريجه في كل انحاء الطائرة.

قلت الحمد لله ، فقد كنت مهموما من احتمالات الحرج التي ساصاب بها عندما اجد نفسي بين خمسة مبرقعات في مطار دار السلام، وكنت مشغولا كيف ساتنقل معهن في الاسواق اذا ما طلبن مني ذلك وعلى الاغلب هذا ما سيحصل، ولكن اكثر الصور ازعاجا اللحظات التي سادخل بها الى الفندق مع خمسة سيدات بهذه الازياء ( ما قبل خلع العاءة والحجاب).

لحظات الذهول

قضين 12 يوما برفقتي ما بين دار السلام ونيروبي وزنجبار، ركبنا فيها السيارات والطائرات ، كما ركبنا الباخرة في رحلة استغرقت 9 ساعات في الذهاب الى زنجبار ، وثلاث في العودة، واقمت معهن في الفنادق بغرف متجاورة، وتناولنا وجبات الطعام في بوفيهات الفنادق الفخمة، والمطاعم المشهورة، وذهبنا سويا في رحلة الى الادغال لنقابل من يطلق عليه (البروفيسور) متخصص بالاعشاب، وكم كانت المفاجأه عندما قالت لي احداهن ان اسال البروفيسور اذا ما كان لديه اعشاب لتقوية الطاقة الجنسية.

الذهول كان احيانا يسيطر علي ليس لانني لا اعرف ان هذا هو السلوك الطبيعي للمراة بغض النظر عن شكلها او دينها او ملبسها ، بل لانني ساعود بعد ايام قليلة ، الى اوضاع تحرم حتى مجرد السلام اذا ما قابلت احداهن في الشارع او في السوق او على باب بيتنا .

وكنت اصاب بالذهول ، كلما تخيلت ان بعض هؤلاء اللواتي يرافقنني لم اتحدث معهن ولا مرة واحدة في حياتي من قبل وكيف في غضون ايام قلائل صرت اعرف لدق تفاصيل حياتهن.

وكيف انهن لم يكن ليتركنني دقيقة الا في ساعات النوم المتاخرة جدا، وكيف طلبن ان يذهبن الى الديسكو في نيروبي ، وكيف رقصن في اليسكو رقص خليجي ولم يخجلن، وكيف تعرفن على فتاتان من سلطنة عمان يقمن في مدينة ممباسا، وكيف اصررن على الذهاب الى ممباسا ،
ولن اتحدث عن تلك الليلية في ممباسا التي تناولنا طعان العشاء في مطعم هندي، وكيف اندمجن في الرقص بطريقة غير مسبوقة على الاقل بالنسبة لي على ايقاع الموسيقى الهندية، والصوت الناعم للمطربة الهندية.
ومن الصعب ذكر المعلومات ودقتها المتناهية التي كنت اسمعها وانا اترجم لهن من الساحر او الفتاحة ، التي كانت او كان يسال عن اشياء كانت محرجة ان اترجمها فكثيرا ما كنت الاعب بالكلمات، وخصوصا ان الموضوع الرئيسي الذي جئن السيدات الخمس الى افريقيا من اجله هو موضوع يتعلق بالجنس اساسا.

كلنا بيوتنا من زجاج

وقبل العودة بيومين وكنت اجلس منفردا في كافتيريا الفندق مع احداهن تملكتني الشجاعة وسالتها، كيف تعرين وانا اجلس قربك غريبا عنك لم اعرفك من قبل واعرف زوجك ووالدك واخوانك، وكيف تتصرفين بمنتهى الحرية وكانني لست رجلا موجودا بينكن.
ضحكت بخبث شديد وقالت وانا اعرف زوجتك ... وصمتت وهي تنظر لي بتحد.
وتابعت لاسأل وماذا عن صديقاتك الا تخافي ان يحدث خلاف بينك وبين احداهن فتنشر معلومات عن سلوكك في اثناء هذه الرحلة.
قالت بما معناه ما بك هل انت تخوفني ام تهددني، وهل تعتقد ان من بيته من الزجاج يستطيع ان يرجم الناس بالحجارة.
قلت انا اعترف ان بيتي من زجاج!!.

فقالت : كلنا بيوتنا من زجاج هل تظن ان هذه اول مرة بالنسبة لنا ، روح شوف "شنو نسوي بسوريا" ، والا اذا ذهبنا للقاهرة ، "حنا بس في البلد لا نستطيع ان نتحرك" ، "بل يمكن حتى في المنطقة فقط. واذا ابتعدت الواحدة عن منطقتها الله اعلم "، "الا تسمع عن الاف الشقق المخصصة للوناسة في البلاد)؟؟ .
ليس هناك ما يدعو للتحدث عن مدى الاحساس بالجوع الى الحرية التي لمستها لدى هؤلاء النساء وهن المتزوجات، واللواتي لا يقطعن فرضا من الصلاة، 0(ولا حتى بافريقيا) ولا يمكن في البلد ان يرى الانسان الا اطراف اصابعهن.

دوافع ارتداء الحجاب

حملت بعض هذه الاحداث لدى العودة الى البلد ، وذكرت بعضها لزميلة صحفية كبيرة من نفس البلد ، فلم تستغرب ابدا، بل قالت:
الا تعرف ما هي الاسباب الرئيسية التي تدفع المراة للبس الحجاب ، الاتعرف ان في مقدمتها الخوف من التقاليد يعني باعتباره تقليدا ليس الا، حتى يخفف عنها اعباء تكاليف الذهاب الى صالون الشعر كل يوم خصوصا الموظفات، بالاضافة الى ان هناك من يلبسنه لانه من متطلبات العمل فهناك مؤسسات لا تمنح الوظيفة الا للمحجبات، بالاضافة الى انه قد يسهل الحصول على العريس بالنسبة لغير لمتزوجات، ، ال جانب مسالة مهمة وهي ان بعض السيدات يتخفين وراء الحجاب لاخفاء حقيقتهن وابعاد الشبهة عنهن، فيما تلبس بعض النساء الخمار والبرقع لتخفي شخصيتها، حتى لا يعرفها احد اذا ما رآها في مكان مشبوه.

راقصة في الشقق

القصة الثالثة حدثت تفاصيلها قبل رمضان الحالي ببضعة ايام، حين دعاني احد الاصدقاء على العشاء ، ووجدت على الطاولة في المطعم مجموعة من المعارف وبينهن سيدتين اراهن لاول مرة.
ما ان انتهى العشاء حتى تعارف الجميع على بعضه وتبادلنا ارقام الهواتف وتصبحون على خير.
في اليوم التالي اتصلت احدى السيدتين وقالت بما انك صحفي اريد ان اقابلك فلربما تساعدني انا عندي مشكلة.
وقابلتها في اليوم التالي بنفس المطعم وهي من جنسية شامية (أي من بلاد الشام) جاءت تلبس عباءة مشدودة تبرز مفاتن جسمها، انيقة، مطرزة على صدرها واكمامها ، وعلى راسها حجابا حديثا انيقا ، مطرزا ايضا ببعض النقاط كانها حبات من ذهب، وهي للامانة جميلة جذابة عمرها 28 عاما ، لفتت انظار كل من حولنا في المطعم.
ماذا تريد السيدة ..؟ تريد من يساعدها لانها لا تعمل ولديها اطفال ، واجرة بيت وقسط سيارة، والتزامات اسرة.
وسالتها ماذا كنت تعملين لابحث لك عن عمل اذا كان ذلك ممكنا، قالت انني لم اعمل من قبل ، فقد كنت متزوجة ، وطلقني زوجي.
وعندما سالتها عن سبب الطلاق؟؟
قالت بصراحة .. ما بحبه ،، وكنت اعرف واحد تاني فمسكني معاه وطلقني.
وتابعت اسئلتي عن الرجل الذي كانت تحبه .. فقالت بعد ما تطلقت تخلى عنيز
وماذا فعلت بعد ذلك ؟؟
قالت لا شيء تعرفت على واحدة وصارت تاخذني على الشقق نرقص وكنت بحصل في الليلة مبالغ جيدة.
وهل توقفت عن العمل الان ..؟؟
قالت لم اتوقف ولكن في رمضان جاي مافي شغل!!!

قلت لها هل لك اخوة واقارب في البلد؟؟
قالت نعم كتير ، وماذا اذا رآك اخاك او ابن عمك او قريب لك في احدى الشقق؟؟
قالت عندما نذهب نكون لا بسين "براقع" ولما نتأكد من الموجودين بنخلع "البرقع".


طبعا هذه النماذج لا تمثل كل النساء اللواتي يلبسن الحجاب ، ولا يمكن ان يكون الحجاب رمزا لهذه الافعال ، فهناك نساء عفيفات شريفات محترمات.


لكن بالمقابل ليس كل من لا تلبس حجابا فهي زانية باغية عاهرة ، لا تعرف الله وخارجة عن الاسلام والمسلمين، كما يدعي المتزمتون المتعصبون سواء من اولئك الذين باتوا ينظرون بان عصر الخلافة قد بات على الابواب ، او الذين يعتقدوا بان الاسلام دينا للبشاعة والبغض والقتل والارهاب، او الذين لا هم لهم ولا اعتمام سوى كيف يصلون للسلكة لبيتحكموا برقاب الناس.

فانا اعرف زميلة صحفية منذ سنوات طويلة لم تلبس الحجاب يوما وهي على درجة عالية من الجمال ، متزوجة وام لدستة اطفال ، وقد سافرنا معا في مجموعات صحفية لتغطية احداث مرات كثيرة جدا، واكاد اعرف عنها كل تفاصيل حياتها الا ما يفرضه الذوق والاخلاق ، وهي اكثر تحفظا وادبا واخلاقا ، من ملايين النساء محجبات او غير محجبات، على الاقل هي اكثر تحفظا بما لايقاس من السيدات الخمس المبرقعات خلال رحلتهن في افريقيا.

لكن المشكلة في التيارات والاحزاب الدينية التي تحاول تسييس الحجاب ، واستمالة النساء اللواتي هن اضعف حلقة في المجتمع من حيث الكفاءة الفكرية والاجتماعية، بعدما يتم الترويج وبقوة وعلى نطاق واسع، بان الفتاة غير المحجبة لا تتزوج، وغير المحجبة لا تعمل، وغير المحجبة ستذهب الى جهنم ، وغير المحجبة يا ويلها من عذاب القبر،،،،،
وهكذا انتشر الحجاب ويزداد انتشارا في المدن الكبرى كلما ازدادت هجرة الفلاحين الى المدن وكلما اقيمت الاحياء الجديدة للقادمين من الارياف، حتى المدن الاوروبية الكبرى ازداد فيها عدد المسلمات المحجات في السنوات الاخيرة لان الهجرة الى اليها تغيرت وبدلا من ابناء المدن اصبح معظم المهاجرين اليها من ابناء الريف.

وبذلك فان الذين يروجون لمعركة الحجاب هم الاحزاب والتيارات التي تعمل لاهداف سياسية وليس لاسباب اجتماعية.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابوية في العالم الاسلامي / لدينا الاف البابوات لكل طريقة ...
- صراع العباسيين و الأمويين يقود الشعب الفلسطيني الى التهلكة
- الظواهري رمز للمسلم الجاهل المتخلف المتعصب
- دعوة الشيخ القرضاوي ل - يوم الغضب- فشلت.. فشكرا لجماهير المس ...
- اسرائيل تطور قدرتها العسكرية يقابلها أمة تتصارع على السلطة
- لانه لا يوجد للمسلمين علماء حقيقيين فالتهجم على الاسلام سيست ...
- بغداد تتحول الى بيروت والعراق الى ساحة للمواجهات الاقليمة
- من هم أولاد الحلال ... وبنات الحلال ؟؟؟


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - الحجاب الخليجي عندما يسيح بافريقيا