أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - العلمانية .... والمرأة ...؟














المزيد.....

العلمانية .... والمرأة ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية بمفهومها العام هو إنساني بحت ويجهد لتحقيق إنسانية الإنسان في الحياة الحرّة الكريمة ضد أي تمييز يحط من قدره -أو يقلل من شأنه ، وبقدر ما أعطت العلمانية للرجال من حقوق إنسانية وسياسية وفي مجال الحرية والمساواة وفي حق المواطنة للوطن وبمعزل عن الانتماءات الدينية والقومية والعرقية ، كذلك أعطت للمرأة حقوقاً مساوية للرجل في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية ..
1- حقوق المرأة في الحرية ..
تتمتع المرأة في ظل العلمانية بحريتها الكاملة في اتخاذ القرار ، وبشخصية مستقلة في حقها بالتملك والتبرع والتنازل والتوكيل ، وفي حق الزواج والطلاق والتنقل داخل البلد وخارجه وألاّ تضرب أو تهان من أي كان
2- في القانون
يحق للمرأة الترشح والترشيح للإنتخابات البرلمانية وسواها وأن تكون نائبة مستقلة أو ممثلة لجمعية مدنية أو سياسية ، ويحق لها تولي كافة الوظائف وحتى رئاسة الجمهورية ، ويحق لها أن تكون قاضية ومحامية .. وشهادة المرأة أمام المحاكم مثل شهادة الرجل وترث كما يورث الذكر ، كما أن من حق المرأة أن تشترك في اللجان التي تشرع القوانين وأن تكون مشاركة في إصدارها عندما تكون برلمانية أو ترسم المراسيم عند تقلدها منصباً يخولها ذلك
3- في لاقتصاد
لما كانت الظروف الاقتصادية للأسرة قد تطورت وصارت مكلفة مادياً ومرهقة تربوياً مما جعل من المرأة عنصر اقتصادي مشارك في ميزانية الأسرة وفي عبء التربية وتثقيف الطفل ، فصار من حق المرأة أن تمتهن أية حرفة أو مهنة تجيدها
أو تولي الوظائف العامة وفي أي درجة منها وأن تؤسس الشركات وتديرها
4- في السياسة
يمكن للمرأة أن تنشط سياسياً وتنتسب للأحزاب وتكون عضواً فاعلاً فيها وأن تكون رئيسة حزب وأن تنشط برلمانياً وأن تترشح للنيابة
5- في الثقافة
من حق المرأة أن تتعلم وتتثقف فالمرأة المثقفة أم مثالية وتنشيء جيلاً واعياً ومن واجبها أن تدخل كافة المجالات الثقافية من إبداع فكري كشاعرة أو روائية أو أديبة وفق إبداعاتها الفكرية وأن تكون إعلامية وصحفية ومذيعة ، ومعلمة ، ومدرسة محاضرة في الجامعات ( ودكتورة) متخصصة ورئيسة جامعة ، وأن تكون طبيبة مختصة في الجراحة والاختصاصات الأخرى ومهندسة في كافة المجالات العمرانية وفي الزراعة وفي العلوم الأخرى وأن تبرز عالمة متميزة ومنظّرة سياسية
6- في الأنشطة الرياضية والفنية
من حق المرأة أن تكون رياضية في كل أنواع الرياضة وتمارسها من جري وقفز ورمي ومصارعة وسباحة ولاعبة كرة قدم وسلة وطائرة وأن تدخل مجال الفن ككاتبة مسرحية وممثلة ومخرجة
هذه هي العلمانية وعلى المرأة ان تناضل من أجلها ثقافياً وسياسياً بدءاً من المجتمع الذي تنتمي إليه وخاصة في تلك المجتمعات المتخلفة والتي تنال من المرأة بمفهوم انها ناقصة عقل ودين وجاهلة، و ضلع قاصر وانها لن ترى نور الشمس ومكتوب عليها من بيتها إلى قبرها وشهادتها نصف شهادة الرجل وميراثها نصف ميراث الذكر وانها عورة كاملة وحتى صوتها ويحكم عليها بالحجاب والتحجب قسراً وتـُضرب وتـُهجر في المضاجع . مع التأكيد أن العلمانية ليست ضد الأديان وانها تحترم من ينتسب إليها وانها مع التعاليم الإنسانية للأديان وهي منصوصة في مفرداتها والمطلوب من الدين عدم التدخل في السياسة وله كامل الحرية في ممارسة شعائره الدينية والإعلان عنها والدعوة إليها ضمن مجموعته ومنظمته ولكن خارج سرب السياسة... وان الطريق إلى العلمانية وتطبيقها شاق وطويل خاصة في الواقع التخلفي في المحيط والبيئة والإصرار على البقاء في مركب الجهل الذي يمخر عكس اتجاه التقدم والحضارة ..



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة نساء متميزات هذا الأسبوع
- مفهوم المقاومة مابين الحداثة ومابعد الحداثة ...؟
- مفهوم المقاومة مابين الحداثة ومابعد الحداثة ..؟
- .. الإسلام السياسي .. والشارع العربي الثائر .. والبابا ..؟
- هل الديكتاتورية وسيلة لتطبيق الديمقراطية ....!
- .. المرأة وسلامة بنية المجتمع ؟
- لنقف حداداً على أرواح بريئة .. ولا للإرهاب ..؟
- العلمانية ... والدين ..؟
- .. امرأة الليل /قصة قصيرة
- .. انها شجاعة ... ولو بعد فوات الأوان ...؟
- .. انتبهوا ... نحن من يفلسف الهزائم ....؟
- .. العوالم الجديدة .. والحضارة ...؟
- .. حقوق المرأة العربية ، بين الواقع والممكن ..؟
- .. انه الأدب .. انه الحوار المتمدن ...؟
- .. مابعد بعد نطحة زيدان ..؟ ..
- العلمانية والدولة .....؟
- شعائر فرح شرقي ...!؟
- عذراً .. انه حوار متمدن ...؟
- العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟
- ألعلمانية.. وأين مجتمعنا منها ...؟


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - العلمانية .... والمرأة ...؟