أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - اللبرالين العرب الجدد














المزيد.....

اللبرالين العرب الجدد


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1662 - 2006 / 9 / 3 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يطلق سراح سجين ويغادر المعتقل ‘ يقول ‘ الان قد تحررت ‘ وعندما طرد الاستعمار من البلدان التي كان يحتلها في القرون الماضية ‘ من الولايات المتحدة ‘ الى العراق ولبنان ‘ الى اندينوسيا الى افريقيا ...هو الذي اي المحتل قال لهم ها انتم صرتوا احرارا .
ومنظمات حقوق الانسان في كل العالم ‘ تناضل ‘ من اجل الحرية والعدالة والمساوات .
وضحايا المقابر الجماعية وحلبجة والانفال قتلوا لانهم كانوا ‘ يطالبون بالحرية والعدالة .
وعلى هذا فان كل هؤلاء يلقبون ‘ المحررون ‘ او الاحرار .
ولكن لم نسمع يوما ‘ ان الذي يشن الحروب ويحتل البلدان يسمى محررا ‘ ولم يلقب الحرامي والقاتل ‘ بلقب المناضل من اجل الحرية !
فهذه التفاهات لم يعد يسمع بها ‘ منذ ‘ انهيار الامبراطوريات التي كانت تحتل البلدان وتستعمرها ‘ وهم يخجلون من ذلك التاريخ ويدينون الاجيال التي كانت تقوم بها ‘ وها هو الشعب البريطاني والاسباني والفرنسي ‘ اكثر الشعوب التي تتظاهر ضد الاحتلال والقمع والتجويع .
ولكن بالرغم من كل هذا التقدم الحاصل في العالم ‘ يظهر لنا لبراليون عرب ( جدد ) من رحم المحافظين الجدد اكثر قباحة وعدائية بكثير من المحافظن الجدد .
هؤلاء يلقبون الجندي الامريكي الذي اغتصب فتاة في المحمودية والسجناء في ابو غريب وبوكا ‘ والذي يحمي الحرامية ويشارك بسرقة اموال الشعب العراقي الجريح ‘ بالمحرر !!!
و لا يكتفون بهذا ‘ بل يطالبون ويشتمون كل من يعترض ‘ ويتهموه بالهمجية ‘ والتخلف ‘ والغوغائية ( اكثر من ردد هذه العبارات النظام البائد ضد شباب الانتفاضة عام 1991 ) والمضحك انهم لايقتصرون هذا على الشعب العراقي المعدم والشعوب العربية ‘ وانما يضيفون معهم اليسار الديمقراطي الاوروبي و في العالم كله وفرنسا يمين ويسار ‘ وحتى الحزب الديمقراطي الامريكي !!
وهم الان اي البرالين العرب الجدد ‘ في غاية الحزن ‘ لانهم اكتشفو ‘ ان العراقيين { ناكرين للجميل } لانهم لايحبون جنود الاحتلال ويطالبون بتقديم المغتصبين والقتلة منهم للعدالة هم والذين سرقوا اموال الشعب .
ولهذا راحوا يتأسفون على طيبة رسل المحبة والسلام ‘ هواة الحروب والتدمير اصحاب نظرية الصدمة والترويع المحافظين الجدد الذين ‘ ضيعوا اموالهم وجهودهم الحريبة على شعوب الشرق { المدمنة على العبودية وقائمة الشتائم اعلاه } شعوب الشرق التي تفضل رمال الصحراء بدل ديمقراطية المحافظين الجدد !
لابد ان تعرفوا يا ليبرالين العرب الجدد ‘ ان جهود المحافظين الجدد التحررية المهدورة في الشرق ‘ صارت مثال للسخرية والضحك .
وعلى سبيل المثال اليوم 1-9-2006 قدمت القناة الهولندية الاولى برنامج يظهر المشاهد السياسية المضحكة ومن ثم يعلق عليها الضيوف وكان المشهد الاكثر سخرية وحزن بنفس الوقت هو مشاهد من فضيحة سجن ابو غريب والجنود الذين يطلقون النار على الجرحى والقتلى في احد الجوامع قبل هذا يظهر الصحاف يقول سنقتلهم وندفنهم ‘ وبعد المشاهد المؤلمة يظهر بوش وهو يخطب بحماس {{ ذهبنا للنحرر الشعب العراقي ونبني الديمقراطية والعدالة في العراق }} وكان احد الضيوف وزير العدل الهولندي الحالي وهو من حزب يميني وزار العراق بعد سقوط النظام البائد .
وعلى هذا فان الشعب العراقي وشعوب الشرق التي تصفونها بهذه الاوصاف المستلة من قاموس الانظمة العربية القذرة { باستثناء ادمان العبودية } فهي تنظر لكم مثلكم مثل كل ازلام هذه الانظمة العربية البالية والتي اسميتموها بالمتنورة والعقلانية بالرغم من ان المحافظين الجدد يصفوها بالظلامية والقمعية .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار
- عذرا يا ثوار الرابع عشر من تموز هؤلاء هم الذي حاربوكم
- البرلمان يسارع للوقوف بجانب المتهم بالفساد ويعيده للعمل قبل ...
- وزير الدفاع يتوعد بتصفية نخلة الحرية والسلام بدل الارهاب الذ ...
- لم نامل من طبقة الحكم الجديدة ان يكون قياسها على التغير محبو ...
- اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘ ...
- نسمة بياعة الخضرة المتمردة سيتذكرها العمال في كل اعيادهم
- بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف ا ...
- الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة ب ...
- الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل ...
- في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من ...
- البعثيين بدئو العودة الى السلطة مستغلين صراع العوائل والحرام ...
- الحزب الشيوعي متمكن من مراجعة كل شيئ مهما كان مؤلما لهذا نرا ...


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - اللبرالين العرب الجدد