أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال أحمد - نهر الأوجاع














المزيد.....

نهر الأوجاع


منال أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1650 - 2006 / 8 / 22 - 06:31
المحور: الادب والفن
    


تهاويل القمر

وحدَها الأيامُ تسردُ لنا القصص،
ستُلقي بنا في الغياهبِ كيما تتلاطمُ الأفكار..
حيث إنَّ الجميعَ للواحدِ والواحدَ للجميع.
إنَّ هؤلاء الذين تنحتهم الرياحُ على الصخور
تراهم يحتسونَ أدمُعَهم، ويلعقونَ جراحهم.
ستسدلُ السماءُ ستارَها الأسود،
وهم لا يزالون في تباريحهم.
ها هي الأيامُ تنهبهم كي تأفلَ الأرواح..
لم تعدِ الأضواءُ تتراءى لنا،
لم نعدْ نشهد تهاويلَ القمر..
ها نحنُ نمرّغُ أجسادَنا في التراب، ونتفيّأُ ليلاً مدلهمّاً..
متى تموتُ الحياةُ ويحيا الموت؟


غربة الروح

(هو)

فاقداً للوعيِ ظلَّ طوال الوقت،
والدموعُ تتلألأُ على وجنتيه.
ها هو ذا تجرفهُ الذكرياتُ بعيداً.

(أنا)

إنَّ الكلمات تقتلُ المعاني، حين ينطفئ ضوءُ القمر
أجراسٌ لا تُقرع،
أرانبُ تموتُ في أوكارِها
الخيولُ الأصيلةُ لم تصهلْ بعد..
لقد تجمّدتِ المياهُ فجأةً،
ولم أسمعْ خريرَها الذي كان يُطربني.
أضواء محمومة، وظلالٌ مذعورة..
لعلَّ الرياحَ تنتهبُ قمصاني، فتجتزُّ صمتيَ المميت..
كنتُ مُقيّدةً بالسلاسل
كطفلٍ يولدُ باكياً ويموتُ غريباً.


الطفل المدلّل

ماضية أبحثُ عنكِ الساعة، لعلّما أرى شجرتكِ..
لتكنْ هي أرضي أو عالمي المثقف،
حين أتركُ الأوطانَ مسافرةً معك إلى جزيرة.
فلتفعلْ ما تشاءُ الأيامُ لتعزَّزَ الفكرة.
تعالَي لنُذيبَ معاً أحزانَنا عابرينَ نهرَ الأوجاع،
ولتكنْ يدُكِ ينبوعَ حنان يا أمَّ بهائي.
المحبّةُ الدائمةُ أن أحرسَ قصرك،
فالبحثُ عنكِ مثل قصّةٍ خياليّة..
أكثرُ الأقمارِ ابتهاجاً هو قمرُكِ،
فأنا من غيركِ لستُ سوى قبضِ ريح.



#منال_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاكهة الميلاد
- تباريح ليلية
- أُرجوحة الطفولة
- علّمنا الصبيّ معنى الحياة
- الضوء يداعب أجفاننا
- إحذر قبل أن يخترقك ضوئي
- طفل أت حين تستسلم للنعاس
- حارس السماء


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال أحمد - نهر الأوجاع