أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل صارم - مؤتمر وزراء الخارجية في بيروت.. لمصلحة من عقد ..؟














المزيد.....

مؤتمر وزراء الخارجية في بيروت.. لمصلحة من عقد ..؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 10:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هم اجتمعوا بناء على طلب أمريكا .. وبموافقة إسرائيل .. قطعاً وبالمطلق .. بالرغم مما طفى على وجه الصحن من توافه وأكاذيب . قالوها أنهم حصلوا على إذن وموافقة اسرائيل مباشرة للحضور جواً الى بيروت . وهي التي لاتسيطر سوى على الجو .؟!! لو كان هؤلاء الأشاوس قد حضروا لإدانة اسرائيل والوقوف الى جانب لبنان كما زعموا .. فهل كانوا سيحصلون على موافقة اسرائيل لكي يعقدوا مؤتمرهم . هم لشدة غبائهم يعتقدون أن الشارع غبياً مثلهم على الأقل . ؟!!
المهم أن المؤتمر عقد .. تحت عناوين رئيسية لم تعلن ..وهي الأصل .. منها .
1- حصر المقاومة في أضيق نطاق وتوفير أسباب هزيمتها السياسية طالما أنها قد انتصرت عسكريا ً وإن اسرائيلهم قد خسرت المعركة على جبهات القتال واقترب مجتمعها من الانهيار النهائي .
2- تعويم حكومة السنيورة التي تضم فيما تضم حلفاء إسرائيل وأقطاب الانقلاب الإسرائيلي ..
3- التغطية على حقيقة اغتيال الحريري وكل ماسبقه ومالحقه من اغتيال بعد وقوع شبكة جديدة في ايدي المقاومة والأمن اللبناني وفرت أدلة دامغة على تورط إسرائيل والمخابرات الأمريكية , والاحتمال القوي أن كون قد حازت على موافقة جون نيكروبونتي شخصياً .
4- ترميم مواقف بعض الأنظمة العربية المتورطة بعد أن سقطت أقنعتها وأعلنت وقوفها الى جانب اسرائيل بمواجهة المقاومة في فلسطين ولبنان .
أما حكاية دعم موقف الحكومة اللبنانية ودعم النقاط السبع فهي ليست أكثر من تورية مفضوحة القصد منها تعويم الأنظمة الخانعة أمام الشارع .. على ضعف هذه النقاط السبع والتي يرفض أي منتصر تقديمها مهما كان انتصاره هشاً ..فما بالك بانتصار المقاومة الذي يهز العالم . وإلا مامعنى إفشال المؤتمر السابق في وقت كانوا متأكدين فيه من انتصار اسرائيل !!. وما معنى اجتماعهم اليوم بعد أن تأكد العالم من أن اسرائيل عاجزة عن تحقيق أي مكسب عسكري على الأرض .؟!! بل أنها تتجه نحو التفكك المجتمعي على الأقل .
الحقيقة المؤكدة أن اسرائيل هي التي اجتمعت مع اسرائيل وهي التي اشترطت وتظاهرت بالرفض طالما أن عملائها هم الذين يجتمعون ويقررون . والواضح أنهم ماوافقوا على هذا الاجتماع الا خوفاً على اسرائيلهم وتأكيداً على أن بعضهم هو شريكاً لها وداعماً لها منذ لحظة تأسيسها . وأن الدور الوحيد المسند الى هذه الأنظمة هو فقط اعتقال الشعوب التي تحكمها ومنع حركتها .
لذلك لن نتوقع من مؤتمر القمة القادم أكثر من ذلك وفي أفضل الحالات هو لذر الرماد في عيون الشارع العربي الذي يغلي وهو الذي لم يتحرك بعد بالشكل المطلوب .. وأما هذه التحركات التي ظهرت هنا وهناك فبعضها كان مسرحياً وتكتيكياً يصب في الخانة نفسها .. فهذا البعض كانت حركته وفق منطق ( مكانك راوح ) كان حصاده الهاء الشارع لاأكثر ولاأقل .
- ان مايحدث يؤكد على أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد لكن توجهاتها قد اتضحت .. فهي تهدف الآن بوضوح الى ذلك الشرق القذر الجديد وهي معركة واضحة تشكل فيها اسرائيل وأمريكا والأنظمة التي تزعم أنها عربية وهي حقيقة أكثر صهيونية من اسرائيل جبهة واحدة بمواجهة المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والشارع العربي
- الشارع العربي مقصر .. مقصر .. مقصر .. بحق نفسه وبحق وطنه والفرصة ماتزال سانحة أمامه لإمساكه بمصيره والتحرك دفعة واحدة مسقطاً هذه الأنظمة القذرة ..لكن هامش الوقت بدأ يتقلص فان لم يتحرك وفوراً فإن الفرصة تكون قد ضاعت لقرن قادم على الأقل . هو مستقبل الأجيال .. ان لم يفعل فسيستحق بجدارة لعنة الأجيال . وما لايقال اليوم .. سيقال غداً وتنكشف حقائق مرعبة ومذهلة أمام الشارع عن حقيقة هذه الأنظمة ومافعلته بأوطانها وشعوبها الموضوعة في أسواق النخاسة دون أن تدري أنها قد بيعت منذ زمن بعيد .. ؟!!



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواريب الشرق الأوسط...!؟
- البيانوني ..إخرس من فضلك ..
- انهم ..حمقى ..حمقى..حمقى بالتأكيد ..!..لبنان القدوة فاتبعوه ...
- المهزوم هو الذي يخضع لشروط المنتصر .
- النبلاء ... السفلة.
- مجزرة قانا 2..ماالذي سيحرككم بعد..؟
- تعليقات على الأخبار ..؟
- الظواهري .. محاولة انزال فاشلة في سلة المقاومة !!؟ .
- تحذير..لعبة قذرة مشتركة بين الموساد والمخابرات الأمريكية قد ...
- الكذابين يؤمنون لبعضهم البعض ..؟
- تحالف الأعداء والخونة .. متى تتحركون بمواجهته ..؟
- الآن احذروا أفعى الوهابية .
- لبنان العظيم
- خلفيات سياسية ..الزلزلة قادمة ..؟
- أكثر الجيوش لاأخلاقية في العالم ..؟
- النساء مرة ثانية -.. واجب النساء في هذه المرحلة ..؟
- مفارقات ووقائع سياسية..؟
- النساء مرة ثانية...واجب النساء في هذه المرحلة ..؟
- النظام الأمريكي يزداد عرياً..اليوم هو يوم الوطن .
- مايبدو مستحيلاً ..هو الممكن .


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل صارم - مؤتمر وزراء الخارجية في بيروت.. لمصلحة من عقد ..؟