أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وداد عقراوي - ثالث نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء















المزيد.....

ثالث نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء


وداد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 11:35
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


اوجه هذا النداء الى كل انسان منصف، متفهم وعادل.... الى كل الصادقين والاقوياء بجود وجودهم وطيب مواقفهم وروعة عطائهم...

نقلت اليكم ما يعانيه اناس من دم ولحم ومشاعر وبحاجة لمساعدتكم ايها الانقياء... فكل يوم يمر دون إيجاد حل لهم يضاعف من مأساتهم ومعاناتهم. اخرجوهم من مصيبتهم ومن هذا البلاء... ادعوكم لمد يد العون اليهم كي يرأف بحالهم الاشقاء... بعد ان قدمت لكم عرضاً لمشاكلهم ولصرخاتهم بعد نفوذ الصبر وطول التعب والعناء... ارجو ان تلبوا هذا النداء والرجاء...

الحملة الموصى بها هو إرسال مناشدات بحيث تصل بأسرع وقت ممكن للإعراب عن القلق إزاء مايقاسيه اللاجئون من معاناة شديدة في جميع مجالات حياتهم، وهم محرومون من كافة الحقوق الإنسانية والمدنية، كحق العمل وحق الحياة...
ترسل المناشدات إلى معالي وزير الداخلية ومعالي وزير الخارجية. يرجى نسخ الرسائل ومن ثم اضافة التوقيع و العنوان الى الرسالة وارسالها على العنوان او رقم الفاكس او البريد الالكتروني المرفق.

مع شكر وتقدير
وداد عقراوي
سفيرة منظمة العفو الدولية لوقف التعذيب
وعضوة الهيئة القيادية العليا لمنظمة العفو الدولية ـ الدنمارك
www.widad.org
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


معالي وزير الداخلية عيــد الفـايـــز
المملكة الاردنية الهاشميه
وزارة الداخلية
صندوق بريد : (100)
فاكسميلي : 5606908-6-00962
البريد الالكتروني:
[email protected]


سيادة معالي الوزير المحترم

تحية طيبة وبعد...

تساورني بواعث قلق بالغ بشأن اللاجئين الايرانيين، والبالغ عددهم 183 شخصاً، العالقين بين الحدود العراقية الأردنية، ولم يُسمح لهم لحد الان بالدخول الى الاردن لحين ترحيلهم الى دولة ثالثة توفر لهم الحماية على حياتهم.
إن قضية هؤلاء اللاجئين توضح بجلاء مأساة عوائل بامس الحاجة لمد يد المساعدة. فمعاناتهم بدأت بهربهم من ايران بعد الثورة الاسلامية وعاشوا حياة بائسة في مخيم الطاش لسنوات طوال. ولكن بعد التغييرات التي طرأت على وضع العراق وتعرضهم لهجمات متتالية من قبل المسلحين حاولوا الهرب من العراق ومنذ ذلك الوقت وهم متواجدون في "المنطقة المحايدة" بين العراق والاردن...

المملكة الاردنية الهاشمية اثبتت تميزها من بين دول المنطقة بتوقيعها لقرابة العشرين من الاتفاقيات والصكوك والمعاهدات الدولية وبسعيها من اجل احترام حقوق الأنسان في ظل جو ديمقراطي، ولكنها بعدم السماح لللاجئين بدخول أراضيها تنتهك واجباتها بمقتضى القانون الدولي. فبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية المعترف به دولياً، على الأردن واجب عدم رفض عبور الافراد حدوده الدولية اذا كانوا فارين من بلد يمكن ان يتعرضوا فيه لخطر الاضطهاد او حيث تكون حياتهم وحريتهم معرضة للخطر.

ممثل السلطات الاردنية صرح في برنامج اذاعي بعدم وجود اي مشاكل من جهتهم بقبول دخول اللاجئين الى الاراضي الاردنية.
وبناءاً عليه اطلب من معاليكم:
البحث عن أماكن الخلل التي تسببت في تأخير تنفيذ اجراءات دخولهم الى الاردن الشقيق؛
النظر في السماح لهذا العدد القليل من اللاجئين بدخول اراضيكم في اقرب فرصة؛
دعوة الهيئة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الانسانية العالمية إلى زيارة اللاجئين وتوفير المستلزمات الانسانية والطبية لهم؛
التأكيد على حظر الضرب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ووضع ضمانات فعالة ضد استخدامها، بما يتماشى مع التزامات الأردن بموجب القانون الدولي وتوضيح أن مثل هذه الأفعال ممنوعة منعاً مطلقاً لجميع الموظفين الرسميين اللذين يتعاملون مع اللاجئين باي شكل من الاشكال، وأن أي شخص يتورط في مثل هذه الأفعال سوف يقدم إلى العدالة؛
منع إعادة اي أشخاص إلى أماكن يمكن أن يتعرضوا فيها لخطر القتل على ايدي عملاء ايرانيين.

تدخل سيادتكم لايجاد حل عاجل لهذه المسألة سيضع حداً لمأساة طال امدها دون داع وسيكون انجازاً انسانياً بغاية الأهمية فحال اللاجئين يعتبر تجربة لا ينبغي لأية عائلة أو أي شخص المرور بها. ابعث برسالتي هذه وكلي امل في سماع انباء سارة قريباً.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معالي وزير الخارجية الاردنية عبد الاله الخطيب
المملكة الاردنية الهاشميه
وزارة الخارجية
ص.ب 35217 عمان/ الأردن

فاكس: 5735163 6 00962
البريد الإلكتروني:
[email protected]


سيادة معالي الوزير المحترم

تحية طيبة وبعد...

تساورني بواعث قلق بالغ بشأن اللاجئين الايرانيين، والبالغ عددهم 183 شخصاً، العالقين بين الحدود العراقية الأردنية، ولم يُسمح لهم لحد الان بالدخول الى الاردن لحين ترحيلهم الى دولة ثالثة توفر لهم الحماية على حياتهم.
إن قضية هؤلاء اللاجئين توضح بجلاء مأساة عوائل بامس الحاجة لمد يد المساعدة. فمعاناتهم بدأت بهربهم من ايران بعد الثورة الاسلامية وعاشوا حياة بائسة في مخيم الطاش لسنوات طوال. ولكن بعد التغييرات التي طرأت على وضع العراق وتعرضهم لهجمات متتالية من قبل المسلحين حاولوا الهرب من العراق ومنذ ذلك الوقت وهم متواجدون في "المنطقة المحايدة" بين العراق والاردن...

المملكة الاردنية الهاشمية اثبتت تميزها من بين دول المنطقة بتوقيعها لقرابة العشرين من الاتفاقيات والصكوك والمعاهدات الدولية وبسعيها من اجل احترام حقوق الأنسان في ظل جو ديمقراطي، ولكنها بعدم السماح لللاجئين بدخول أراضيها تنتهك واجباتها بمقتضى القانون الدولي. فبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية المعترف به دولياً، على الأردن واجب عدم رفض عبور الافراد حدوده الدولية اذا كانوا فارين من بلد يمكن ان يتعرضوا فيه لخطر الاضطهاد او حيث تكون حياتهم وحريتهم معرضة للخطر.

ممثل السلطات الاردنية صرح في برنامج اذاعي بعدم وجود اي مشاكل من جهتهم بقبول دخول اللاجئين الى الاراضي الاردنية.
وبناءاً عليه اطلب من معاليكم:
البحث عن أماكن الخلل التي تسببت في تأخير تنفيذ اجراءات دخولهم الى الاردن الشقيق؛
النظر في السماح لهذا العدد القليل من اللاجئين بدخول اراضيكم في اقرب فرصة؛
دعوة الهيئة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الانسانية العالمية إلى زيارة اللاجئين وتوفير المستلزمات الانسانية والطبية لهم؛
التأكيد على حظر الضرب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ووضع ضمانات فعالة ضد استخدامها، بما يتماشى مع التزامات الأردن بموجب القانون الدولي وتوضيح أن مثل هذه الأفعال ممنوعة منعاً مطلقاً لجميع الموظفين الرسميين اللذين يتعاملون مع اللاجئين باي شكل من الاشكال، وأن أي شخص يتورط في مثل هذه الأفعال سوف يقدم إلى العدالة؛
منع إعادة اي أشخاص إلى أماكن يمكن أن يتعرضوا فيها لخطر القتل على ايدي عملاء ايرانيين.

تدخل سيادتكم لايجاد حل عاجل لهذه المسألة سيضع حداً لمأساة طال امدها دون داع وسيكون انجازاً انسانياً بغاية الأهمية فحال اللاجئين يعتبر تجربة لا ينبغي لأية عائلة أو أي شخص المرور بها. ابعث برسالتي هذه وكلي امل في سماع انباء سارة قريباً.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير



#وداد_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثاني نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء
- من جذوري ووطني استمد إلهامي– حوار مع السيدة وداد عقراوي
- اول نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء
- نادوا قبل ان يناموا: اغلقوا غوانتنامو
- مناشدة حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :آن الأوان لع ...
- جولة الى المغرب والصحراء الغربية برفقة تقرير منظمة العفو الد ...
- ورشة عمل منطقة الشرق الاوسط لحملة الحد من الاسلحة
- جولة الى سوريا برفقة تقرير منظمة العفو الدولية
- منتدى الحوار لمنظمة العفو الدولية
- أنا أحب... أنا أذوب
- خارج مجال الرادار
- التسليم السري والمواقع السوداء
- قبيل التحرك العلني لمنظمة العفو بشأن -الترحيل التعسفي للمعتق ...
- مهلاً سادتي... مسعاي انساني فقط
- قلق منظمة العفو الدولية بشأن -عملية هجوم النحل- في العراق
- تقرير حملة الحد من الأسلحة
- ظاهرة العنف والمعنف وادانة العنف
- تقرير منظمة العفو عن غوانتنامو
- حملة منظمة العفو الدولية معتقلو غوانتنامو : 4 سنوات بدون عد ...
- رسالة ودادية الى...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وداد عقراوي - ثالث نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء