أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - الشرق الاوسط الجديد















المزيد.....

الشرق الاوسط الجديد


تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 08:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


حمل كاذب وفوضى عبثية
يبدو اان الادارة الامريكية كانت تنتظر حدثا هاما في المنطقة يفتح امامها الطريق لطرح مشروع قديم- جديد على جدول اعمالها يمكنها من ابعاد الانظار عن النتائج الكارثية والافق المسدود التي ترتبت على احتلالها لكل من العراق وافغانستان وقد جاء اسر الجندي الاسرائيلي في قطاع غزه ليفتح الباب مواربة امامها ، اما اسر الجنديين الاسرائيليين في الجنوب اللبناني فقد فتح الباب على مصراعيه لاندفاع هذه الادارة نحو خلط الاوراق والعودة من جديد لمشروع استراتيجي كبير وخطير أخذ يتبلور في اذهان المحافظين الجدد، الذين استوطنوا هذه الادارة وحولوها الى اكثر الادارات الامريكية تطرفا وعدوانية .
ميدان المشروع هو الشرق والاوسط وان اختلفت التسمية من الشرق الاوسط الكبير الى الشرق الاوسط الجديد ، الذي يمتد من موريتانيا في الغرب الى افغانستان في الشرق ليشمل الى جانب الدول العربية كلا من اسرائيل وتركيا وايران وباكستان .
المشروع ليس بالجديد ، وهو على أية حال لم يكن مشروعا امريكيا خالصا ، اي انه ليس من ابداع واختراع المحافظين الجدد في الادارة الامريكية وحدهم ، فقد سبقهم الى التفكير فيه قادة اسرائيليون كان ابرزهم واهمهم على الاطلاق شمعون بيريز. مشروع بيريز لم يكن بهذا الاتساع فالرجل كان يدرك ان اسرائيل لا تقوى على حمل مشروع من هذا النوع ، يرتبط باستراتيجية هيمنة كونية تتعدى حدودها الدول المستهدفة بالمشروع لتصل الى حدود قوة عظمى صاعدة هي الصين ودولة عظمى يجري العمل على استنهاض دورها بوتائر عالية ونجاحات ملموسة هي روسيا الاتحادية .
مشروع الشرق الاوسط الجديد عند شمعون بيريز كان فكرة تبلورت في كتاب عام 1993 تدعو الى جمع دول المنطقة في سوق مشتركة والى دمج اسرائيل فيها بعد اعاة تشكيل جديد لهذه المنطقة . انه مشروع بديل للجامعة العربية ، هذا ما اوضحه بيريز في كتابه بصورة مضمرة وبصورة صريحة في مقابلة له مع " فصلية الشرق الاوسط " نشرت في آذار 1995 وقال فيها :" اعتقد ان جامعتهم ( اي الجامعة العربية ) يجب ان تتحول الى جامعة الشرق الاوسط . نحن ( اي الاسرائيليين ) لن نصبح عربا ، ولكن الجامعة يمكن ان تصبح شرق اوسطية ، بعد ان اصبحت الجامعة العربية جزءا من الماضي " . كلام خطير يؤشر على نوايا لا تخفى على احد ، وهدفها واضح ومحدد لا يقتصر على تشكيل هوية جديدة للمنطقة ، بل وعلى اعادة رسم ادوار دولها ، على اساس موقعها ووزنها في النظام العالمي الجديد بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وانهيار منظومة الدول الاشتراكية ، أو بعد النصر الذي انجزته الولايات المتحدة الامريكية في الحرب الباردة . في هذا السياق نعيد الى الاذهان موقف الوفد الاسرائيلي الى المؤتمر الاقتصادي حول الشرق الاوسط ، الذي انعقد في الدار البيضاء عام 1994 ، والذي طالب مصر تحديدا تسليم لواء القيادة في الشرق الاوسط لدولة اسرائيل بعد ان فشلت مصر في قيادة المنطقة على حد تعبيره ، وهو ما أثار في حينه حفيظة مصر واعطى مؤشرا واضحا على مشروع تدعو له اسرائيل وترعاه الولايات المتحدة حتى قبل صعود المحافظين الجدد الى السلطة في الادارة الاميركية .
بغطاء اقتصادي كان يجري تسويق مشروع سياسي خطير في الشرق الاوسط من البوابة الاسرائيلية . مؤتمرات عدة عقدت من اجل ذلك في الدار البيضاء وعمان والقاهرة وقطر ، وجاءت الانتفاضة الفلسطينية الثانية لتسهم في اغلاق تلك البوابة ولتدخل المشروع في طور الكمون ، الى ان عاد بثوب جديد بعد احداث الحادي عشر من ايلول عام 2001 ، وهي اعمال ارهابية اعطت مزيدا من الذرائع للادارة الاميركية بقيادة تيار المحافظين الجدد المتطرف والمغامر لاعادة انتاج المشروع في اطار استراتيجية عدوانية للهيمنة على المنطقة الممتدة من موريتانيا الى افغانستان ومن اجل تطويق كل من الصين الشعبية وروسيا الاتحادية . في هذا الاطار يجب الانتباه جيدا الى الجهود الحثيثة المتواصلة ، التي تبذلها الادارة الامريكية لتوسيع نطاق نفوذها وهيمنتها في دول اوروبا الشرقية على تخوم روسيا الاتحادية وجمهوريات اسيا الوسطى ، السوفياتية سابقا ، وعلى تخوم الصين الشعبية وروسيا الاتحادية معا .
ركب المحافظون الجدد في الادارة الامريكية موجة عالية من التطرف في الدعوة الى فرض مشروعهم للشرق الاوسط والبسوه ثوبا جديدا ، بعد الحرب العدوانية التي قادها هؤلاء ضد افغانستان والعراق وما ترتب عليها من احتلال عسكري للبلدين . العراق بشكل خاص تحول بعد الاحتلال الى منصة انطلاق للنهوض بالمشروع وذلك للتغطية على اهداف ذلك العدوان . النظام البعثي ، الذي حكم العراق على امتداد اكثر من ثلاثين عاما ، لم يكن يتعاون مع اسامة بن لادن ، زعيم تنظيم القاعدة وحليف طالبان في افغانستان ، والمعلومات التي روجتها كل من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية حول امتلاك العراق لاسلحة دمار شامل ، كانت كاذبة في اساسها وتفاصيلها ،ومن هنا جرى تسويق تلك الحرب العدوانية بعنصر اضافي جديد ، فعشية الحرب على العراق اعلن جورج بوش في السادس والعشرين من شباط عام 2003 أمام مؤسسة الابحاث الامريكية ، وهي مؤسسة استعار منها لادارته عشرين من المحافظين الجدد واصدقاء اسرائيل ، ان طموحه ليس فقط نشر الديمقراطية في العراق بل وتحويله الى نموذج يحتذى في الشرق الاوسط الكبير .
ومن اجل اضفاء بعض المصداقية على المشروع واهدافه ، وهو في جوهره وحقيقته مشروع هيمنة ميدانية أوسع من الشرق الاوسط ، استنجدت الادارة الامريكية الى جانب نشر الديمقراطية في العراق وتحويله الى نموذج بتقرير التنمية البشرية العربية ، الذي صدر في صيغته النهائية في تموز عام 2003 ، وهو تقرير دعا فيه عدد من المثقفين والخبراء العرب الى تشجيع الديمقراطية والحكم الصالح في المنطقة والى بناء مجتمعات معرفة في البلدان العربية والى توسيع الفرص الاقتصادية وبناء اقتصاديات عربية تواكب التطور الهائل في الاقتصاد العالمي وتوفر فرص العمل لعشرات الملايين في السنوات القليلة القادمة . من تقرير التنمية هذا صاغت الادارة الامريكية مشروعها الخاص لبناء شرق اوسط جديد اتخذت من نشر واشاعة الديمقراطية في المنطقة ستارا لبناء نظام أمن اقليمي يخدم المصالح المشتركة لكل من الولايات المتحدة واسرائيل . فقد استبعد المشروع من جدول اعماله اية جهود للتسوية السياسية للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي والعربي -الاسرائيلي في رسالة واضحة لتقاطع المصالح في سياسة الادارة الامريكية وحكومة اسرائيل ، فشكل هذا الموقف نقطة الانكشاف الجوهرية في حقيقة وجوهر واهداف المشروع . لسان حال هذا المشروع كان يقول بان حل الصراع في المنطقة ووضع حد لاحتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية يمكنه ان ينتظر ، أما اشاعة الديمقراطية ونشرها في دول المنطقة فمهمة مستعجلة لارتباطها بتجفيف منابع ما تسميه الادارة الامريكية بالارهاب في العالمين العربي والاسلامي .
ومن اجل فرض مشروعها لبناء الشرق الاوسط الكبير ولاحقا الجديد جندت الادارة الامريكية كل طاقاتها وحملت المشروع الى قمم دولية ثلاث انعقدت في غير مكان في تموز عام 2004 ، فقد حملته تحاول تسويقه الى قمة الثمانية الكبار التي انعقدت في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة ، والى قمة حلف شمال الاطلسي ، التي انعقدت في اسطنبول في تركيا والى قمة الاتحاد الاوروبي ، التي انعقدت في بروكسل . واثار هذا الموقف ، الذي يدعو الى فرض المشروع على دول المنطقة ردود فعل متباينة وواسعة على اكثر من صعيد.
ردود الفعل الاولى جاءت من مجموعة المثقفين والخبراء العرب ، الذين وضعوا تقرير التنمية العربية . فالسطو الامريكي على تقرير المجموعة والاستنجاد به من أجل فرض مشروع للهيمنة الامريكية على المنطقة دفع برئيس المجموعة ، نادر فرغاني ، الى اتهام الادارة الامركية " بالسير على طريق العقلية المتعجرفة تجاه العالم بأسره وكأنها تتحكم بمصائر الدول والشعوب" . فرغاني اضاف :" بأن الادارة الامركية تستند الى التقرير كما يتكئ سكير على المصباح حتى لا يضل الطريق أو يقع وليس من أجل انارة الطريق ".
دول الاتحاد الاوروبي بدورها شككت بأهداف هذا المشروع ، فبناء شرق أوسط كبير أو جديد دون حل النزاعات في المنطقة أمر غير قابل للبحث فضلاً عن التحقيق ، علاوة على ادراكها بأن الولايات المتحدة الامركية غير مؤهلة لاقناع شعوب ودول المنطقة ، باستثناء اسرائيل ، بجدوى مشروع كهذا خاصة في ضوء تجربتها مع العدوان الامريكي على العراق وفي ضوء تجربتها مع الادارة الامريكية وسلوكها في التعامل مع خطة خارطة الطريق لدفع جهود التسوية على المسار الفلسطيني- الاسرائيلي نحو هدفها باقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب هما دولة فلسطين ودولة اسرائيل . وفي هذا الاطار كذلك لم تبدي دول الاتحاد الاوروبي حماسا لمشروع تدرك أن هدف الادارة الامريكية الحقيقي من ورائه هو فرض هيمنتها على الشرق الاوسط وبناء موقع امني استراتيجي متقدم للولايات المتحدة الامريكية يستهدف مد هذه الهيمنة على أوراسيا برمتها وما يثيره ذلك من ردود فعل دولية واسعة وخاصة لدى كل من الصين الشعبية وروسيا الاتحادية . وهكذا تكرر المشهد السياسي من جديد ، فالادارة الامريكية اخفقت في جر الاتحاد الاوروبي الى مغامرتها العسكرية في العراق ووجدت نفسها في وضع يصعب عليها فيه جر الاتحاد في مغامرة جديدة لبناء شرق أوسط كبير أو جديد لا يخدم في الاساس غير مصالحها ومصالح دولة اسرائيل .
ردود فعل واسعة سادت الدول العربية كذلك ، فعديد هذه الدول ، التي ارتضت لنفسها في علاقتها مع الولايات المتحدة الامريكية كومبرادوريا ، وجدت في المشروع الامريكي ما يهدد استقرار انظمة الحكم فيها . تبعية للسياسة الامريكية نعم ، اما اشاعة ونشر الديمقراطية فلا ، كان هذا لسان حال عديد هذه الدول ، لان من شأن ذلك ان يربك اوضاعها وان يشيع الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ، خاصة اذا ما فاز الاسلام السياسي في انتخابات السلطات المحلية وفي الانتخابات البرلمانية . في هذا السياق بالضبط وتحديدا جاءت دعوة كوندوليزا رايس ، وزيرة الخارجية الامريكية لاطلاق العنان للفوضى البناءه أو الخلاقة في المنطقة ، لان تداعيات هذه الفوضى عنصر جوهري من عناصر التدخل والتحكم لفرض المشروع .
الآن ، وبعد هذا كله ، ما هو دور اسرائيل وأين موقعها في هذا المشروع . هذا سؤال مشروع ، خاصة بعد ان راجت الاطروحات حول دور اسرائيل في المنطقة وتراجع هذا الدور بعد اتفاقيات اوسلو وبعد العدوان الامريكي على العراق . دور اسرائيل احتفظت به الولايات المتحدة الامركية في طور الكمون ، وكان يمكن لدور اسرائيل ان يبقى كامنا لو لم يصطدم المشروع الامريكي بالاستعصاء العراقي والمقاومة العراقية والفوضى غير البناءه وغير الخلاقة في العراق .
فالعراق لم يتحول الى نموذج ديمقراطي يحتذى به لمواصلة مشروع الشرق الاوسط الكبير أو الجديد ، وسياسة الادارة الامريكية غرقت في مستنقع بلاد الرافدين ورمالها المتحركة ، ونشر الديمقراطية لم يسعف سياسة المحافظين الجدد في المنطقة ولم يسهم في خدمة مشروعهم بقدر ما اسهم في دعم مواقف قوى ودول الممانعة ، بما في ذلك الجمهورية الاسلامية في ايران ، التي تسعى جاهدة لامتلاك التكنولوجيا النووية . وهكذا دخلت السياسة الامريكية التي يقودها المحافظين الجدد في المأزق وفي الطريق المسدود ، فجاء التفكير بمغامرة جديدة للخروج من المأزق ومن الطريق المسدود ، وكانت اسرائيل هي الاداة مثلما كان اسر الجندي في قطاع غزه والجنديين في جنوب لبنان هو الذريعة لهذه المغامرة الجديدة .
هل تفتح المغامرة الجديدة الطريق امام مشروع الشرق الاوسط الجديد . كوندوليزا رايس ، التي دعت الى اشاعة " الفوضى الخلاقة " باعتبارها رافعة من روافع المشروع ، ترى في عمليات التدمير التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزه وفي لبنان علامة فارقة على آلام مخاض ولادة الشرق الاوسط الجديد . غير ان الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزه كما في الضفة الغربية وما يجري على الارض في لبنان وخاصة في جبل عامل والجنوب بشكل عام يؤكد اننا امام حمل كاذب وفوضى عبثية لن تسلم منها ومن تداعياتها مصالح كل من الادارة الامريكية وحكومة اسرائيل .



#تيسير_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات الاحتلال تمنع تيسير خالد من المشاركة في اجتماع اللجنة ا ...
- تيسير خالد : في احتفال جماهيري في بيت عنان / القدس بمناسبة ي ...
- تيسير خالد : يحمل الادارة الامريكية والحكومه البريطانيه المس ...
- تيسير خالد : يحذر من خطورة الاجراءات الاسرائيلية أحادية الجا ...
- -تداول السلطة - تحت سلطة الاحتلال
- تيسيرخالد يحذر من خطورة الصفقة
- - كديما - وأحلام شمعون بيريس في السلام
- كديما - وأحلام شمعون بيريس في السلام
- نقل المستوطنين من قطاع غزه الى الضفة الغربيه
- قرار حكومة اسرائيل يدمر فرص التسوبة
- يستقبل مندوبين عن - مركز كارتر- لمراقبة الانتخابات الفلسطيني ...
- استقبال مندوبين من -مركز كارتر- حول الانتخابات الفلسطينبة
- على الجهات المعنية في السلطة تحمل مسؤولياتها
- مقابلة صحفية مع وكالة معا الاخبارية المستقلة حول الاوضاع الف ...
- تيسير خالد : في لقاء مع لجنة المؤسسات في مدينة نابلس
- المجلس التشريعي: رواتب وتاعب
- المجلس التشريعي: رواتب ومتاعب
- الاعتداءات الاسرائيلية تضع التهدئة على حافة الانهيار
- الجدار ..اخطر مراحل المشروع الصهيوني الاستيطاني
- الاصلاح ومنظمة التحرير الفلسطينية


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - الشرق الاوسط الجديد