الاعتداءات الاسرائيلية تضع التهدئة على حافة الانهيار

تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1227 - 2005 / 6 / 13 - 10:25
المحور: القضية الفلسطينية
    

دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاعتداءات الإسرائيلية واقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية وما ترتب عليه من استشهاد مروح خالد كميل وناصر محمد زكارنة، وإصابة عدد من مواطني البلدة الباسلة، التي أعطت النموذج في الصمود الوطني وفي مقاومة الاحتلال والتصدي للمتعاونين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية على امتداد سنوات الانتقاضة الأولى وانتفاضة الأقصى والاستقلال.
وأكد أن ما تقوم به قوات الاحتلال يقدم مزيداً من الأدلة على أن حكومة شارون – بيرس غير معنية بالتهدئة، التي التزمها الجانب الفلسطيني منذ دورة الحوار الوطني التي انعقدت في القاهرة برعاية الأشقاء في مصر في شباط الماضي.
وأضاف أن حكومة شارون – بيرس تؤكد من جديد عدم استعدادها لتنفيذ ما يترتب عليها من التزامات، بما فيها تلك التي تم الاتفاق عليها في قمة شرم الشيخ والتي دعت إلى وقف عمليات المداهمة والاغتيال ووقف ما يسمى بالعنف من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تدخلاً من اللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي للحفاظ على التهدئة التي أصبحت على حافة الانهيار بفعل الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال.
ودعا تيسير خالد القيادة الفلسطينية إلى ضرورة التحرك الفوري والسريع باتجاه اللجنة الرباعية ومجلس الأمن للبحث ليس فقط في الممارسات العدوانية وعمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، بل وفي النشاطات الاستيطانية وعمليات بناء جدار الضم والتوسع، وممارسة الضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذه الممارسات والنشاطات، التي تدمر ليس فقط فرص الحفاظ على التهدئة، بل وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يوفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

#تيسير_خالد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل