أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!














المزيد.....

الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1621 - 2006 / 7 / 24 - 06:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بين فترة واخري تظهر لنا احد الوجوه المألوفة بامور تجعلنا نستغرب نحن الناس البسطاء فى هذا المحيط العربي الكبير ..
قبل فترة ظهرت لنا ابتسامة ذاك الوزير حين انتهاء مجلس الوزراء العرب والذى لم يقدم شي فلا هو بالعير ..ولا هو بالنفير ..انما مثلنا نحن الملايين يتفرج ويبتسم هنا قليلا وهناك كثيرا ..ومن المستغرب انه يقول هناك حلا سلميا وبجانبه عمرو موسي يقول انتهى الحل ... فاين كان واين يكون ..

واليوم يخرج لنا الوزير ربما ..ليقول انا ربما نجد حلا ..ربما تنتشر قوات دولية ..ربما تنسحب اسرائيل ..ربما ..والف ربما يستطيع ان يصوغها من تعلم الابجدية العربية ...
الف ربما من وزير ..,الف ابتسامة اخرى من وزير ..,الف الف قذيفة تسقط على المدن اللبنانية تقتل وتهجر وترمل .. وتنهي شعبا بكامله ...
نستصرخ الزعماء ... ونرى حسني مبارك يرتجف حين يقول انا شخصيا ادعو الي وقف اطلاق النار ...
ومن انت يا سيدي .. تتكلم وانت ترتجف ..
وهذه رايس تتكلم بكل برود وتقول لن يتوقف اطلاق النار تحت يتشكل الشرق الاوسط الجديد ..سواء اردتم ام لا .. وتهدي اسرائيل صواريخ ذكية تتوجه بالليزر ..لتكون عونا لهم فى قتل المئات الاخري من هذا الشعب المسكين ....
لن تتوقف الهجمة الاسرائيلة الجديدة حتي يتشكل شرقا اوسطيا جديدا وتقول كل هذه الدماء ..وكل هذه الألام ..عبارة مخاض جديد لولادة شرق اوسطي جديد ....
ماذا تفعل ربما او مليون ربما ولا يدري الوزير ايها سوف تتشكل على ارض الواقع .. يمر اليوم الحادي عشر ويموت الالاف من شعب لبنان ..شعب لبنان الذي نذر نفسه للديمقراطية والدولة المدنية والاتلاف بين كافة اشكال والوان الطيف الانساني ..ديمقراطية قل مثيلها فى العالم ..تتحمل وحدها كل خطايا العرب يتفرجون ومنهم من يبتسم ومنهم من يرتجف ومنهم من يهرول مسرعا الى الفحل الامريكي ليقدم له اشكال الطاعة كيفا كانت ...
المهم الكراسي واستقرار الحال على هذا الخنوع واموالهم تبقي سارية الفوائد فى بنوك امريكا يديرها اليهود ...
واحتار حين ارى ان السعودية تشتري فى نفس الوقت سلاحا بقيمة ثلاثة مليارات يورو بنفس الوقت الذي يمنع السلاح عن هذا الوطن الذبيح وعن هذه المقاومة الشريفة ... لم تشترون هذا السلام ومن هو عدوكم الذي ستقاتلونه ... ويقولون ان الصرف على السلاح في الوطن العربي يعادل 60 مليار بينما الصرف في دولة العدو ..ستة مليارات ....

وزراءنا تقاسموا الابتسامة وال (( ربما )) والجلوس بعيدا عن الاضواء ..حتي لا يسئلهم سائل ماذا تفعلون ...
ملاحظات :
اطفال اليهود يهدون اطفال لبنان القنابل الموجهة ويكتبون امنياتهم على القنابل ...



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا تستحق لبنان انعقاد قمة عربية
- الوزير المبتسم ..وصواريخ المقاومة
- مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون
- المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً
- العلمانية .....والتعايش
- الرق وبقايا الثقافة الاسلامية
- الرئيس المؤمن
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق
- حين ينسب المرء الى امه
- استبداد رجل الدولة ,, واستبداد رجل الدين


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!