أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى














المزيد.....

أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:00
المحور: كتابات ساخرة
    


فى أفخم صالات جامعة الدول العربية، وعلى كراسي فخمة لا يكاد يرى جالسيها، تعالت الأصوات باللغة العربية الفصحى، مطالبة بسرعة ورود ومجيء الشاي الهندي الأصيل و قطعات الكرواسون الفاخرة والمستوردة، فتخطفتها الأفواه بكل نهم، ومدت الأيادي إلى أكواب الشاي وكاساته وإستكانته العربية العريقة،
وتصاعدت الأدخنة من كل حدب وصوب تبدى وتظهر مدى الأبهة والفخار بالسيجار الهافانى الفاخر .....ودار الحديث..........
عن قصور وضياع وقصور لبنان الجميل الراسية على الربوع والجبال الشامخة، والتى أصبحت مهددة من زخات أمطار الطيران الإسرائيلي.....
ثم تعالى صوتا... بضرورة تهوية القاعة وزيادة درجات التكييف ليمتص ضربات الدخان الكاتم للأنفاس......وفجأة... طلقات الهواتف الخلوية تدك المكان دكا، فوقفت الأرجل جميعا....
ولحظة ثم.... أخذ كل منهم أخيه بالأحضان وبوابل من القبلات المتوالية....وأخذ ت الأرجل تتسابق للتوقيع على البيان الختامي للمؤتمرين.......
والذي نصه...أيها الشعب العربي الأبي.............
اتفقنا وبالإجماع ومن أول مرة رغم محاولات الصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية.......قد وصل سعر برميل الزفت العربي إلى 80 دولار أمريكي أخضر اللون، وهذا الرقم يفوق بكثير جدا كل التوقعات العالمية لسعر الإنسان العربي الشهم.
وهرولوا مسرعين لبلدانهم.....
وهكذا سيداتي وسادتي نقلت لكم وقائع المؤتمر لوزراء الشعوب العربية الخارجية...وطبتم مساءا.
"""""""""""""""""""""""""""""""
..وأليكم التحليل الإستراتيجي........
حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين، صدر أمس بالإجماع البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب، وفيه .... أن أنجع وسيلة وطريقة للخروج من تلك الأزمة الطاحنة والمدمرة بلبنان وبفلسطين هي ضرورة التقهقر للخلف وحمل الجثة العربية المجزأة و المتهرئة، بعدما وئدت عملية السلام وضاعت مع مفاوضات الأيام ( 58 عاما ).........!.و..
بالذهاب للأمم المتحدة والشرعية الدولية !؟ ....وبما استصدرته من قرارات شرعيتها الدولية المبجلة، بداية من عام 48...عام النكبة والهزيمة العربية....ولنلملم قراراتها وتوصيتها، ونضعها فى أم أعينها علها تراها أو تنظر ولتتأمل فيها بعين الرأفة وجبر حال المهزوم والمفتت والتائه فى عولمة القرن الحادي والعشرين...
وقسمت الأدوار...
(0) الشعوب العربية تحمل على أكتافها كل القرارات وتسير على الأقدام تعبر بحار ومحيطات الوهم حتى مقرها الدائم بمدينة العم سام، ولتصعد الأدوار المائه لمبناها الفخم المتسامي فى علياءه، ولتوضع أمام ألأمين العام السيد كوفي عنان.
(0) والقلة الباقية الصامدة من أفراد شعوبنا العربية المقاومة بفلسطين والعراق ولبنان، الممسكة بالرشاش وبالسكين، تترك ما بيديها من أسلحة، ولتقاوم وتدافع فقط عن حاملي القرارات حتى وصولهم بر الأمان وشاطئ تمثال الحرية العتيق....
( 0 ) والقادة وأصحاب السمو والمعالي والفخامة وولاه العهد وولاه الأمور السادة الرؤساء وأبنائهم الأعزاء....يراقبون ويوجهون كل خارج عن القانون فى هذا الطريق الطويل........ و ليضلوا وليظلوا يمرحون ويلهون بأوراق التوت الخضراء..على عورات سوداء......
وبهذا قد تم إشغال الشعب العربي من محيطه وخليجه فى عملا مثمرا أن شاء الله بدلا عن لهوهم ولعبهم بالديمقراطية وبالرشاش والسكين...وإضرارهم بأنفسهم وبالغير ...
وهكذا سيداتي وسادتي أصبحنا عرب دون ما قضية....
و نقتات قضايا الغير....وسنظل ندافع عن قضاياهم حتى الموت.....



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير وزقزقة صامتة
- الجندي شاليت العالمي المحترم
- علامات استفهام وتعجب
- الطالبة آلاء..والجندى جلعاد
- أمي وطفلتي
- خمسة علم
- أحلام قصيرة 5×5
- نصائح في صفائح ألنت
- حبة لبان أو علكة
- ( ضرب على القفا ( 2
- ضرب على القفا 1
- قتيل...و...قاتل
- لبانة الغلب
- خيارة و حجارة من السطح اللعين
- المسطحاتى
- تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - أنفض المؤتمر ..والتحليل الإستراتيجى