أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائةُ عَامٍ مِن عُزلةِ الدُرُوسِ المُهْدَرَة!1)















المزيد.....

الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائةُ عَامٍ مِن عُزلةِ الدُرُوسِ المُهْدَرَة!1)


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 1611 - 2006 / 7 / 14 - 10:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"الخير فيما اختار الله .. إلاَّ نصرة ما فى"!
(ابراهيم الخليل فى مجلس الخليفة لقادة التشكيلات عشية كررى)

أعادنى إلى هذا المقال القديم ، بعد زهاء العشر سنوات من نشره الأول ، إحساس طاغ بما نحن فيه من كرب وطنى هذه الأيام! ولا أزعم ، فى الحقيقة ، أننى ، عندما فرغت من صياغته البكرة فجر الأحد 16/8/1998م ، بين يدى مئويَّة كررى (2/9/1898م) ، كنت قرأت الطالع لأستيقن مِمَّا سوف يقع فى تمام السابعة والنصف من مساء الخميس 20/8/1998م من عدوان بصواريخ الكروز على (مصنع الشفاء) بالخرطوم بحرى ، فلست من أدعياء النبوءات كى أدَّعى ذلك! بل حتى الرعد والقصف تشابها علىَّ ، للوهلة الأولى ، فما استطعت أن أميِّز بين هزيم وهزيم ، ولا بلغت احتمالاتى أبعد من هطول المطر فى ساعة متأخرة من تلك الليلة! غير أن دوىّ القصف سرعان ما تميَّز وسط رعود لاهثة الإرزام ، وتحت سـماء متلاصفة الوميض. أما الكهرباء ، التى تبكيها ، أصلاً ، لمسة الريشة ، فقد تذبذب تيارها ، هنيهة ، ثمَّ ذوى ، هنيهة ، ثمَّ انقطع. ولمَّا عاد كانت كل أجهزة الإعلام العالميَّة تبث ، بجميع اللغات الحيَّة ، أن الرئيس الأمريكى قطع ، فجأة ، عطلته ، وطار من منتجعه الريفى الناعم إلى بيته الأبيض المتجهِّم ، ليعلن ، هكذا على رءوس الأشهاد ، أنه دمَّر للتوِّ مصنعاً للأسلحة الكيماويَّة فى السودان ، فتأمَّل!
دهشت ، لا للخبر فى حدِّ ذاته ، فتلك أمور فقدت قدرتها على الإدهاش فى عالم يخيَّم عليه ظلام القطبيَّة الأحاديَّة ، وإنما دهشت للتوقيت. فقد بدا لى العدوان احتفالاً آخر بالذكرى المئويَّة لكررى ، لكن .. على الطريقة الإستعماريَّة! ولئن كانت التذكرة واستدعاء الدروس والعِبَر هى بعض أغراض الاحتفالات عموماً ، فإن غرض ذلك الاحتفال كان تذكيرنا ، على وجه الخصوص ، بأن الشجاعة والجبن شىء ، وأن النصر والهزيمة شىء آخر! وأننا نزحف ، بهذا المعنى ، لا نزال ، فى المربع الأول لهزيمتنا: لم ننس شيئاً ، ولم نتعلم شيئاً! وأنه لا يغيِّر من هذه الحقيقة ، قليلاً أو كثيراً ، كون تلك الهزيمة نفسها موشاة ، للعجب ، بآيات الشجاعة والإقدام! فلو أن الشجاعة وحدها تضمن النصر لكان ذلك قد تحقق ، وأيم الله ، لأجدادنا الأماجد فى كررى ، ولما كان الآخر (الغربى) يرتع ، ما يزال ، فى بحبوحة نصره المؤزر المدعوم بتفوقه الحضارى ، دونما حاجة ، البتة ، لمثل هذه القيم ، رغم اعترافه بل وإشادته أحياناً بها إشادتك برسومات الكهوف ، واستيلاد النار بفرك غصنين ، واصطناع الفأس من الحجر! فقد تعلم أن يستعيض عنها ، ومنذ وقت بعيد ، بمآثر العلم والتكنولوجيا مقرونة بقيم الديموقراطيَّة واحترام حقوق الانسان وحرياته ، وبمستويات ، مهما بدا لنا بعضها مغالياً غير مهضوم ولا حتى مستساغ ، إلا أنها تظل هى ذات القيم التى غالباً ما تحسم أمر تفوقهم وتخلفنا ، نصرهم وهزيمتنا. ولعل فى ذلك شىء من المعنى الذى ذهب إليه الجنرال شوارسكوف ، فى مناسبة أخرى بعد زهاء القرن من كررى ، عندما سأله الصحفيون ، أيام انشغاله بتحشيد تكنولوجياه العسكريَّة الحديثة عشيَّة (عاصفة الصحراء) ، عمَّا ستفعله قواته عند الالتحام (بالنشامى) ـ الوصف الذى راج ، وقتها ، فى الدلالة على (رجولة) الجندى العراقى ـ فأجاب متسائلاً بدوره: "وما حاجتنا إلى ذلك؟! إن باستطاعة أيَّة مجموعة من المجندين المثليين GAYS ، أو المجندات ، حسم هذه الحرب لصالحنا طالما كانوا ، أو كنَّ ، يحسنون ، أو يحسنَّ ، استخدام أجهزة التحكم النائى REMOTE CONTROL والضغط على الأزرار"! ويا لها من (حقيقة) فاجعة ، ولكنها (الحقيقة) على كلِّ حال!
ذلك ما خطر لى خلال الدقائق القصار اللاتى أعقبن الحدث ، مثلما خطر لى أن نفس هذا المقال الذى كان جاهزاً للنشر ، أصلاً ، قبل أيام من ذلك ، ربما يصبح صالحاً ، أيضاً ، للاحاطة ، على نحو ما ، بالمناسبة الجديدة ، فى ما لو أجريت عليه تعديلات طفيفة لا تقلقل فكرته الأساسيَّة قيد أنملة ، بل ، على العكس ، تكثفها ، ففعلت. ولكننى آثرت إرجاء نشره ، وقتها ، ريثما يهدأ غليان المشـاعر الذى أعقب القصف ، فللصدمة والغضب وقت ، وللتفكير والتدبير وقت آخر!

(1)
وإذن ، فالمقال مكرَّس ، فى أصله ، للاحتفال بالذكرى المئويَّة لاستشهاد عشرة آلاف رجل ، وجرح ستة عشر ألفاً آخرين ، كانوا خرجوا ضمن أربعين ألفاً من بوَّابة أم درمان الغربيَّة ، ثمَّ انعطفوا نواحى شمالها الشرقى ليؤدوا صلاتهم الأخيرة ذات فجر ملبَّد بغمام خريف بعيد ما تزوَّدوا بغير "الحامض من رغوته" ، كما فى عبارة الشاعر محمد عبد الحى! عشرة آلاف صدر لم تنقصها البسالة أو الاستعداد للفداء والتضحية ، لكنها أثقلت بهموم جبهة داخليَّة سرى إلى نخاعها الشوكى سوس الاستبداد بالسلطة ، وصدَّعها ، لحدِّ التآكل ، قهر المظالم الاجتماعيَّة والجهويَّة تباعد بين (أولاد العرب) و(أولاد البلد) ، الأمر الذى سعى الإمام الراحل عبد الرحمن المهدى ، ومن تبعه بإحسان ، سعياً حثيثاً لإصحاحه لاحقاً وهو يبعث حركة المهديَّة الحديثة: "ديننا الإسلام ووطننا السودان" ، يعنى بذلك الأنصار. فدعوة المهديَّة ، فى رأى أهلها ، ".. لم تمت بعد الغزو الثنائى واستشهاد خليفة المهدى والخليفة على ود حلو والخليفة شريف وأبناء المهدى والأمراء ، بل عاشت فى الضمائر وتحصَّنت بالقلوب .. و .. كان لها أثرها فى بناء المزاج السودانى .. على مرِّ الأيام" (الصادق المهدى ؛ يسألونك عن المهديَّة ، ص 238 ـ 239).
عشرة آلاف عقل لم يَعُزْها الإيمان ولا الذكاء ، غير أن العزلة الخانقة فرضت عليها ألا تبلغ من عِلم السلاح أكثر من بقايا مدافع هكس الجبليَّة قصيرة المدى ، وبنادقه البطيئة ماركة (ريمنتون) و(أبو صرة) و(أبو روحين) و(بيادة) و(أورشليك) و(خشخان) ، وألا يطوف عليها ، ولو محض طائف ، من رشاشات (المكسيم) ، أو دانات المنثار SHARPHEL ، أو خراطيش الشظايا CASE SHOTS ، أو بوارج الأساطيل المدرَّعة (ع. زلفو ؛ كررى ، المطبعة العسكريَّة ، ص 359 ، 360 ، 412).
عشرة آلاف شهيد وستة عشر ألف جريح تدافعوا ، كما الضوارى الكواسر ، وملء الصدور نشيد واحد ما أكثر ما دوَّى فى ذاكرة الوديان والبرارى والصحارى والجبال والسهوب والغابات:
ـ "فى شان الله .. فى شان الله"!
لكن قليلاً ما تهيَّأ له ، فى ذلك النهار الأغبر ، التحام ينقع الغلة أو يجلو الشجاعة. فأذرع المدفعيَّة الطويلة ، مفخرة العدوِّ التى لم تكن قد أتيحت لأولئك البواسل أدنى معرفة بها ، ظلت ، وعلى مدى ساعات أربع هنَّ عمر الموقعة ، تحصد الصفوف المتراصَّة "لعظمة الرجولة الصامدة" ـ كما وصفها ونستون تشرشل فى (حرب النهر River War) ـ الصفَّ وراء الصفِّ ، تماماً مثل إعمالك ممحاة على أسطر بالقلم الرصاص فوق صفحة بيضاء ، بينما الحناجر لا ينقطع صداحها بنداء الفرسان النبيل:
ـ "سِدُّو الفرَقـَة .. سِدّو الفرَقـَة"!
عشرة آلاف شهيد وستة عشر ألف جريح تفتتوا شظايا من اللحم والعظم على طريق الصلف الزاحف من وراء البحار باسم المدنيَّة والانسانيَّة ، بل وباسم الله نفسه! وسيدى الخليفة ، فى مثار النقع ذاك ، منتصب على ظهر جواده الأشهب ، فلكأنه "فى عين الردى وهو نائم" على قول أبى الطيب ، لا ينفكُّ يسأل أمراءه البواسل فرداً فرداً:
ـ "أوصيت بعدك منو فى إمارة الراية"؟
فتأتيه ، على الفور ، الإجابة الواثقة المطمئنة من فوق كلِّ دوىٍّ وقعقعة:
ـ "سيدى خليفة المهدى مخيَّر ، وإن كان ولا بُدْ ففلان ود فلان"!
لقد "كانوا أشجع من مشى على الأرض ، دُمِّروا ولم يُقهروا بقوة الآلة" ، هكذا دوَّن تشرشل فى دفتر المراسل الحربى. وكتب ستيفنس: "لقد بلغ رجالنا درجة الكمال ، ولكنهم هم فاقوا حدَّ الكمال. كان ذلك أعظم وأشجع جيش خاض حرباً ضدنا .. حملة بنادقهم يحيط بهم الموت والفناء من كلِّ جهة ، وهم يجاهدون عبثاً لإطلاق ذخيرتهم القديمة الرديئة عديمة الأثر فى وجه أقوى وأحدث أسلحة التدمير" (مع كتشنر إلى الخرطوم ، ص 211). وكتب فيليب وارنر ، بعد زهاء سبعين سنة من كررى: "ربما وجدنا إذا نقبنا فى تاريخ الإنسان جماعة ماثلت فى شجاعتها الأنصار ، ولكننا ، قطعاً ، لن نجد ، مهما نقبنا ، جماعة فاقتهم شجاعة " (قيام وسقوط إمبراطورية أفريقية ، ص 9). لقد كانت تلك حقاً ".. أفضل خصال البشر عندما يتجردون .. فى أعنف اختبار .. من كل ضعف وخور" (ع. زلفو ، ص 495). حتى عبد الرحمن ود أحمد ، شقيق الأميرين محمود وابراهيم الخليل ، مضى يشقُّ طريقه بثبات إلى جبهة القتال الأماميَّة ، متلمِّساً لنفسه ، وسط كلِّ ذلك الموت المصبوب على الرءوس ، مكاناً بين الصخر بعصاه التى لا تفارقه، رغم معارضة الأمير يعقوب (جراب الراى) الذى كان يشفق على الفارس الأسطورى ، كونه كان .. ضريراً! (المصدر ، ص 418).

(2)
ومع ذلك ، ما الذى كان يمكن أن تحققه كل تلك الأرتال من الشجاعة والبسالة والفداء والتضحية ، دون منًّ ولا أذى ، مع جبهة داخليَّة أريد لها ، من جهة ، أن تعيش ، بلا انقطاع ، حياة الثكنة العسكريَّة القائمة فى روح الطاعة والانضباط والاستعداد الدائم لخوض حروب لا تكاد تنتهى ، بينما كانت تعلك أعماقها ، من جهة أخرى ، وتسرى بالوهن المميت فى أوصالها ، سياسات الارتداد عن الإقرار القديم بالتعدُّد ، وحِدَّة الفرز الاجتماعى ، والاستقطاب الجهوى ، واستبداد النخبة الأوتوقراطيَّة بالأمر دون سائر الناس ، الشىء الذى مهَّد لمختلف صور المظالم ، وممارسات التقريب والإبعاد ، والتناحر بين القادة المدنيين والعسكريين على السلطة والثروة ، بكلِّ السبل والوسائل ، المشروع منها وغير المشروع ، مثلما كانت تهبط بقدراتها ، من جهة ثالثة ، عزلة (الستار الحديدى) عن عالمها المحيط ، باستراتيجياته العظمى ، وطبوغرافيا تناقضاته الرئيسة ، وقوانين حراكه التاريخى ، قبل أن تكتب عليها تصاريف العصر الكولونيالى ، أن تجابه ، فى ختام ذلك المشهد ، قمة تكنولوجيا الحرب وتكتيكاتها ، فى عالم خواتيم القرن التاسع عشر ، دون أن تكون قد سمعت ، مجرد السمع ، بشىء منها ، بينما أبطالها ".. يجاهدون عبثاً لإطلاق ذخيرتهم القديمة الرديئة عديمة الأثر"؟!
ما الذى كان يمكن أن تحققه كل تلك الشجاعة سوى أن تثبت ، ألا تبهرج ، أن تقذف بنفسها فى لجج دواس مأساوىٍّ خاسر ، حين الموت أدنى من شِراك النعل وأقرب من حبل الوريد ، وأن تردِّد ، من جوف جوف بطولتها الإنسانيَّة المُهدَرة ، مع الفتى الرزيقى الذى أبرأته عبقرية المكان والزمان الأمدرمانيَّين من كل وساوس العصبيَّة الجهويَّة ، القائد الفذ لجيش (الكارا) الأمير الشهيد ابراهيم الخليل:
ـ "الخير فى ما اختار الله ، المهديَّة مهديَّتكم إلا نِحنا قدَّنا بنسدُّو .. المهديَّة مهديَّتكم إلا نصرة ما فى"! (زلفو ؛ ص 263 ، 410 ، 411)
فإذا بتلك الصيحة تتماوج ، بين غيوم اليأس الخانق وحُرقة الغبينة الغائرة:
ـ "نصرة ما فى .. نصرة ما فى .. نصـ .."!
من (دهم) إلى (أبى سنط) ، ومن (سركاب) إلى (أبى زريبة) ، تترجِّع أصداؤها المرعبة من نواحى (الإزيرقاب) و(أم قرقور) و(راحة القلوب):
ـ "نصرة ما فى .. ما .. فى .. ما .."!
لتخفق بها أجنحة الغربان تنذر بالاستباحة الساحقة ، واليتم الماحق ، والترمُّل الثقيل ، ونعيقها ، من على البعد ، يستحث نساء المدينة المكلومة وصبيتها بما يستحثهم به الثقب الفاغر فى سنام (القبَّة): أن اخرجوا أجمعين ، أخرجوا .. أخرجوا ، موشَّحين بتراب الكارثة ، وبسخامها ورمادها ، كأكلح ما يكون احتفال عبوس بمقدم (سردار الشؤم) فى وضح نهار الثانى من سبتمبر عام 1898م!
(نواصل)



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى (الأخيرة) - ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى(2) الدِّيمُ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى - 1
- دَارْفُورْ: شَيْلُوكُ يَطلُبُ رَطْلَ اللَّحْمِ يَا أَنْطونْي ...
- عَضُّ الأصَابع فِى أبُوجَا!
- بَا .. بَارْيَا!
- إسْتِثناءٌ مِصْرىٌّ وَضِئٌ مِن قاعِدةٍ عَرَبيَّة مُعْتِمَة!
- خُوْصُ النَّخْلِ لا يُوقِدُ نَاراً!
- التُّرَابِى: حَرْبُ الفَتَاوَى!
- سِيْدِى بِى سِيْدُوْ!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ (الحلقة الأخيرة) مَا العَمَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (13) الوَطَنُ لَيسَ (حَظَّ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (12) وَطَنيَّةُ مَنْ؟!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! إِشَارَاتُ -أُوْكامْبُو- و ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (10) إنقِلابُ اللِّسَانِ ا ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (9) سَيادَةُ مَنْ؟!
- التَوقِيعُ على -نِظَامِ رومَا-: غَفْلَةٌ أَمْ تَضَعْضُعْ؟ومَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (7) طَريقَانِ أَمامَكَ فَا ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (6) مَطْلَبٌ ديمُقرَاطِىٌّ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (5)المَسَارُ التَّاريخِىُّ ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائةُ عَامٍ مِن عُزلةِ الدُرُوسِ المُهْدَرَة!1)