أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود الزهيري - التغيير السياسي والأمن القومي : جهاد عودة مرة أخري














المزيد.....

التغيير السياسي والأمن القومي : جهاد عودة مرة أخري


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1596 - 2006 / 6 / 29 - 08:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بدأ السيد جهاد عودة مقاله بالمعضله وإنتهي بالتساؤل وهذا ليس من شيم رجال السياسة خاصة أنه رجل عضو لجنه سياسات الحزب الوطني والمفروض في العقلية السياسية أن لها بعد ورؤي في حلول كافة الإشكاليات التي تظهر علي السطح الإجتماعي وكافة مؤثراتها السياسية , أما أن يبدأ الأمر بالمعضله وينتهي بالتساؤل فهذه مصيبه المصائب من رجل لجنه السياسات , كما أن السيد جهاد عودة يربط بين النضج المجتمعي والتغيير السياسي والأمن القومي واضعا علامات فارقة بين الأمن القومي الذي هوفي واد يقرره أصحاب الرؤي السياسية الرصينه وهم في واد آخر
, وبين التغيير الإجتماعي الذي ينبني علي نضج مجتمعي لانعلم من الذي يحدد متي سيتم نضج الشعب ؟ ذلك الشعب الذي مازال حصرما وفجا , وكأن الشعب المصري شعب من الشعوب المتخلفة لم ينجب جهاد عودة وجمال مبارك وأحمد عز وصفوت الشريف وكمال الشاذلي , ويوسف والي ويوسف عبد الرحمن وعبد الرحمن حافظ والوكيل وتوفيق وممدوح إسماعيل وغيرهم كثير وكثير ممن نضجوا في ظل حكم وقيادة الزعيم القائد محمد حسني مبارك صاحب الضربة الجوية الأولي , من في تقدير السيد جهاد عودة الذي نعتبره من الشعب قد نضج ومن نعتبره لم ينضج بعد ؟ وماهو المقياس الذي يقاس به نضج الشعب المصري ؟ هل هو مقياس موضوعي أو شخصي ؟ كمي أو نوعي ؟ تكتيكي أو إستراتيجي ؟ وماهي المسطره التي سيقاس عليها الشعب المصري وتقاس عليها درجة نضجة ؟ ومن الذي سيحدد تلك المسطرة ؟ وماهو المدي الزمني المنشود للإنتهاء من النضج الذي سيتطلبه إنضاج هذا الشعب الغبي المتخلف ؟ وهذا رابط مغلوط ينبئ عن فساد في الرؤية والتصور وإمكانية مجرد تخيله مستحيلة !!إلا إذا كان السيد جهاد عودة يري أن الشعب المصري مازال قاصرا مستوجب الوصاية من الحزب الوطني الحاكم برئاسةحسني مبارك ولجنة سياسات جمال مبارك التي أنت ياسيد جهاد عضو فيها . وإذا كان التغيير السياسي غير محدد الإتجاه فما الذي يمكن أن يكون محدد الإتجاه هل هو التغيير الإجتماعي ؟ المفروض علمياً أن التغيير السياسي يتم بقرار من القادة السياسيين بواسطة حزمة من القوانين والتشريعات ويمكن إحداث التغييرمن خلالها وعلي سبيل المثال إعادة تعديل المادة الخنثي المسماة 76 والتي إفقدت الشعب المصري الأمل في إحداث أي تغيير سياسي في المجتمع المصري الموبؤ بحمي الإستفتاءات التي إفقدته طعم الحريه في ممارسة الحياة السياسية بعيداً عن رقابة الأمن والفساد السياسي وإغتصاب الحكم والسلطة , ومسألة إستقلال السلطة القضائية أليست هذه تحتاج لنضج سياسي , هل القضاة ضمير المجتمع وضمير الأمه مازالوا لدي الحزب الوطني ولجنه السياسات مازالوا في طور النضج ويستحقوا الترويض والتأهيل من الحزب الوطني ولجنة السياسات ؟ وهل إلغاء الخط الهمايوني يحتاج إلي تأهيل وتربية وتهذيب الأقباط حتي يتم إلغاؤه ؟ وهل حرية ممارستهم لعبادتهم وشعائرهم يحتاج لنضج منهم حتي ينضبطوا حسب المنظومة السلوكيه للحزب الوطني ولجنة السياسات ؟ هذا كلام مغلوط ومنقوص بإرادة من سلطة الفساد المتمثله الأن في الحزب الوطني ولجنه السياسات ؟ بل من الأفضل حسب وجهة ونظر السيد جهاد عودة القضاء علي الأقباط قضاءاً تاماً ومبرماً أو نفيهم أو تشريدهم في الشتات أو إعادة توزيعهم توزيع جغرافي علي البلاد بما لايحقق لهم تواجد أو تكتل بإعتبارهم كفار حسبما فعل ستالين مع المسلمين في الإتحاد السوفيتي .
ثم ياسيد جهادمامعني هذا الكلام الذي ورد في مقالتك :
فممارسة الامن القومى فى جوهرها قضية ادارة وهندسة للمخاطر المحددة فى الحاضر او المستقبل المنظور اولا واخيرا، بينما العمل على التغيير بما يتضمنة تغيير فى نمط العلاقات الرئيسية بين القوى والطوائف المكونة للوطن هى قضية تحويل مجتمعى من اجل مستقبل مبشر بة وغير محدد المعالم فى الحاضر. بعبارة اخرى نظرية ان الامن القومى يمكن ان تيتحقق لمختلف النظم الاجتماعية السياسية، بينما التغيير قد لا يتحقق الا لبعض النظم دون غيرها.

ياسيدي الفاضل : أليس هذا كلامك ؟ مامعني أن الأمن القومي يمارس ؟ هل هو رياضة ذهنية أم عضليه أم ترفيهيه كالمشي ؟ ثم أين هو الأمن القومي المصري ؟ وماهي معالمه وحدوده؟ وماهي الخطوط الحمراء للأمن القومي المصري ؟ أتحدي الحزب الوطني ولجنه سياساته أن يحددوا لي معني الأمن القومي المصري ؟ وأتحداهم جميعاً أن يعرفونا بالخطوط الحمراء للأمن القومي المصري ؟ ياسيد جهاد لايوجد مايسمي الأن بالأمن القومي المصري الموجود حالياً هو أمن دوله الرئيس!! وأمن دوله السلطة الحاكمة , الدولة لم تعد دولة والأمن القومي أصبح حديث هراء !!! ألم تطالع نشرات الأخبار ؟ إسرائيل إحتلت مجدداً مطار غزة ودمرت محطات الكهرباء والمياه , ودمرت الجسور في غزة وعزلت المدن الفلسطينية عن بعضها من أجل ماذا ياسيد جهاد ؟ أتدري من أجل ماذا ؟ من أجل مستوطن إسرائيلي تم أسره وإختطافه !!
هذا هو الأمن القومي الإسرائيلي !! أما الأمن القومي المصري فحينمالا قتلت إسرائيل العديد من الجنود علي الحدود والمعابر لم يتحرك الأمن القومي المصري !!
ألف مليون سلامه علي الأمن القومي المصري لشعب يزيد ثلث سكانه مرضي بإلتهاب الكبد الوبائي والباقي مريض بالفشل الكلوي والعديد مصاب بالسرطان . وأمراض السكري وضغط الدم والأنيميا الحادة
شعب حياته البطاله والفقر والجهل والمرض , شعب أسير المرض النفسي !! من فعل بالشعب هذا ؟ من باع القطاع العام , من باع المصانع والمشاريع العملاقة ؟ ,من الذي باع مصر وتاجر في صحة الشعب المصري وقوته ؟ من ياسيد جهاد . ثم ياسيد جهاد تعود مرة أخري للتقعيد والتنظير كفانا كلاماً وحديثأ عن هذا التقعيد وذاك التنظير إرجوكم إرحلوا عن مصر وإتركوها لمن يحسن إدارتها من المسلمين والأقباط لأن برحيلكم حكومة ولجنة سياسات سوف يتقدم الوطن وتموت الفتن وتصبح مصر للمصريين
هذا ماأحببت أبلغه لك لتبلغه لمن هم فوقك في السلم السياسي حسب مفهوم التغيير والأمن القومي والنضج الوطني
معذرة



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة النص
- في ظل سلطة الفساد : ماذا تبقي منك ياوطن ؟
- في مؤتمر الأقباط : من وجه الدعوة لجحا المصري؟
- كلمات مأسورة
- إحتكارالنص:حصار العقل
- !! أريد أن أنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين : ماهي الشروط ؟
- الواقع وسجن المألوف
- رجال الدين :قطيعتكم الإجتماعية فريضة وطنية وضرورة دينية
- إلي كمال خليل : المناضل الثوري
- فخامة الرئيس جمال مبارك : ماذا لديك ستقدمه لمصر؟
- الزرقاوي: هل هو شهيد ؟
- هل الحجاب هو الحل ؟
- مصر: سيناريو مابعد مبارك
- حذاء طلعت ومليلرات عز
- العلمانية : الدولة والدين والمجتمع : من الحق الإلهي المطلق إ ...
- سلطة هتك الأعراض والقضاء الدولي
- مبارك الإبن: دلالات الزيارة السرية
- العلمانية .. وما الحل؟!!
- ماذا بعد براءة مكي ولوم بسطويسي ؟
- هل للمفتي وشيخ الأزهر من رأي؟


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود الزهيري - التغيير السياسي والأمن القومي : جهاد عودة مرة أخري