أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيلي امين علي - مأزق الكاظمي














المزيد.....

مأزق الكاظمي


تيلي امين علي
كاتب ومحام

(Tely Ameen Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع التناحري بين محور الدولة متمثلا برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومحور اللادولة متمثلا بحزب الله في المقدمة ، وخلفه كل الاحزاب والتيارات الشيعية الدينية ، اي محور تبعية ايران ، يدخل مرحلة حاسمة بتحديد موعد الانتخابات التشريعية من قبل رئيس الوزراء الذي يريد على ما يبدو استثمار تعاطف الشعب معه ومناهضته لاحزاب السلطة ، لتغيير العملية السياسية من خلال الانتخابات ، فيما يسعى محور تبعية ايران الى الحفاظ على مكاسبه وموقعه المهيمن على العملية السياسية برمتها . محور اللادولة من اجل تحقيق الهدف المشار اليه يريد انتخابات شكلية وسريعة وفق القانون الحالي الذي يضمن له هيمنته الحالية ، فيما يريد الكاظمي عملية انتخابية تختلف عن سابقاتها وتستند الى قانون انتخابي جديد يعتمد الدوائر المتعددة .
محور اللادولة يحوي ايضا اتجاها سنيا مواليا لشيعة ايران ، يقوده رئيس البرلمان ، الحلبوسي الذي اظهر على نحوسريع رغبته في انتخابات مبكرة في موعد اقرب ، وافصح نوري المالكي زعيم حزب الدعوة عن الرغبة ذاتها ، محاولا تفسير المادة (64) من الدستور وفق مصلحة احزاب السلطة التي تقود البرلمان حاليا ، بقوله ( لا حلّ للبرلمان الاّ بقرار منه !!) فيما تشير المادة المذكورة الى حالتين لحل البرلمان ، الحالة الاولى بطلب من ثلث اعضاء البرلمان وموافقة الاغلبية من الاعضاء .
الحالة الثانية لحل البرلمان هو طلب رئيس الوزراء من رئيس الجمهورية حل البرلمان وموافقة رئيس الجمهورية دون ان تشترط المادة الدستورية اقتراعا او التصويت في البرلمان .
هناك مأزق كبير يواجه الكاظمي والعملية السياسية في العراق برمتها ، فاذا استمر في صراعه مع محور اللادولة وامتنع عن قبول املاءات المرشد في ايران وقادة الحرس الثوري الايراني ، فعليه ان يتوقع في اية لحظة عملية استجواب وسحب الثفة منه ، من قبل البرلمان . ولن لجأ الكاظمي ومعه رئيس الجمهورية الى الخيار الثاني بحلّ البرلمان ، قبل ان ينجز قانون الانتخابات الجديد ، لن يكون هناك اي تغيير يذكر وفق القانون الانتخابي النافذ حاليا .
فهل يتوقع الكاظمي من احزاب السلطة تشريع قانون بنفسها تدفن معه هيمنتها على مقدرات العراق ؟ يخطأ من يتوقع ذلك .

باختصار شديد ليس امام رئيس الوزراء الاّ الجوء لخطوات استباقية تسبق العملية المحتملة لسحب الثقة عنه . ومن هذه الخطوات بداية الطلب من رئيس الجمهورية حلّ البرلمان .



#تيلي_امين_علي (هاشتاغ)       Tely_Ameen_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الكتاب : جروح في شجر النخيل
- باريس .. عالجت هفوة الاليزيه برسالة اطمئنان متميّزة
- باريس .. رسائل انيقة من غير محتوى
- صالة الشرف !!
- على ارض ميزوبوتاميا ، الجاويدان ينحر رامبو
- كردستان على عتبة التغيير والتقسيم
- كفاك يا وفيق افسادا في الارض
- اسرائيل لا تقيم الدول ، انما تصنع الحروب
- بغداد واربيل تملكان خيارا واحدا ، الحوار والتعايش
- المقترح الاممي لكردستان لا يشكل ضمانا ولا يتضمن حلا مناسبا
- الوقت المناسب لشنّ الحرب على كردستان
- مع بغداد كل الطرق تؤدي الى الافتراق
- القوات التركية لن تخرج بأنذار ولا بحرب
- الجنرال السامرائي ... حسنا عرفناك عدوا
- السيد العبادي .. اعيدوا الابتسامة للشعب
- ايران تعادي البارزاني .. ايران تناصر البارزاني
- الاتفاق النووي - معادلات شرق اوسطية جديدة
- من يصدّ العاصفة عن اقليم كردستان ؟
- كوبانى ..في مائة يوم اسقطت اكذوبة استمرت لمائة عام
- اخشى ان يكون الحرس الوطني نسخة اخرى من داعش


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيلي امين علي - مأزق الكاظمي