فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6632 - 2020 / 7 / 31 - 13:47
المحور:
الادب والفن
بينِي و بينَكَ صمتٌ ونافذةٌ ...
تطلُّ علَى السؤالِ
وحبْلٌ منْ قصائدَ ناشفةٍ...
أنهكهَا إنتظارُ الضوءِ
منْ إسمِكَ...
الصمتُ سلاحٌ ذُو حدَّيْنِ...
الصمتُ حَمَّالُ أَوْجُهٍ
لكنَّهُ كلامٌ مُعَلَّقٌ...
فِي السرابِ أرَى وجهَكَ ...
فأحتسِي صوتِي
حينَ أسمعُكَ...
السرابُ ماءٌ معلقٌ ...
بَلْ عرقُ جسديْنَا
بعدَ عَلْقَةِ حبٍّ ساخنةٍ....
فِي ليلةِ مولِدِنَا
لكنَّهُ بكاءٌ مُعلَّقٌ...
ذاكَ الشوقُ شوكٌ ...!
لكنَّهُ الرَّشْوَةُ المتاحةُ
للقلبِ...
كيْ نموتَ حبًّا
أوْ لَا نموتَ...
الشوقُ حبٌّ معلَّقٌ...
كيْ لَا أنسَى إسمَكَ
فأنسَى الكلماتِ ...
التِي صاغتْ قصائدِي
وَ أنسَى أننِي شاعرةٌ...
الأرقُ ليلٌ أبيضُ البَشَرَةِ ...
أَسْوَدُهَا
وحدهُ ليلُ الوِجْدِ لَا لونَ لَهُ...
الأرقُ ليلٌ عالِقٌ...
فِي رُمُوشِ النومِ
بعدَ أَنْ فقدَ رِمْشِي ...
الأرقُ زنجيٌّ تَزَوَّجَنِي
فارتدَى بَشَرَتِي ...
وَ أنَا رصيدِي خالٍ ...
منَْ الصمتِ والبكاءِ
والشوقِ واللونِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟