فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 14:41
المحور:
الادب والفن
أَيَّتُهَا النَّمْشَاءُ...!
لَا تُوقِظِي الأباجورةَ
فقدْ تصعدُ المشاعرُ ...
المِرآةَ
وتتحولِينَ مُومْيَاءْ...!
أنَا يَا سيدتِي...!
كلمَا رأيتُ امرأةً
تحملُ الحطبَ...
يحترقُ قلبِي
أركضُ إلَى الماءِ...
لِأُطْفِئَ النارَ
منْ حرارتِي...
أنَا يَا سيدتِي...!
كلمَا رأيتُ السرابَ
أعرفُ ...
أنَّهُ تُرْجُمَانُ الشوقِ
لِلْبكاءْ...
وأنَّهُ دمعَتِي
اِحتبسَتْ فِي حلْقِي...
أركضُ فِي اللُّهَاتِ
وأرشُفُ العرقَ فأنسَى
أنِّي الماءُ ...
أنَا يَا سيدتِي...!
كلمَا رأيتُ رجلاً
أريدُ النسيانَ ...
أنَّهُ الرجلُ وأنَا المرأةُ
أركضُ إلَى المِحْبَرَةِ...
أغمسُ الفُرْشَاةَ
وأغرقُ فِي الكتابةِ ...
بِِالْمِمْحَاةِ
فأتحوَّلُ خُنْثَى...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟