أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أفكارٌ شاردة














المزيد.....

أفكارٌ شاردة


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


(1)
لن أنسى أبدا
ولا دقيقةْ
سأعلن للناس الحقيقةْ
خانت من كانت
بالأمس رفيقةْ
(2)
سأنتزعكِ من حياتي
وأرميكِ كما أرمي حذائي
يا أفعى تحاكيها الأفاعي
(3)
ماذا تقولي..
حينما يسأل الناس عني
خانني أم خنته رغم عني
(4)
لن تهربي مني
أن غبت
سيلاحقك ظلي
في كل ركن
فيك بصمة مني
(5)
كيف أمكنك خداعي
كل هذا العمر
انا من كان فارس ذاك العصر
أنا من كانت تهواه النساء
وتتمنى أن تسقيه خمرٌ من الشفاه
لكنكِ سقية غدرا هذا المساء
(6)
لا تحزن
يخونك من لا قيمة له
ولا ملةْ
من لا يعرف معنى الوفاء
ويعشق الذلةْ
(7)
لقد مزقتُ الصورْ
وخذفتُ رقم الهاتف
ورميت أوراق كتبتها
ساعة كنتُ حُمُرْ
(8)
سترحلين بلا وداع
بلا دموع...بلا عناق
يا غلطة عمري
وفرية السنين
سترحلين...ويرحل الجميع
ويبرد الدثار بلا أنيس
يا حلم مر بين الغفوة واليقين
سترحلين.. ويرحل العمر
ويبقى ما أخطه
فعلك المشين
بين حنايا الروح
بالألم والحنين
سترحلين...بإثمك
ولعنة السنين
(9)
مرتين ولم أحسن الاختيار
ضعتُ بين سارق
وخائن غدار
(10)
لقد تجاوزت الألم
وقوضت بصبري
ذاك الصنم
فذهبي فلم يبقى منك
إلا الغُمَم
(11)
لا زالت تلعب في عالمها الافتراضي
تستعذب الوهم الراقد بين الكلمات والحروف
الكلمات تأخذها بعيدا
عن حياتها الواقعية
هناك في العالم الافتراضي
لن يكون الوهم حقيقة
(12)
سأبعث بالورقة الأخيرةْ
إلى التي أمست حقيرةْ
وباعت العمر
من أجلِ متعة صغيره



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمُ دُري
- كل صباح
- عفوا سيدتي
- على كتاب الوجوه
- لستُ ساحر
- في عالمها
- شددتُ العزم
- مشاعر عقلية
- في الظلال
- صعود القمم
- طلب بسيط
- التشوق
- خجولة
- آلهة العشق
- كن ثلاثة
- ثلاث لحظات
- أنثى خارج المأنوس
- في زمن الكورونا
- أذهب
- أقطعُ عهدا


المزيد.....




- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أفكارٌ شاردة