أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - -مسلسل باب الحرة- موديل 2020















المزيد.....

-مسلسل باب الحرة- موديل 2020


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أعتقد منذ سنوات.. أن مسلسل باب الحارة الذي ترأس المسلسلات الرمضانية السورية ـ اللبنانية ـ المصرية ـ والعربانية الخليجية الرمضانية.. والذي شارك لعدة عقود بتفريع مخوخ العائلات المشرقية واالعربية من المحيط إلى الخليج... ولكن اليوم الخلاف العائلي ما بين عائلتي الأسد (القصر الجمهوري) وعائلة مخلوف ( كل ما تبقى من شركة سيرياتيل ومئات مليارات الدولارات ) الموزعة بأرقام خارج سوريا طبعا... فاقت منذ شهرين.. جميع المسلسلات الهوليودية والعربية من درجة "Z"... مما يعني نهاية درجات الأبجدية...
يعني ما بين أبن العمة وابن الخال " ضــيــعــنــا الــغــربــال "... حتى موقع Mediapart الفرنسي المعروف.. خصص لما يجري لهذا المسلسل السوري المشغل الغامض الذي يجري بتصريحات فيسبوكية وتويترية.. ما بين رامي مخلوف وابن عمته الرئيس السوري بشار الأسد... مع مئات التعليقات وردت ـ بأسماء مستعارة طبعا ـ من سوريين موزعين داخل سوريا وخارجها... بتوضيحات مفسرة ـ مدروسة مشتراة ـ من مواقع دراسية وتجارية.. وتوضيحات وتأكيدات من "خبير عالمي" سياسي ـ تجاري سوري طبعا.. يدعى جهاد يازجي... وبعض المواقع الحقوق إنسانية.. حتى أن عنوان Mediapart حمل هذا اليوم العنوان التالي : La chute du « Roi de SYRIE ».. سقوط " ملك سوريا " متحدثين عن رامي مخلوف طبعا... ومئات التعليقات الفرنسية السورية.. اختلافها ـ العرقي ـ متعادل ثابت مرتبط بالخلافات العائلية الموجودة منذ عقود.. على أرض هذا الوطن التاريخي والتي تغلي مخبوءة مريضة.. منذ سنوات وسنوات... مدفوعة بجهل جيناتي زرعته مخططات ذكية.. خــارجــيــة وداخلية.. ذكية جدا... لأننا راينا نتائجها على جميع سلطات العالم العربي وسياسييها... منذ تكوين هذه الدول بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.. حتى هذه الساعة.. انقلابات عائلية.. خــراب.. فساد.. ظلم وخنق أبسط أنواع الحريات الإنسانية.. فقر ومجاعات وأمراض... ونكبات وخيانات.. لا تحصى...
مما لا شك فيه أن هذا الخلاف العائلي المفتوح.. ورغم النداءات الفيسبوكية والتويترية.. والتصريحات المنظمة من الطرفين.. والبيانات القضائية الحاجزة الصارمة.. لن تغير أي شيء هناك.. بسعر البطاطا والكوسا والبندورة الخيالية.. ولا انقباض وتعتير معيشة غالب الشعب الفقير اليومية البسيطة... ولكنها تشغل محركيها وعرابيها من خارج البلد.. وبعض الحلقات المافياوية التي استفادت وانتفخت وما زالت تستفيد.. من بقايا فضلات وتفجيرات وتقسيمات هذه الحرب.. داخل البلد... وخاصة من المافيات التي تراقب تحركات بوصلة مستقبل هذا البلد... للحفاظ على مستقبل (مكاسب وتجارات) هذا البلد.. ومستقبل الشرق الأوسط والعالم العربي.. والذي خططه " هــنــري كــيــســنــجر " ... بعد لقائه الخاص جدا مع الرئيس حافظ الأسد.. بداية فترة وصوله إلى قمة السلطة... والذي ما زال ـ هذا العجوز كيسنجرـ رغم عمره المتقدم ـ يبيع ويوزع نصائحه الاستراتيجية.. لعديد من المؤسسات و السلطات الأمريكية وغيرها... والتي ما زالت نتائجها البشرية والسياسية.. خسارات.. نكبات... وفقدان جميع الحريات الإنسانية... بما يسمى العالم العربي... أو أية خريطة طريق لغد أفضل... ودوما.. ودوما حماية أمان وتوسع وامتداد وهيمنة مستقبل دولة إسرائيل على المنطقة...
هناك من سيهزأ من هذه الكلمات.. قائلا : المؤامرة؟!... الــمــؤامــرة؟... نفختمونا بالموامرة... عودوا لتاريخ بلد مولدنا... وخسائرنا منذ خمسين سنة حتى اليوم... لا في سوريا فقط... بكل العالم العربي.. خلافات طائفية.. خلافات عائلية.. وضحايا بالملايين... وقواعد حكومية.. شاملة منخورة تــاخــة... وانقلابات عسكرية متتالية... وخنق أية محاولة أو إصلاح... مما أدى إلى خلق جمود حضاري.. وخنق كل حرية تفكير... أديا دوما إلى تراجع سوريا باستمرار.. وخنق كا ما يؤدي إلى تطور صحيح.. نتائجه المطلوبة.. حياة أفضل.. سلام حقيقي.. وحريات إنسانية حقيقية صحيحة أكيدة... وزرع فساد قانوني مشرع.. من قاعدة هرم السلطة.. حتى أعلى قممها.. أخطر من الكورونا والكوفيد... منذ ما سمي ـ استقلال سوريا ـ حتى هذه الساعة..........
وكلي قناعة.. أن كل من أطلقوا "تــبــشــيــرة" سوريا الله حاميها... مخرفون... وجهلة حياة!!!.......
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ـ تــعــلــيــق غـربــي
كتب السيد إيريك مير Eric MEYER سكرتير تحرير مجلة ودار نــشــر موقع GEO الفرنسـي ـ العالمي... بافتتاحية الكتاب الذي نشرته عن سوريا بعنوان :
La SYRIE
Ses Royaumes oubliés, aux conflits
d’aujourd’hui. 5000 ans d’Histoire.
ســوريا... ممالكها المنسية ...صراعات اليوم.. خمسة آلاف سنة من التاريخ.
يقول :
( أن سوريا التي عبرتها آلاف الفتوحات.. بقيت قائمة.. بآثارها التي اثبتت حضارتها.. وكانت مهد المسيحية.. وانتشار تعددات كنائسها المتعددة الاتجاهات والتفسيرات المختلفة.. وبعد الفتح الإسلامي.. أصبحت دمشقها.. عاصمة لإمبراطورية الإسلامية... وسوريا سوف تبقى حية...)
أرسلت هذا الصباح رسالة إلى السيد MEYER والذي يعرف سوريا ولبنان ويعشقهما... متسائلا إذا كانت GEO المعروفة بخبرائها السياسيين.. وخبراتهم التاريخية والجغرافية والحضارية.. لماذا لا تسائل السلطات الأمريكية والأوروبية بمجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية والأممية.. لماذا لا تكف يدها عن خنق سوريا وشعبها.. وتصمت عن تغيير خارطة الشرق الأوسط.. وتهجير ملايين شعوبها.. بالحروب الآثمة.. والتعديات وتفجير آثارها التاريخية... وتفقيرها وتجويعها... كما فعلت أمريكا بمحو ملايين الهنود الحمر... وآثارهم... وتاريخهم.. واغتصاب كل أراضيهم... أو كما يفعل بينيامين ناتانياهو باغتصاب الضفة الغربية.. ببركات دونالد ترامب.. وتعامي وتساهل الأوروبيين... عن أبسط حقوق من تبقى من الشعب الفلسطيني...
بانتظار رده...
ـ كيف تريدونني بعد كل هذا.. يا سادة الغاضبين المتربصين والنقاد.. الابتعاد عن تــشــاؤمي الإيجابي؟؟؟!!!... أعيدوا قراءاتكم... رجــاء...لأن حزني وألمي ويأسي وبأسي.. لكل ما يجري هناك.. وما يجري هنا.. كل يوم.. كل يوم... لآ أرى بــه أي افق أزرق آمن.. ولا آمال حقيقية.. لــنــا.. أو للإنسانية...
نــقــطــة عـلـى الــســطــر... انـــتـــهـــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
- اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار ...
- دوريات عسكرية روسية تركية... مشتركة...
- الأيام القادمة...
- تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
- مائتان وثلاثة وثلاثون مليار ليرة سورية...
- لا كرامة لشهيد في وطنه...
- مجاعة... وشجاعة... - بقة بحصة - ضرورية...
- الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...
- الرأسمالية الليبرالية... ومافيات العولمة العالمية... أخطر من ...
- بقايا زوايا إنسانية...
- اليوم... وغدا... وفيما بعد...
- الشروق... والغروب... خواطر إنسان عادي...
- الاعتصام...وفقدان الحياة... مذكرات معتصم من الكورونا...
- القياصرة... والكورونا... قصة شبه حقيقية...
- حكومة - من غير حكمة -...
- التجارة... والعولمة العالمية...
- واعتصموا... واعتصمنا...
- CORONA VIRS... والاعتصام بالبيت...
- CORONAVIRS أو الحرب بين الطبيعة والإنسان...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - -مسلسل باب الحرة- موديل 2020